لا تنسوا تضغطوا على النجمة عشان تصوتوا للبارت + إتركوا تعليق وشكرا لقرائتكم ♡ .
يسير ماكوتو بغضب عارم وعيناه تخرج منهما الشرر وسط تفاجئ الكل ، ليمسك بيد الرجل بقوة ويدفعه بعيداً ساحباً ريكا له محطوها بذراعه ، تفتح ريكا عيناها الدامعتين : مـ .. ـاكوتو ، ماكوتو بعصبية غاضبة :
من يتجرأ أن يلمسها سأقوم بقطع يده !!!
يأتي مُدير المحل من خَلف ماكوتو بقلق : مالذي يحصل ! ، تُبعد ريكا نفسها من أحضان ماكوتو واضعةً عيناها العسليتان اللوزيتان بالأرض توتراً وخوفاً : ماكوتو .. أ .. أنت تزيد الوضع سوءاً .. أخذ ماكوتو يُحدق بتفاجئ لكن سُرعان ما أدار رأسه ناحية الرجل الغاضب .
يُمسك حاسبه الذي تشبّع بالقهوة وهو يُخاطب المدير : هل تسمون نفسكم مقهىً راقٍ وأنتم توظفون حُفنة من المراهقين الحمقى ! والان يأتي صديقها ويقوم بالتطاول علي ! سأحرص أن يدفع مقهاكم الثمن غالياً !! .
المُدير بتوتر وهو يحرك يديه دلالةً على تهدئة الوضع : أرجوك سيدي لا تحتاج لتضخيم الأمور .. ستقوم موظفتي بالإعتذار ودفع ثمن حاسبك ! ، تُفتح عينا ريكا بصدمة مخاطبةً نفسها : " أدفع ؟ لا أستطيع هكذا سينقص المال الذي أدخره وأقوم بدفعه لماكوتو " .
تنحني ريكا بقليلٍ من الإرتجاف : آ .. آسفة سيدي لكن لا أستطيع دفع أي شيءٍ لك ، الرجل بغضب : ماذا ؟ ، المدير يعقد حاجبيه إستنكاراً : الموظفون هنا يقومون بتحمل سوء تصرفاتهم لن أرضى أن تُضر سمعة محلي بسببك !! .
يتعالى صوت الهمس في المقهى ، فوميكو وهي تصر أسنانها : لم أعد أستطيع التحمل ! ، يمسكها كايتو من كتفها قائلا بجدية : لا توقفي ! ، ماكوتو بإبتسامة : كم تريد أيها العجوز ؟ ، يضع ماكوتو يده في جيبه ويُخرج محفظته الزرقاء ويبدأ بإخراج النقود ولكن .. يبدأ يسقطها أرضا وسط تفاجئ الكُل !! ، بإبتسامة تُجسد معنى الخُبث والشماتة : هيا إلتقطها وقم بإصلاح حاسوبك .
تنظر ريكا بخوف ناحية ماكوتو وتلتفت نحو المدير والرجل الذي إحمر وجههُ نتيجة ضحك من في المقهى ، ريكا وهي تتقدم خطوتين عن ماكوتو : آسفة سيـ .. ـدي ليس لي دخلٌ أرجوك .. ، المدير بغضب مكبوت : إنتهى الأمر مينامي ريكا أنتِ مفصولة !! ، يفتح ماكوتو عيناه بتفاجئ لكنه يُحاول إخفاء تعابير وجههِ ، يبيض وجه ريكا : " مُستحيل .. لقد إنتهيت !! " ، الرجل وهو يُعدِّل ربطة عُنقه ويحمل حاسبه : سأتأكد أن تتم محاسبة هذا المحل ! .
أنت تقرأ
لا زلت اؤمن بالقدر
Adventureأكِيمي فتاة عربية يتيمة عاشت ويلات إنعِدام الأمن في بلدها لتفاجئ بعد مرور هذه الأعوام بظهور رجل ياباني في حياتها يتضح انه والدِها وأنها نصف يابانية ليأخذها معه إلى اليابان طوكيو لتبدأ حياة جديدة هناك .