....لماذا رميتني بالنار يا أبي؟ ؟

1.1K 26 2
                                    


وفي صبيحة يوم الأحد كان محمد متجه إلى العمل سمع ضحكة....

تمهل بالمشي...
اختفت الضحكة. .
لكنها عادت مرة اخرى تريث قليلاً ضحكة يعرفها كثيراً ..
شبيهت ضحكة مريم لكنها تصدر من جناح الخدم. ..

تقدم نحو الضحكة ...
ورأى ما ألجمه...

صدددمة...

❤ راء فتاة ترتدي فستان وردي اللون وقصير وانيق وشعرها كان متموج مما زاد بهاءها..
كانت تدير له الظهر. ..
أعجبه هيئتها وضحكتها...
تردد في الاقتراب منها لأمرين
الأول ضحكتها تشبة ضحكة زوجته مريم ولكن مريم توفيت ولا يشبهها سوى رحمة...
الأمر الثاني متيقن أن بالقصر لا يوجد فتيات وكيف جاءت هذه الفتاه... ومن تكون ...ومنذو متى هيه هنا..?

اقترب منها وقلبه يخفق بقوة من شيء يجهله وبنفس الوقت من شيء متأكد منه ويريد تكذيبه...
وضع يده على كتفهل واستدارها إليه. ..
صدمة أخرى

رحمة
رحمة
رحمة
في القصر وانا ابحث عنها بكل مكان...
إنها بالقصر وانا لم اشعر بها...
تغيرت ملامحها..
اصبحت راشده تظهر عليها علامات الامومة...
تدلى بطنها كبر كثيراً. .
طفلتي سوف تصبح ام حقاً. .
كنت اكذب ذلك..
ولكن الواقع حقيقي...
ا

ن حملها حقيقة وليس خيال...

رحمة كانت تنظر إليه برعب وعضت يده لكي تهرب
جرت وهيه تصرخ مستنجده بفاطمة
فاطمة
فاطمة
فاطمة
ماامااا فاطمة ماااامااا فاااطمة

على صراخها الكل جاء حتى سارة جاءت..
رحمة تعلق بفاطمة كطفل يحتمي بأمه. ..
جرت عندها فاطمة وحضنتها قائلة: ماذا بك يا رحمة.. قلت لك لا تجري ...
جعلت فاطمة يدها ببطن رحمة واكملت:هل تريدين ان تموت الدمية التي ببطنك يا حبيبتي. ..
أومأت برأسها بلا لا لا..
وقالت:ماما لقد وجدنا الشرير بابا..

الكل تفاجئ من كلامها...

بنظرها ابيها شرير..

الاب بغضب يشد رحمة من حضن فاطمة قائلاً : اللعنة عليكما لقد بحثت عنكم بكل مكان وانتن تختبئن بالقصر... هنا بقصري انا....
فاطمة :لا لا تعاملها هكذا ترأف بها فهي حامل وقد يضرها ذلك. ..
محمد بغضب : وتجرءين على التحدث اذهبي إلى الجحيم ولتذهب هي وجنينها إلى الجحيم جلبتم لي العار...

فاطمة بآسى: إذا لا تريدهم امنحني لهم سوف اتولى تربيتهم واهتم بهم واعدك ان لا أتي إليك اطلب لهم حاجه بتاتاً. .

أُمـــي مجنــونـة....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن