" CHAPTER 9 || مزيفة "

1.4K 67 20
                                    

 
If i get locked out away , if l show you my flaws, if I couldn't be strong 
Tell me honestly ! Would you still love me the same ?  🌬🍃
_____________________________________________
#NEW DAY
استيقظت و كل جزء من جسدي يؤلمني بشده حاولت الاعتدال و اكتشفت بعد ذلك أنني وقعت من سريري للأسفل لهذا يؤلمني جسدي على الاغلب ، اعتدلت و بدأت أحداث البارحه تتجمع في مخيلتي واحده تلو الأخرى وصولاً لنهايه الليله !
اذا اشلي في منزلي الآن !
" اللعنه " تممتمت بذلك بانزعاج
لا اريد ان تتقابل عينانا ابداً ، ذهبت لدوره المياه اغتسلت ثم خرجت لاختيار شيءٍ مناسب يبدو انني سأخرج لأتمشى وارفه عن نفسي قليلاً ، اخترت لباساً قصيراً احمر اللون مقلم بالاسود و الابيض *الصوره* و رفعت شعري للأعلى . 
خرجت من غرفتي و اتجهت للمطبخ اعددت قهوتي الصباحيه مع قطعه من التوست بالمربى
ثم بحثت عن قلم و ورقه في الارجاء سأكتب لاشلي ملاحظه ما ، بدأت بالكتابه بعجله خشيه أن تستيقظ
" هناك بعض الطعام في الثلاجه تناولي شيئاً ثم اخرجي من منزلي أرجوك ، انا بحاجه لبعض الوقت دعينا لا نتقابل حالياً "
كتبت ذلك و فكرت بكتابه اسمي أعني ربما لن تتذكر شيئاً و الصقته على الثلاجه ثم ارتديت حذائي و اخذت حقيبتي بعجله و خرجت .
#ASHLY
استيقظت بصعوبه شديده و رأسي يؤلمني بشده و كأنه على وشك الانفجار ، اعتدلت ثم نظرت بالارجاء اللعننننه !!!!
انا في بيت من يا ترى ؟ اللعنه اشلي ماذا فعلتي ! اخذت اتفقد الارجاء ووجدت دوره مياه ، اغتسلت ووجدت اغراضاً شخصيه و يبدو انها لفتاه ما ! شعرت بقليل من الارتياح ، خرجت و ذهبت للمطبخ فقررت اكل شي ما على الاقل لقد بدأت معدتي تصدر
أصواتاً من الجوع و لكن مهلا ما هذا ؟
وجدت ملاحظه ما على الثلاجه و تساءلت عنها ! بدأت بقرائتها و كان مكتوباً فيها :
" هناك بعض الطعام في الثلاجه تناولي شيئاً ثم اخرجي من منزلي أرجوك ، انا بحاجه لبعض الوقت دعينا لا نتقابل حالياً "
ثم رأيت اسم الكاتب في نهايه الورقه " سيلينا "
لماذا لا نتقابل بحق السماء ؟ مالذي فعل- !!!!!!!!
بعد قراءت ما كُتِب بدأت بعض الاشياء تأتي لمخيلتي و كأنها تخيلات !
كنت انا وسيلينا في سيارة اجره و كنا متأنقين جداً لسبب ما اجهله ، حسنا بدأ كل شي يوضح تدريجياً
ااه نعم كنا ذاهبين لملهى ليلي و كان جميلاً بشكل لا يصدق ، بعدها افترقنا لا اعلم اين ذهبت سيلينا ولكن انا ذهبت
للاستمتاع ، تقابلت مع شابٍ ما لا اعلم ماذا بعد ذلك ! ماذا فعلت بعد ذلك ؟ خطرت ببالي فكره و لا تبدو جيده كثيراً ولكن
يجب فعلها لمساعدتي على التذكر ، فكرت ان اعود للملهى الليله ربما اتذكر شيئاً !
انا بالتأكيد فعلت شيئاً سيئاً و الا لماذا تكتب سيلينا ذلك لي ؟
تناولت شيئاً ما بعجله ثم ارتديت حذائي و خرجت للذهاب للمنزل .
#SEL
بعد ان خرجت فضلت أن أمشي على أن استقل سياره اجره لأني في الحقيقه لا اعلم الى اين سأذهب ، تجولت إلى أن وصلت إلى الشاطئ بعد شرائي الايس كريم جلست على الشاطئ أتأمل البحر تارةً و تارةً أنظر للمارين من هنا .
لأول مره في حياتي أشعر أنني بلا هدف ، بلا غايه أسعى لتحقيقها !
في السابق عندما كنت عند تلك الشمطاء كان هدفي أن اخرج من منزلها و ايجاد عملٍ ما أما الان ؟ ماذا سأفعل ؟
حصلت على عمل جيد نوعاً ما بالطبع لن اصبح مديره ما على اي حال لذا هو جيد بالنسبه الي .
لدي منزل لا يهم هو ملكٌ لمن ! و لكني لا انام على الطرقات و هذا هو المهم ، اللعنه حياتي تبدو ممله قليلاً عند النظر اليها هكذا
و يبدو اني خسرت الصديقه الوحيده لي كذلك ، الآن انا وحيده تماماً عدا وجود زين و انا لست متأكده ان كنت سأقابله مره اخرى و لذلك هو لا يعد كذلك .
وقفت على قدماي و فكرت بالتجول لقد جلست بما فيه الكفايه ، وضعت اغنيتي المفضله و بدأت بالتجول
و انا اردد كلمات الاغنيه بهدوء ! 
تجولت كثيراً في الارجاء و قررت العوده للمنزل اعتقد ان اشلي خرجت منذ زمن ، تأخر الوقت كثيراً لم اشعر بمروره ابداً
عدت لمنزلي لأمدد ساقاي على الاريكه مطولاً بتعب بعد يومٍ ملئ بالمشي و التجول هنا وهناك بلا غايه
اعددت لنفسي كوباً من الشوكولا الساخنه بعدها مددت ساقاي على الاريكه و قضيت وقتي في تقليب القنوات في التلفاز بملل .
   #ASHLY
اللعنه لقد حان الوقت للذهاب للملهى الليلي الذي قضيت فيه يومي بالأمس ، يجب علي تذكر ذلك
الاعتذار لسيلينا ان كنت فعلت شيئاً خاطئاً بحقي او بحقها !
ذهبت لغرفتي و ارتديت فستاناً قصيراً يصل لفوق ركبتاي ، و تركت شعري منسدل على كتفاي بالطبع لن اذهب لملهى
ليلي بلا تأنق في النهايه انه ملهى !
وضعت القليل من مساحيق التجميل و احمر الشفاه المخملي المفضل لدي ثم حملت حقيبتي و معطفي و خرجت .
استقليت سياره اجره وذهبت بعجله للمكان المطلوب ، ترجلت من السياره بعد اعطاء السائق نقوده
و انا انظر بانبهار لمنظره ، انه كبير و جمييل جداً ، ليس هذا ما اتيت لأجله لذا يجب علي التركيز .
سعيت بخطوات سريعه نحو المدخل إلى أن أوقفني الحارس هناك قائلاً " يا سيده ممنوعٌ دخولك بلا بطاقه "
" اللعنه نسيت ذلك ! " قلت ذلك بتذمر وانا اضرب رأسي بيدي لغبائي الشديد
اضاف قائلاً " أو مع رفيق من الطبقه الراقيه يحمل تلك البطاقه "
بعد قوله ذلك تفقدت الارجاء و عندما التفتت للوراء رأيت شاباً ما خلفه حارسين شخصيين و يبدو انه يمتلك شعبيه واسعه هنا
" لا ملك خياراً اخر "
" ااه عزيزي اين كنت لقد انتظرت طويلاً و هذا الاحمق لا يسمح بدخولي " ذهبت و قلت ذلك لهذا الشاب
و هو ينظر بصدمه إلي قائلاً " من انت- "
اصمته بقبله و انا حقاً لا اعلم كيف فعلت ذلك ثم همست في اذنه " ارجوك ادخلني للداخل "
" هل يمكنني ان اعرف اسمك ؟ يجب علي معرفه اسم حبيبتي ، صحيح ؟ " قال ذلك ثم ابتسم ابتسامه جميله جداً
ابتسمت بتوسع وقلت بحماس " انا اشلي "
تحدث بهدوء مما يضفي على وسامته شيئاً مميزاً " اسم جميل ، انا توماس "
ثم شبكت اصابعي بين اصابعه بكل هدوء ثم دخلنا للداخل وااه و اخيراً !
افلتت يداي ثم قلت له بعجله من امري " اشكرك حقاً ، اعني لقد قدمت لي خدمه بلا مقابل حتى ! ، اشكرك مجدداً"
ابتسم بتوسع و قال " لا مشكله ، و لكن من قال انها بلا مقابل ؟ "
بدت ملامح الصدمه تُرسم على وجهي و قلت " ماذا تعني بذلك ايها المنحرف لم اتوقع ابداً انك لعينٌ مثلهم !  "
اللعنه على تفكيري بالطبع انه لعين و منحرف جميع فاحشي الثراء هكذا ، و لكن مظهره حقاً برئٌ جداً
اللعنه على مظهره ، لا يهم
ثم اضاف قائلاً بعد ضحكٍ دام طويلاً " اشلي بل انا الذي لم اتوقع انكِ هكذا ، ماهذا التفكير يا فتاه ؟ الا يمكنك التفكير
بشكل اكثر ادباً ارجوكِ ! "
" ماذا تقصد ؟ " قلت بتساؤل
" أريد رقمك من اجل اخبارك بالتفاصيل تبدو عليك العجله ! " قال بتفهم
" اوه لقد خجلت ! اللعنه " قلت ذلك و انا اشتم نفسي مئات المرات
قهقه و قال " لا مشكله انه فقط سوء فهم "
" حسنا ، اعطني هاتفك "
سجلت رقمي في هاتفه و ودعته بعد ذلك متجهه لمكان الغرف حيث هناك بدأت الاحداث تأتي لذاكرتي مجدداً
لقد تذكرت !!! شهقت بقوه من تلك الصدمه التي تعتليني الآن
" مااااذذذااااا !؟ " قلت ذلك بصدمه لما فعلته ليله البارحه انتقالاً لصفعه سيلينا لي
" اللعنه اصبحت عاهره ! "
" لا يمكن ذلك لا يمكن "
بدأت بالبكاء بشده و خرجت للخارج لكي اتنشق بعض الهواء النقي و الترفيه عن نفسي .
#TOMAS
بعد مقابلتي لتلك الفتاه الجميله اشلي ، حصلت على رقمها لحفله الغد بالتأكيد !
كنت استمتع بوقتي مع اصدقائي حتى تعجبت من منظر تلك الفتاه و هي تخطو بخطوات سريعه للخارج
وهي تبكي بشده ! تسائلت و اصابني الفضول لما حل بها ؟
و قررت اللحاق بها للخارج و سؤالها ماذا بها ؟
" هل تعلمين ؟ لا يليق البكاء بفتاه بهذا الجمال " قلت ذلك محاولاً التخفيف عنها
" اشكرك على محاولتك الترفيه عني و لكن حقا انا في مزاجٍ سئ ، لا اريد احزانك ، هلاّ ذهبت ارجوك ؟ "
" فقط اخبريني ماذا بك ؟ ربما يمكنني المساعده ! "
" لا تستطيع ! " قالت وهي فاقده للامل من شي ما
" ربما استطيع اخبريني "
" اصبحت عاهره مالذي ستفعله بشأن هذا ؟ "
" مالذي تقصدينه بأنك قد اصبحتِ عاهره ؟ " قلت بتساؤل
" لقد اتيت البارحه هنا و لم اكن اتذكر شيئاً هذا الصباح لذا قررت القدوم هنا و محاوله التذكر حتى اتت احداث البارحه
لعقلي مجدداً و كان الامر قد انتهى و صديقتي لا تريد التحدث معي بعدها "
قالت ذلك بين دموعها و كان من الصعب فهمها حقاً
" لهذا اردتي الدخول للداخل بهذه السرعه ؟ "
" نعم "
جلست بجانبها و عانقتها من جنبها و قلت محاولاً التخفيف عنها
" انظري اشلي بعض الامور لا تأتي بوضوح لنا بعدما تشربين كثيراً و تحاولين التذكر قد تأتي لعقولنا ناقصه "
اكملت قائلاً " قد حصل هذا معي و لكن اكتشفت ان الحقيقه مختلفه تماماً " 
رفعت رأسها و نظرت إلي بلطف و قالت " كيف يمكنني أن اتأكد اذا ؟ " 
" لدي معارف هنا يمكنهم جعلي ادخل لغرفه المراقبه و التأكد من تسجيلات ليله البارحه ، مارأيك ؟ "
توسعت ابتسامتها و عانقتني بشده بطريقه لطيفه و قالت " انت حقاً شخصٌ رائع "
ثم اضافت بتساؤل " و لكن لما تحاول مساعدتي ؟ "
قلت بمزاح " ماذا ؟ ألن اساعد حبيبتي ؟ بربك اشلي "
قهقهت بين دموعها و قالت " شكرا لك حقاً حتى اقرب اصدقائي لن يفعل هذا لي "
" لاداعي لشكري ، هيا لنتأكد " قلت بحماس
مسحت دموعها برفق ثم مددت يدي لها و بعد تردد أمسكتها أخيراً و دخلنا للداخل
بعد المرور بالبشر الذين يتمايلون على ايقاعات الموسيقى مررنا بممر مظلم ينتهي بباب متهالك
دخلناه و قلنا للمسؤولين هناك أننا نريد تسجيلات البارحه بسرعه " اشلي ما رقم الغرفه ؟ "
" اظن انها ٤٧ "
" حسناً ارنا هذه الغرفه فقط لا نريد البحث مطولاً "
و ما هي الا دقيقتين حتى ارونا اياها و اشلي يبدو عليها التوتر و انا تعتليني الصدمه
اتضح انها لم تكمل الليله بل انقذتها فتاه ما و يبدو عليها الغضب ثم صفعتها ؟؟؟
و خرجت مسرعه ، بعد ارتداء اشلي شيئاً ما عليها ثم لحقتها للخارج " انتهى التسجيل "
التفتت لأشلي و هي منهاره من البكاء امسكت بها بسرعه و عانقتها و انا احرك يداي على ظهرها
قائلاً " اشلي من الجيد ان تلك الفتاه اتت اليس كذلك ؟ يبدو انها هي الصديقه التي لا تريد التحدث اليك ، لا بأس
اذهبي اليها غداً و اعتذري كثيراً حتى تقبل باعتذارك ، لا اعتقد انها لن تقبل لأنه من الواضح انها تحبك كثيراً "
" تحبني صحيح ؟ " قالت و هي تمسح دموعها و ارتسمت ابتسامه جميله على شفاهها
" نعم وكثيراً ايضا !! " قلت محاولاً رفع معنوياتها
امسكت بيدي و خرجنا معاً للخارج يبدو انها النهايه لهذه الليله مهما يكن سأقابلها في الغد
" توماس ، هل لديك حبيبه ؟ " قالت ذلك فجأه
هل هي تهتم بي قليلاً ام ماذا ؟
" لا في الحقيقه ، لما سألتي ؟ " قلت بتساؤل
" فكرت كم هي محظوظه بك على اي حال "
ابتسمت بتوسع و قلت بسعاده " و لكن سيكون لدي غداً "
" ماذا ؟ هل تشتريهم من السوق ام ماذا "
قهقهت على كلماتها ليس لديها خبر ابداً يبدو انني سأعلمها الآن
" اشلي هل يمكننا التحدث قليلاً هنا " قلت و انا اشير للمقاعد على جانبي
" بالتأكيد ، حول ماذا ؟ " قالت بتساؤل
" حول المقابل لعملي هذا "
بدأت بالتحدث مطولاً عن موضوع غداً و هي تستمع باهتمام
" انظري اشلي ، المقابل لعملي و مساعدتي ليس شيئاً منحرفاً انما شيئٌ رسميٌ جداً و مهم جداً لعائلتي
لا اعلم كيف اخبرك و لكن انا احتاج لحبيبه ما و لو كانت مزيفه لأخذها للافتتاح و الا سأكون مضطر بأن اصطحب
كارا معي و تكون ابنه صاحب والدي المقرب ، وانا حقاً لا استطيع تحملها ابداً انها متفاخره و تلتصق فيني كثيراً
لذا هل يمكنك مرافقتي غداً و لا تقلقي لن ندوم طويلاً انا دائماً اخرج مبكراً في مثل هذه المناسبات المزدحمه "
" و لكن ماذا سيحل بالملابس و الحلي و المساحيق ، لا يجب القدوم بملابسي المتواضعه بالتأكيد "
" لا عليك لقد تدبرتها سأصطحبك غداً مبكراً لاختيار شيئ مناسب ! "
" حسنا لا مشكله اذا "
" هل يعني انك ستأتين ! " قلت بصدمه
" نعم سآتي "
احتضنتها بشده قائلاً " اشكرك كثيراً اللعنه لقد انقذتي حياتي "
ابتعدت ثم قالت " يبدو اننا تعادلنا الآن ، ولكن هل تلك المتحاذقه بذلك السوء ؟ "
" ان السوء جميل بالنسبه لها "
" سأريها غداً كيف تكون سيئه مع حبيبي "
ابتسمت بشرود ، انه لمن الجميل ان اكون حبيب هذه الملاك و لو كان مزيفاً !
" حسنا توماس انا حقاً اشكرك كثيراً ، يجب علي العوده الآن "
" هل اوصلك ؟ "
" لا اشكرك ، سأركب سياره اجره "
" لا تأتي سيارات الاجره في هذا الوقت هنا " قلت باهتمام
" حقا ؟ حسنا "
بالطبع تأتي سيارات اجره و لكن اردت منها القدوم معي لا اعلم لماذا ؟
بعد ترجلنا للسياره رأينا سياره اجره متوقفه هناك ثم استدارت الي و قالت " هل انت متأكد ؟ "
" حسنا لم تنطلي و لكن اردت توصيلك حقاً " قلت بقهقه
" اللعنه توماس حسناً اوصلني "
بدأت بوصف طريق منزلها و تحدثنا كثيراً انها حقاً فتاه مرحه و جميله من المستحيل ان يشعر المرء بالملل معها
وصلنا اخيراً و ودعتها و بادلتني ذلك بعناق لطيف جداً تكرر فيه عبارات الشكر مجدداً
" اشلي !! "
استدارت ثم اكملت انا " هل نحن اصدقاء ؟ " قلت بحماس
" بالطبع نحن كذلك اليوم و غدا عشيقان " اكملت بقهقه
ابتسمت ثم اكملت طريقي ، ماذا اصابني اليوم يبدو انني امتلك حظاً عظيماً لمقابله اشلي انها تمتلك سحرها الخاص
عدت لمنزلي و قبل دخولي لغرفتي قابلت امي قائله " اذاً ستذهب مع كارا بالتأكيد "
" بالتأكيد لا ، سأذهب مع عشيقتي بالطبع "
دخلت غرفتي قبل تحمل سماع ملايين الاسئله حول العشيقه المزيفه الجميله خاصتي 
وضعت رأسي على الوساده و بدأت بالتفكير بكل شيء حصل اليوم و كيف كانت تبكي بحرقه
و كيف كانت تبتسم رغم بكائها ! استمريت بالتفكير المطول بها حتى غفيت بعمق بابتسامه تتوسط شفتاي .
#SEL
بعد محاوله ترفيه نفسي بالتلفاز لم اجد شيئاً يسليني و انتقلت لهاتفي لأرى ماذا يحصل في مواقع التواصل الاجتماعي
انتقلت من موقع لأخر و من تطبيق لآخر حتى وجدت خبراً ما تكاد المواقع أن تنفجر منه و يعتلي الخبر العنوان التالي
" هل هذه عشيقه زين مالك ابن جواد مالك صاحب أضخم شركات المجوهرات في اوروبا ؟ "
لا اعلم لما شعرت بشعور حارق داخلي ، شيءٍ ما لا استطيع ادراك معناه جيداً ، لا استطيع تحديد ان كانت تلك غيره ام ماذا ؟ و لكن لما اغار عليه ؟ انه ليس صديقي حتى و لا يمكن أن تكون تلك مشاعر حب ؟
هل يمكن ذلك ؟
" اللعنه سيلينا مالذي ستحاولين ان تفعلي مع ابن فاحش ثراء لم اكن اعلم من قبل انه بهذا الثراء
و لكن لم اشعر بالغرابه بعد رؤيه قصره على اي حال ! "
خاطبت نفسي بانزعاج
" اللعنه عليه انه منهم بالطبع "
لم اعد افهم مشاعري ابداً ! أو ربما لا اريد فهمها ابداً لا يمكن حصول ذلك لا يمكن أن اقع بحبه اليس كذلك ؟
انني مجرد ابنه مجهوله اعيش لوحدي و كأنني يتيمه بلا والدين ، اوقفت نفسي عن التفكير و قررت الخلود للنوم ، اطفئت التلفاز ثم ضبطت منبهي لكي أستيقظ مبكراً غداً
أنه يوم عمل مجدداً ، اشعر بخمولٍ شديد لا اريد بدء هذا الاسبوع و لكن ماذا بوسعي أن أفعل ؟  
____________________________________________
THE END OF CHAPTER 9
comments + votes
وش رايكم بالشخصيه الجديده " توماس " ؟
تتوقعون سيل بتقابل زين قريب ؟
هل زين يمتلك حبيبه مثل ما ذكر بالاخبار ؟
كيف بتتصرف اشلي مع كارا ؟
هل سيلينا بتقبل اعتذار اشلي ؟
الاحداث رح تتطور بشكل جميل بالتشابتر الجاي و اتمنى تعجبكم .
" الكومنتس اهم من الفوتس  "
شكرا بحجم السماء لتفاعلكم الجميل و شكر خاص لكل من علق تعليقات ترفع معنوياتي
و تخليني اكمل و انا متحمسه !
شكرا شكرا شكرا الف . 🙏🏻💜💜💜💜💐
و شكرا لتوصيل روايتي ل 7k قارئ
_______________________________________
I love you so much guys 🙏🏻💐💜 .

THE WEIRD LOVEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن