أُمـــي مجنــونـة....

الفصل العاشر

روايـﮧ أمي مجنونـﮧ...
الفصل ال؏اﺷ͠ر....
الجزء الأول. ..

.لا تخلو حياة الإنﺳ̭͠ان من النكّْبات والعقبات. ..

لكّْن ﺷ͠تان بين من يجيد ﻗ̮ـ̃يادة هذه النكّْبات ومن يرفع رايـة الاﺳ̭͠تسلام
هكّْذا حال حبيبتنا رحمـﮧ عصفت بها رياح الأيام تخوضها بكّْل عناء وتعب. .
وهي لا تعي شيء. .
ولو كّْانت تعي لأصبحت طريحة الفراش.
جنون رحمـﮧ كّْان لحكّْمـﮧ ربانيـﮧ
ولكّْن البعض يراه إنه عاله ﻗ̮ـ̃اتمـﮧ

كّْثيراً منا نحن البﺷ͠ر يتضجر مما يقع له...
رحمـﮧ هاهي صفحات ماضيها تعود مره اخرى في فصلنا هذا تنكشف حقائق̃ كثيرة ويظهر بعض الغمض الذي اتﺳ̭͠مت به الروايـﮧ...

في منزل رحمـﮧ

وصل أحمد ومحمد المنزل ووجدوا رهف ﻗ̮ـ̃د تكّْورت على نفﺳ̭͠ها بإحدى الزوايا بالغرفة كّْانت تبكّْي بكّْاء مرير جثى أحمد إلى مﺳ̭͠تواها واحتضنها وﻗ̮ـ̃ال:حبيبتي رهف لما كّْل هذا البكّْاء. ..

رهف :أمي أنني خائفـﮧ ؏عليها...اخشى ان يصيبها مكّْروه وترحل مثل ابي...
محمد فكرة فقدانه ﻵمه تزيد من خوفه ﻗ̮ـ̃ال:لا لا يا رهف أمي ﺳ̭͠وف تعود إلينا الآن ﺳ̭͠وف نذهب للبحث عنها ولن نعود إلا وهي معنا. ..
رهف:هل صحيح
أحمد يحتضن وجهها الصغير بيديه:نعم اعدكّْ أننا لن نعود إلا برفقة امي. ..

رهف احتضنت أحمد امتنان وﺷ͠كّْر. ..
اخذ يمس̭͠ح على ظهرها ويفكّْر بشأن امه وأين هي؟؟
وكّْذلكّْ محمد إحساسه يوحي له بأن امه بها أمراً ما

دخلت ريم عليهم ﺷ͠دها منظر رهف وهي بحضن احمد
ونظرات أحمد القلقه
وتوتر محمد الذي كسى وجهه..

ريم بإﺳ̭͠تهزاء :يا إلهي ما كّْل هذا الحنان الذي حل عليك يا احمد؟؟؟ وما هو الأمر الذي خطف لون وجوهكّْم؟؟؟

تضجرت رهف وﻗ̮ـ̃الت:إنكّْ دائماً أنانيـه ومتعجرفـه ولا تهتمين بأمر أحد ﺳ͠وى نفسك
ريم بصراخ: على رﺳ̭͠لكّْ أيتها الغبيـه عندما تتحدثين معي ...
رهف مقاطعه ريم:اصمتي أيتها. ...
لم تكّْمل كّْلامها جرت نحو غرفتها تداري دموعها.
ريم:غبيـه دائماً تق̮ـ̃ول هراء
محمد:لا عليك يا ريم رهف صغيرة تحتاج إلى إهتمام وخصوصاً هذه الفترة الأفضل ان تتق̃ربين منها...
ريم:اها ﻗ̮ـ̃لت إهتمام إذن ...
أحمد بعصبيـه:رررريم كّْفاكّْ غرور.. لاتزيدي التوتر علينا يكّْفي إختفاء امي المفاجئ. ..
ريم:ماذا ؟؟ امي اختفت ....إلى أين ذهبت..?
محمد:لانعلم عندما عادت رهف إلى المنزل لم تجدها. .
ريم:ما هذا الفعل الﻗ̮ـ̃بيح..ﺳ̭͠وف نفتضح في الحارة ..
أحمد بضجر منها:ريم رجاءً اصمتي لا أريد أن اﺳ̭͠مع صوتكّْ ..محمد هيا نذهب نبحث عن امي..

محمد :حسناً هيا بنا. ..
ذهبوا وتبقت رهف وريم في المنزل. ...
ريم:ﺳ̭͠وف يعرف الجميع؏ إن أمي مجنونـه. ..ونفتضح في البلاد...لا لا لا لن اﺳ̭͠مح بذلكّْ لابد ان اﻗ̮ـ̃نع إخوتي ان يدخلوها المصح النفسي ولكّْن لابد ان أﻗ̮ـ̃نعهم بشي مؤكد...

أخذت تفكّْر وتخوض في عالمها الخبيث المليء بالافكّْار الدنيئه في كّْيفيـه إدخال امها المستشفى. ..

في منزل حس̭͠ن....

جاء حس̭͠ن من الجامعة وجد امه بالصالـه
ﻗ̮ـ̃ال:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كّْيف حالكّْ يا أمي الحبيبـه. .?
الام سعاد:  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. .. الحمد لله بخير يابني. ..الحمد لله على السلامة. ..
حسن:ﺳلمكّْ الله من ﺳ̭͠وء عذابه...اممممم امي اين ابي؟؟؟
الأم سعاد: انه بالغرفة لقد تعب اليوم ﻗ̮ـ̃ليلاً وذهب ليستلقي بعض الوقت. ..
حس̭͠ن وهو يقف:اهاه حس̭͠ناً ﺳ̭͠وف أذهب لأراه حتى يجهز الغداء. ..
الام سعاد شعرت إن هناكّْ حوار مهم ﺳ̭͠وف يكّْون بين حسن وأبيه وﻗ̮ـ̃الت في داخلها (لابد ان اﺳ̭͠مع ما يدور بينهم حتى أفهم)

وﻗ̮ـ̃الت لحسن:إذهب إليه ﺳ̭͠وف أذهب للمطبخ حتى أرى هل إنتهى طبخ الغداء...

ذهب حس̭͠ن إلى أبيه طرق الباب ودخل بعد أن اذن له أبيه بالدخول. ..
تقدم من أبيه وﻗ̮ـ̃بل رأسه ..
حس̭͠ن:كّْيف حالكّْ يا أبي. ..
الاب محمد:الحمد لله ..كّْيف حالكّْ انت؟ ؟
حسن:الحمد لله يا أبي كّْيف صحتكّْ الآن. ..قالت امي انك تعبت قليلاً. .
الأب محمد:الحمد لله ولكّْني لن ارتاح حتى اجد رحمه واغفر ما بدر مني وأن امنحها حقوقها كّْأبنه وأخشى أن اموت ﻗ̮ـ̃بل ان تجدها يابني...

حسن:لا لا أطال الله في عمركّْ ﺳ̭͠وف اجد رحمـه اعدكّْ بأن اجلبها إلى هنا واليوم حدث لي شيء جعلني أتأمل خيراً في إن رحمـه ﻗ̮ـ̃ريبه منا ...
الأب بلهفه:ماذا حدث؟ ؟؟
حسن: إﺳ̭͠مع يا ابي لق̮ـ̃د اصطدمت (حكّْى كّْامل ماحدث له بالجامعة)
الأب بنبرة بكّْاء :يعني ﻗ̮ـ̃د يكّْون لرحمـه توأم من الأولاد. ..

حسن:وﻗ̮ـ̃د يكّْون أكّْثر من هؤلاء فأنت ﻗ̮ـ̃لت لي إنكّْ زوجتها...
الاب بآسى: نعم ..وأخشى يا بني ان ﻗ̮ـ̃د يخيب ظنكّْ ويكّْون مجرد تشابه عادي...

اكّْمل الاب وابنـه الحديث عن رحمـه ولم يشعروا بالمرأة التي كّْانت تقـ̃ف خلف الباب وسمعت كّْامل الحديث. ..
صددددمـه
كّْبيرررره
محمد متزوج ومعه ابنه...

هنا ينتهي الجزء الأول من الفصل العاشر. ..
نلتق̃ي غداً في الجزء الثاني من الفصل العاشر
ما رايكّْم بﺷ͠خصية حسن ؟
هل ام حسن ستكون ضد محمد ام معه او س̭͠تكّْون عدو جديد لرحمـه
اختفاء رحمـه في هذا الفصل ماذا وراءه...
ساره ومخططاتها هل تنجح ام يكّْون حسن الأسبق̃
هل تستطيع ريم إدخال امها مصح نفسي. ..

غداً لنا لق̃اء متابعيني الأعزاء. .

بقلم المتحدثـه بالقرآن.
( صبريه الرحبي)
وتباد S̨̐Ą̐B̨̐R̨̐Į̐Ą̐1992
T̨̐W̨̐:Ą̐H̨̐M̨̐Ę̐D̨̐ T̨̐H̨̐Ą̐N̨̐K̨̐
Į̐N̨̐: M̨̐S̨̐Ǫ̐Ǫ̐S̨̐Ǫ̐Ǫ̐9767