الفصل الثاني عشر

1.1K 17 1
                                    

.. الفصل الثاني عشر. ..

رهف :قلت لكم الحقيقة مرة ..مرة.. ولم يحن الوقت لقولها إلا إنني اقولكم إنه قريب جداً تنكشف الحقائق. ..

محمد:متى هذا الوقت يا رهف..?
رهف :قريباً جداً. ..

ها هي فصول روايتي زادت عواصفها..
والحقائق تحوم حول أبطالنا...
وهناك من لا زال يريد الإنتقام. ..
وهناك من يريد طلب العفو...
فهل سيحقق كل شخص مبتغاه ام لا....

مر على هذه الأحداث شهراً كاملاً سوف نتطرق الى كل شخصية من شخصيات الرواية. ..

*رهف دائماً مع امها تلازمها ونفسيتها تعدلت كثيراً عما كانت عليه سابقاً.

*ريم وامل... ريم دائماً توشك ان تقع في فخ أمل ولكن قبل ان تقع فيه حسن يكون الأسبق في إنقاذها دون ان تشعر او تعلم.. واصبح يراقب حركاتها دائماً وأين تذهب. .
امل يصيبها الحقد وتقتلها الغيرة من تواجد حسن ومحتاره من تصرفه وتعامله مع ريم وترغب بشدة لمعرفة العلاقة التي تربطهم معا وأيضاً ريم مفاجئة من تصرفات حسن معها ومتحيرة في أمره ومعرفة من هو وما صلته بها. .
امل أصبحت تبحث عن ريم عن كل شيء في حياتها وبعد جهد علمت إن ام ريم مجنونة وغرور ريم يجعلها تخجل من هذا الشيء. ..
قررت ان تستخدم هذه الورقة ... كنقطة ضعف لريم بدافع للانتقام وفضح ريم ومتاكده إنها سوف تنجح في اهانتها والقضاء عليها،قررت ان تقوم بهذا في الحفلة التي نظمتها بمنزلها التي قامت بدعوة جموح كبيرة من طلاب الجامعة ...

محمد وأحمد لا شيء مر عليهم غير إن علاقتهم وتعاملهم مع امهم تحسن كثيراً ...
ويا ترى ما وراء هذا التغيير هل هو النسمات ما قبل العاصفة ام انه العاصفة بحد ذاتها؟؟؟

حسن لا زال يراقب ريم ويساعده وخلال هذه الفترة لم يصادف أحمد ومحمد مرة اخرى ..الا أنه جعل بباله انهم لا يقربون له  وشبه متيقن من ذلك.. قرر أخيراً أن يواجه ريم بالحقيقة في حفل أمل ان يخبرها إنه خالها ...

هل يستطيع ان يحقق ذلك ام إن هناك ما يغير مسييير هذه الأمور. ..

والد رحمة محمد صحته تسوء يوماً بعد يوم وهو خائف من أن تدركه المنية قبل ان يجدها وأبناءها وطلب من حسن ان يعجل في الأمر. ..
سارة ماذا حدث معها ومع المرأة التي تبحث عنها لتساعدها في إيجاد رحمة ...
ولكن خابت مخططاتها فالمرأة التي قال لها عنها علي إنها تعمل في منزل إحدى القرى هيه نفسها المرأة التي تبحث عنها سارة لم تكن هي لقد أخطأ علي في جلب المعلومات. ..ولكن هناك ما هو اهم من هذا الموضوع. .. وهو موضوع امها قررت ساره أخيراً آن تذهب لمواجهة أمها بالعنوان الذي أعطاها إليه والدها..
بعد 22سنة قررت ان تذهب اليها. ..

دخلت ساره فيلا كبيرة جداً وفخمة...
ادخلتها العاملة إلى إحدى الغرف ذو إضاءة خافته وجدت امرأة تنظر الى جهة مظلمة وتدير ظهرة مقبال سارة ارادت سارة ان تقترب إلا إن صوت المرأة استوقفها قائلة :توقفي عن الحركة يا سارة لا تقتربي أكثر من ذلك. ..

أُمـــي مجنــونـة....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن