.. مع ذلك لا زلت طفلة بهيئة أم...

1K 25 1
                                    

ما زال الأب بصدمته من هول ما سمع...
رحمة حاااامل كيف ذلك إنه أمر مستحيل. .
فهي طفله ..
طفله..
ومن والد الطفل الذي تحمله...
يالله ماذا يحدث ..?

سقط من هول صدمته كالورقة..
اغمى عليه..
تراكض عليه الاطباء وأدخل لغرفة المعاينة. ...
جرت العاملة إلى الداخل متيقنة إن والد رحمة لن يصمت وسوف يعذبها وقد يقتلها ..
كلما فكرت في ذلك زاد خوفها..
لم يكن بخلدها إلا أن تبعد رحمة من المستشفى وتهرب بها بعيداً. ..
جرت لغرفة رحمة وألبستها عباءتها..
وامسكتها من يدها وجرت بها هاربه...
لا تعلم أين الأهم في الأمر ان تحمي رحمة من جبروت الجميع. ..
ركبت التاكسي ولا تعلم أين تأخذها...
لا تعلم أين تخبئ رحمة..
  أخذت تفكر وتفكر...
وقررت ان تذهب إلى. ...

نعود للأب آفاق واتجه إلى غرفة ابنته ولم يجدها سأل عنها الممرضات والدكتورة والكل قال له لا يعلمون أين. ..
ورخصة خروجها من المستشفى لم توقع ...
ازداد غضب الأب. .
تيقن إن العاملة فاطمة هيه من هربت بها..
متفاجئ في نفس الوقت اهتمامها الزائد بها؟؟

خرج من المستشفى  متجه إلى قصره..
عندما وصل إلى القصر بنفس الوقت وصل التاكسي الذي يقل رحمة والعامله. ..
ولكن رحمة الرحمن حفتهن منه. .
لم يراهن كان غاضب ولا يرى شيء أمامه. ..
وخير ما فعلته العاملة عندما هربت رحمة وإلا لكن مصيرها الموت...
نزل ونزلن اتجه إلى الداخل واتجهن إلى الباب الخلفي الذي يطل على جناح الخدم. ..
فاطمة:رحمة لا تتكلمي أبداً. ..

رحمة أصبحت تفهم قليلاً وتدرك ما بحولها لانه فاطمة كانت تأخذها الى الطبيب النفسي بالسر وحالتها تتحسن بالعلاج. .

قالت رحمة: حسناً ولكن لماذا. .?

فاطمة :نلعب مع  والدك لعبة واذا وجدنا سوف يبرحنا ضربا وانتي لا تحبين الضرب أليس كذلك ..
ارتجفت رحمة ووضعت اصابعها الصغيرة على شفاتها
وقالت:اصصصصصصص لا أحد يتكلم..

دخلت العاملة برفقة رحمة ووجدت الخدم بالمطبخ وأشارت إليهن ان يذهبن إلى جناح الخدم حتى تحكي لهم كل شيء ويساعدنها ...
كانن جميعهن طيبات القلب يحببن رحمة وفاطمة أيضاً وكانت رحمة تفرض محبتها على الجميع من يرى براءة طفولتها ومحياها ..
لذلك قررن ان يساعدن رحمة والتستر عليهن حتى يجدن الحل الأنسب لهذه المشكلة. .

دخل وهو غاضب جلس على الاريكة بتعب وغضب أمسك الهاتف. ..
محمد : اسمع اريدك أن تبحث عن ابنتي والعامله فاطمة سوف ارسل لك كل المعلومات الضرورية وبلغ الشرطة إن العاملة هربت بإبنتي..
....... :حسناً حسنآ سيدي سوف ابحث عنها الآن ...
محمد : لا تتأخر (بصراخ)  فاهم...
......:أجل سيدي.  

اغلق السماعه والشرار يتطاير من عينيه...
وجاءت سارة نحو وقد ارعبها شكله قالت:ماذا يحدث ؟؟
وقف وقال بغضب:تسألين وأنتي السبب في ذلك لو كانت الفتاه بالمنزل لما حدثة هذه الكارثة العظيمة. ..
سارة بصراخ : لما تتهمني وتصرخ بوجهي هكذا اذهب إلى الجحيم انت وابنتك ....
محمد بعصبيه وهو ممسك بمعصمها قائلاً :تجرئين على السؤال (رمى بها على الأرض بكل قوته) وقال:رحمة حاااامل حاااامل حاااامل

أُمـــي مجنــونـة....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن