" CHAPTER 11 || إدمان "

1.3K 75 42
                                    

Saw your body language and I know how you're feeling
You look like the kind of girl who's tired of speaking . 💕🍃
_______________________________________________
#ZAYN
خرجت للخارج لعدم استطاعتي تحمل هذا الضجيج و الابتسام بطريقه مزيفه و التعامل برسميه تامه مع الجميع ، خرجت لأتمشى
و ابتعدت قليلاً عن القاعه حتى رأيت شجره كبيره فكرت انه من الجميل الجلوس تحتها و النظر للنجوم حتى بدأت
اتمتم بالكلام الذي يأتي لعقلي " اللعنه على حياتي ، لا ارى شيئاً مهماً فيها ، لما لا أرحل فحسب ؟ "
بعد قولي ذلك نظرت للنجوم بتأمل حتى سمعت صوتاً مألوفاً جداً لي يقول لي بنبره خوف
" أرجوك توقف عن التفكير هكذا "
استدرت لتعتليني الصدمه مالذي تفعله هنا ؟ و كأنها ملاكٌ ما سقط من السماء عند حاجتي لشخصٍ ما لمساندتي
ثم بدأت بتأمل جمالها بدت متأنقه بشكل جميل ، و كأن اللون الأسود الذي رسم جسدها بدقه قد اُكتشف من أجلها !
و قد تركت شعرها منسدلاً بنعومه على كتفيها ! و ملامح وجهها الذي بدت عليها الخوف من تمتمتي ، لا اعلم هل
خافت علي من الانتحار ؟ بالطبع لم اقصد ذلك و لكن أي شخصٍ سيسمع شيئاً كهذا سيعتقد بأنني أنوي الانتحار
قلت لها بسعاده و قليلاً من التساؤل لسبب وجودها هنا " سيلينا ؟ ماذا تفعلين هنا ؟ "
جلست بجانبي و ابتسمت ثم قالت " لا تشغل بالك انها قصه طويله "
قلت بتساؤل " هل انتي مدعوه ام ماذا ؟ "
ضحكت ثم قالت " لا اصدق بأنك تعتقد أنني مدعوه ! و لماذا يدعون مجرد نادله في مقهى "
اكملت " اتيت مع صديقتي أو بالاصح عشيقه صديقك المزيفه ، توماس "
" لقد كنتي تعبثين في الحقيبه عندما حاولت رؤيه وجهك ؟ "
" اوه نعم لقد كنت ابحث عن هاتفي "
قلت بتساؤل " هل خفتِ علي من فكره الانتحار ؟ "
قالت بخجل " بالطبع لقد ارتعبت بشده ، بالنتيجه انك موجود في حياتي بطريقه ما "
" هل دوري جيد في حياتك على الاقل ؟ " تسائلت لأنني كنت سيئاً جداً في السابق
" بالطبع لقد كنت شخصاً متعجرفاً قليلاً و لكن هذا بقي في الماضي "
ابتسمت و قلت برضا " جيد "
اكملت " اذاً سيلينا ، اعتقد ان لدينا وقتً كافي لسماع قصتك "
" هل انت مستعدٌ حقاً ؟ في الحقيقه انها قصه اشلي التي ربطتني بها بطريقةٍ ما و جرتني الى هذا المكان "
" لا اعلم لا تبدين و كأنك انجريتِ إلى مكانٍ ما ، تبدين جميله حقاً "
قلت ذلك و انا انظر إلى جسدها وصولاً لوجهها و خصلات شعرها التي تكاد تغطي وجهها
ابعدت خصلات شعرها عن وجهها و ابتسمت بخجل ثم قالت " شكراً لك "
ثم بدأت تروي قصتها بحماس كالطفله و انا احاول التركيز على القصه ، في الحقيقه من الصعب جداً التركيز
على كلامها مع وجود هذا الجمال بجانبي !
" اذاً زين بالطبع لقد كنت شاهداً على تلك الليله المضطربه ! "
" نعم بالطبع ، اوه صحيح لقد اتيتي مع اشلي هذا يعني انكما تصالحتما "
" زين كفّ عن سبقِ الأحداث "
ضحكت لانزعاجها ثم تركتها تكمل " بعدها امضيتُ ليلة مريبة ، لم أكن أعلم أين تسكن اشلي لذا اضطريت لأخذها لمنزلي "
" اوه هذا لطفٌ منك حقاً "
" لم استطع التفريط بها بالطبع ! "
ابتسمت للطافتها ، ثم اكملت بحماس " بعدها لم استطع النوم و لم تكن ليله جيده حقاً ، استيقظت في الصباح
و انا لا استطيع الذهاب للعمل لا اعلم شعرت بالتعب ، اتصلت بدايلان و طلبت الاذن بالتغيب "
" دايلان ؟ " قلت بتساؤل
" اوه لقد اصبت بالحماس فجأه انه مديري انه شاب بعمري تقريباً ، انه لطيفٌ جداً معي "
" جيد ، و لكن الا يعامل الجميع هكذا؟  " لا اعلم لما شعرت بالغبطه ، لا استطيع شرح الطريقه التي كانت توصفه بها
" بالطبع انه لطيفٌ مع الجميع و لكنه حماني في ليله ما من مجموعه من الثملين "
قالت بشرود " لا اعلم ربما يهتم بي بشكلٍ خاص "
شعرت بالغضب كثيراً و قلت " و هل انتي تبادلينه ذلك ؟ "
" لا ! لا اشعر بشيءٍ ما اتجاهه "
ثم قالت " لِمَ تسائلت ؟ لا اعلم ربما اشعر بشيءٍ اتجاهه في المستقبل في النتيجه هو شابٌ جيد "
قالت ذلك و كأنها تريد أن تثير غيرتي عمداً ، و لقد نجحت مع الأسف
" هل أستطيع أن أتي يوماً و اتعرف على شابك الجيد ؟ "
" ااءء ماذا ؟ لا لا تستطيع " قالت بتوتر مفاجيء مما جعلني أشك بشيءٍ ما تخفيه
" و لماذا ؟ "
" على اي حال لأكمل "
ضحكت بشده لمحاولتها جعلي انسى محتوى حديثنا ! قلت و انا احاول التوقف عن الضحك
" لا اصدق سيلينا ! هل انا طفل ؟ "
ضحكت ثم قالت " زين ! توقف عن السخريه "
حاولت التوقف عن الضحك ثم قلت " حسناً سيلينا اكملي أرجوكِ "
" حسنا ، وصلت لدايلان صحيح ؟ ، بعدها فكرت بالاستلقاء في منزلي طوال اليوم "
" فكرةٌ جيدة حقاً "
" بالفعل و لكن لو استطعت تحقيقها ! "
اكملت " اذاً و بعد مده بسيطه و بشكلٍ غير متوقع اتت اشلي إلي و استمرت بالتوسل لجعلي أسامحها "
" يبدو انها تحبك فعلاً "
" نعم و لهذا سامحتها على الفور "
" و أخبرتني كيف التقت بتوماس و بدأت بإقناعي بالمجيء معها للحفله ، بالطبع بدت شيئاً سخيفاً في البدايه أما الآن .. "
ثم صمتت فجأه
قلت " ماذا عن الآن ؟ "
" الآن لم تعد ممله ! "
" و كيف ذلك ؟ "
" لقد اعتقدت أنني لن أراك مجدداً ، لقاءك كان جيداً بالنسبة لي "
ابتسمت لها بسعاده لما قالته ، هل أعني شيئاً مهماً لها ؟
" في الواقع و أنا أيضاً صُعقت من وجودك هنا "
" اذاً زين هل يمكنك إخباري عن نفسك قليلاً ، شعرت بالفضول حيالك ، أنت تعلم كل شيءٍ عني تقريباً "
" ماذا تريدين أن تعرفين عني بالتحديد ؟ "
" لا اعلم ، عمرك ؟ هل ولدت غنياً أم جنيت ذلك ؟ و اءء ؟ "
اكملت بتوتر " لا اعلم ان كان ذلك من شأني و لكن هل خبر البارحه صحيح ؟ "
ابتسمت لسؤالها الاخير لا اعلم ربما تشعر بقليل من الغيره كما اشعر تجاهها
بدأت بالاجابه على أسئلتها " انا في الرابعه و العشرون و سأكون في الخامسه و العشرين الأسبوع القادم "
" و بالنسبه للثروه فأنا ولدت غنياً و لكني حقاً لست سعيداً بذلك "
بدت ملامح الدهشه على وجهها ثم سألت " غريب ، لما لست سعيداً بذلك ؟ "
" لا أعلم لطالما تمنيت حياةً طبيعيه تحتوي على الصعوبات و أن أعمل و أكسب إيجاراً لشقتي و من هذا القبيل "
" إذاً لقد كان محقاً من قال أن المال لا يشتري السعاده ؟ "
" نعم محقاً جداً "
" و بالنسبه لسؤالك الاخير ، لا ليس صحيحاً و لا يمكن أن يصبح صحيحاً "
"  لا اعلم انها جميله "
" الجمال ليس كل شيءٍ سيلينا "
" هذا صحيحٌ أيضاً "
اكملت بتذمر " زين أشعر بالجوع هل نعود ؟ "
ابتسمت ، انها لطيفه و مثيره جدا اللعنه ! " بالطبع لنعود "
وقفت ثم مددت يدي لأساعدها على الوقوف ثم نفضت بعض بقع التربه التي علقت في فستانها الأسود ذو القماش المخملي
ساعدتها ثم عدنا معاً و هي ممسكه بيدي بشرود ، و لكنه حقاً شعورٌ رائع أردت أن تصبح ملكي في هذه اللحظه
إنها تسحرني بكل حركه ، بكل كلمه تخرج من شفاهها ، لا أعلم كيف تمتلك سحراً خاصاً بها ، لقد قابلت ملايين الفتيات في حياتي و لكني لم أشعر بأنهم على طبيعتهم ، التصنع يغلب على تصرفاتهم و أساليبهم حتى في التحدث .
و لكن لأول مره في حياتي يعاملني شخصٌ ما بعفويه دون إعطاء ثروتي اهتماماً حتى ،الجميع عاملني كزين جواد مالك
الوريث الوحيد لشركه مالك للمجوهرات أما سيلينا فقد عاملتني كزين فقط و هذا ما جذبني كثيراً من دون ذكر جمالها
و إثارتها و لطافتها في الوقت نفسه ! شعرت بأنها فتاة أحلامي ، أردتها كثيراً حقاً .
" زين ، هل يمكنك مساعدتي في ذلك "
أخرجني صوتها من شرودي و تفكيري بها ، رأيت فستانها قد علق في إحدى الأغصان الملقاة على الأرض
" بالطبع "
بدأت بمحاوله إخراجه دون تمزيقه أعلم بأن تمزيقه سيؤدي إلى إحزانها كثيراً لذا لقد حاولت جاهداً و أخيراً أخرجته
" اوه زين اشكرك حقاً "
ابتسمت ببلاهه و قلت " لا داعي للشكر "
بدأنا بالمشي و هي تتشبث بي بشده خشية لأن تتعثر بشيءٍ ما على الأرض ، التفكير بأنها تشعر بالأمان معي كافي لجعلي سعيداً طوال الوقت ، ملامحها و هي تركز نظرها على الأرض لترى العوائق الصغيره التي يمكن أن تتعثر منها 
و تشبثها بي كالطفله الصغيره التي تخشى أن تشعر بالضياع عند الافتراق عن والدتها ، شعرت بأنه يمكنني
مشاهدتها للأبد ، لم يحصل هذا لي من قبل هل هذا ما يسمونه بالحب ؟
أنه أجمل بكثير مما وصفوه به ، لا يستطيع أحدٌ الشعور بي إن لم يقع في الحب !
و لكن أصعب مرحله هي الاعتراف بذلك ليس لسيلينا فقط بل لعائلتي أيضاً ، أستطيع تخيل رداتِ فِعلهم الآن
سيتصرفون بتكبر ، بكبرياء ، بأنها لا تناسب هذه العائله لأنها لا تمتلك ثروةً ما ، لطالما فكرت لماذا قد ينظرون
للبشر بهذه السطحيه ؟ بهذه النظره السخيفه ؟ ألا يهم قلبه ؟ أم طريقه تفكيره و اهتماماته ؟ أهدافه و طموحاته ؟
أليس هذا أغلى من المال ؟
و اخيراً وصلنا للقاعه و ذهبنا لتوماس و اشلي القينا التحيه ثم ذهبت سيلينا لآشلي و همست بشيءٍ ما
بعدها صرخت اشلي بشكل مفاجيء " لا يمكن أن يكون هو ذاك الشاب "
أي شاب ؟ اللعنه لا استطيع معرفه ما تحدثا به ، ثم ردت سيلينا و قالت " نعم أنه هو ، أليس لطيفاً ؟ "
قلت بتدخل " عفواً هل يمكننا معرفه من هو الشاب اللطيف ؟ "
قال توماس " نعم حقاً من هو ؟ "
قالت اشلي و سيلينا بدى عليها الخجل " اسمع عزيزي في الحقيقه سيلينا اخبرتني عنك كثيراً و أخبرتني كم أنت لطيفٌ معها
و لكنها تحدثت عنك بصفه مجهوله أي أنك شابٌ ما ، أما اليوم فقد أخبرتني أنه انت هو ذلك الشاب "
ابتسمت بتوسع و قلت " أوه ، هل انا هو الشاب اللطيف ! "
اكملت اشلي و توماس يخترقها بنظراته " عفواً و لكن ما اسمك ؟ "
" زين ، زين مالك " قلت
" زين و سيل رائع انكما تناسبان بعضكما "
ابتسمت لتفكيرها بأننا يمكن أن نصبح معاً
خجلت سيلينا و قالت " اشلي اصمتي ارجوكِ " 
ثم اكملت اشلي " على اي حال تشرفت بمعرفتك زين ، اشكرك على معاملتك سيل بلطف ، ليس هناك العديد من الأشخاص في حياة سيل لذا أشكرك حقاً "
عبست سيلينا فجأه و كأنه شيءٌ لا تريد التحدث عنه أبداً ، أو أن اشلي فتحت موضوعاً مزعجاً من الماضي
قلت باهتمام " لا داعي للشكر ، انها تستحق تلك المعامله "
نظرت اليها ثم ابتسمت إلي بدفيء و هي تنظر لعيناي ، دام تواصل أعيننا و كأنها تشرح كل شيءٍ عجزنا عن قوله
و كأنني أرى مشاعرها في عيناها العسليتان التي لطالما سحرتني ، التي تبتسم دائماً بتفاؤل عند فقدان الأمل
من الغريب دخولها لحياتي كخادمة و تغييرها الكثير من الأشياء بداخلي ، لم أعد أنظر للأشياء بنفس النظرة
لم أعد أعامل الناس بتكبر ، فقط حاولت أن أعامل الجميع بلطف لأنه لا يوجد سببٌ ما لمعاملتهم بقسوة !
بدأت الموسيقى الراقية و كلٌ طلب من سيدته الرقص معه بنبل ، بعد رؤيتي توماس قد طلب من اشلي ذلك و قبلت بسرور
الرقص معه ، قررت طلب سيلينا الرقص معي ، نظرت إليها و هي تنظر للثنائي توماس و اشلي و تبتسم بلطافه لهم
وقفت أمامها و مددت يدي و قلت " هل تسمحين بهذه الرقصه آنستي ؟ "
بدت مندهشه مده من الوقت ثم ابتسمت و قالت " و من لا يقبل الرقص معك أيها السيد الوسيم ؟ "
و اخيراً أمسكت بيدي و ذهبنا لساحة الرقص حيث رقصنا بتناغم معاً ، قربنا من بعضنا ، أنفاسنا التي اختلطت معاً
توترها و خجلها الواضحين ، محاولتها تجاهل النظر في عيناي مطولاً ، كل ما تفعله يكاد يقتلني !
نظرت في عيناي أثناء الرقص و قالت " زين لما الكل ينظر إلينا ؟ "
" ربما لأنك ترقصين معي ؟ " قلت
" نسيت أنك فاحش ثراءٍ لوهله "
" ليتني أستطيع النسيان أيضاً " قلت ذلك و انزلت رأسي
" لا يهمني ابن من تكون أم كم تمتلك من المال ! ، إنك انسانٌ جيد أثق به بشده و هذا ما يهم "
قالت ذلك فجأه ثم نظرت اليها و ابتسمت بسعاده لما قالته عني ، هل هي حقاً تراني كشخص جيد ! 
قلت " هل حقاً تثقين بي ؟ "
" بالطبع "
" لم أشعر بالسعاده هكذا من قبل ، أنتي لا تعلمين كم يعني ذلك لي و خاصةً أنه منك "
ابتسمت بشكلٍ جميل لي ثم قالت " من الجيد أنني رسمت ابتسامتك على الاقل ، لا يليق بك العبوس "
" من الطبيعي جداً أن ابتسم بوجودك " ابتسمت سيلينا بشكلٍ جميلٍ كعادتها لقولي هذا 
أعتقدت أنه لا ينقص إلا اعتراف كلينا بمشاعره فأعيننا تظهرها بوضوح ، لم أسعد بالرقص مع سيده هكذا من قبل
و كأننا ننتمي لبعضنا البعض ، فقد كنّا نرقص بتناغم و كأننا قد تدربنا على ذلك من قبل ، مع تقابل أعيننا المليئه بالكلمات
التي عجز عن قولها كلينا و صوت الموسيقى الذي جعل من هذه اللحظه ، شيئاً يستحيل نسيانه !
بعد انتهاء الموسيقى و بذلك انتهت الرقصه ، عدنا لتلك الطاوله التي تجمعنا مع اشلي و توماس ، بعدها
قالت سيل بتساؤل " زين تلك السيده تنظر إلي بشكلٍ مرعب من البدايه ، هل تعرف ما خطبها ؟ "
استدرت لأنظر من هي ، اوه اللعنه انها امي بالطبع ستفعل الكثير بعد و ليس فقط النظر بشكلٍ مرعب
قلت بخيبه أمل " إنها أمي "
نظرت بصدمه و كأنها اقترفت خطأً ما لقولها ذلك لي " أنا اسفه لم أقصد قول شيءٍ يقلل من احترامها "
" لا عليك ، انها فقط تريدني مع تلك الشقراء فحسب "
بدى عليها الحزن و أيضاً لا أعلم ربما غيرة ، و قالت " اوه هكذا إذاً " ثم أنزلت رأسها لتعبث بحقيبتها بشرود
قلت بصوت خافت " اللعنه "
نظرت بالأرجاء بملل ، أشلي و توماس يبدوان و كأنهما حقاً أُغرما ببعضهما ، أعني لا يمكن تزييف تلك النظرات
المليئه بالمشاعر ، أنهم حقاً جيدين ، لم يكن توماس بتلك الجدية يوماً ، لم أرى تلك النظره لأي فتاةٍ من قبل
هذا حقاً جيد من أجله و من أجلها أيضاً ، ربما لن تتعرض للخيانه من قِبَله لأنه غالباً ما يحب لأول مره !
فكرنا بالشرب أما سيلينا فهي الوحيده التي رفضت ذلك بقولها " من سيهتم بكم عندما تصبحون ثملين ، بالطبع أنا
لذا يجب أن يكون شخصٌ منا واعياً على الأقل "
قهقهنا على تعليقها يبدو ساخراً و لكنها محقه ! ، توماس و اشلي يضحكون بشكلٍ مستمر معاً و نحن حقاً نجهل سبب ذلك
قلت بتعجب " يا أصدقاء أنتم لم تشربوا بعد ، هل يمكننا معرفه سبب هذا الضحك ؟ "
قالت اشلي و هي لا تستطيع نطق كلمةٍ واحدة بشكلٍ سليم " أنا ... حق حقاً لا .. استطيع ، اللعنه "
أما سيلينا تستمر بالنظر إليهما و الضحك بشكلٍ متواصل ، و توماس الذي يعجز عن التنفس
قلت بتذمر " لا يهم "
سألت سيلينا فأنا انفجر من الفضول هنا " لماذا تضحكين ؟ هل يمكنني معرفه السبب "
" في الحقيقه أنا اضحك عليهما فقط ، لا أعلم ما هو السبب الأساسي "
قلت " لا اصدق سيلينا هل تضحكين بلا سبب "
" نعم اعتقد أن أعصابي قد تلفت "
و أكملت الضحك ، و لكن تأمل شكلها و هي تضحك باستمرار جميلٌ جداً لذا استمريت بالنظر إليها ثم النظر
إلى ذلك الثنائي الذي يضحك بهستيريه ، ذلك يجبرك أن تبتسم ببلاهه على الأقل
طلبت من الفتى الذي يقدم المشروبات بعض الكحول لهما ثم قال " حسناً سيدي و لكن سيكون ذلك مفرطاً لهما "
" ماذا تقصد ؟ "
" لقد طلبوا ثلاثه كؤوس من قبل "
" اوه ، اذاً لهذا هم يضحكون باستمرار "
عدت لهما و قلت لسيلينا " لن تصدقي لقد شربوا ثلاثةً كؤوس من قبل ! "
" ماذا ؟ و متى هذا "
" لا أعلم ربما عندما كنا نرقص "
" إنهم ممتعين حقاً ، يبدون جميلين معاً "
" نعم جداً "
استمرينا بالحديث بأشياءٍ غير مهمه على الإطلاق و لا أعلم كيف وصل الحديث إليها ، بدأت الحشود بالرحيل لتأخر الوقت
ذهبت لأمي بقولي " سأمضي الليل عند توماس "
" تمهل زين ، هل يمكنك إخباري من تلك الفتاه ؟ "
" جميله أليس كذلك ؟ " قلت ذلك مما أدى إلى زياده غضبها
" لا يهمني زين ، هل هي معروفه أم ماذا "
" يجب أن تكون عارضه أزياء في الحقيقه و لكن -"
" زين توقف عن ذلك "
" إذاً أمي فقط أردت إبلاغك بأنني لن أعود للمنزل اليوم لذا ، الوداع أمي ، أحبك  "
عدت لهم و قلت " هيا بنا لنذهب للمنزل"  ، ثم قلت بتوسل " يا فتيات هل يمكن أن تبقوا الليله ؟ "
بدى على سيلينا التردد أما آشلي فقد وافقت بالفعل بلا أي تردد ، تبدو غير مباليه أعني تفكر بمرحها و سعادتها
بعكس سيلينا التي تفكر بعقلانيه دائماً
قلت لاقناعها " سيلينا فقط سنشاهد فيلماً معاً ثم ننام ، ألسنا أصدقاء ؟ " 
قالت " بلى ، نحن أصدقاء "
" إذاً ؟ ألن تأتي ؟ "
" و من قال ذلك ؟ ، بالطبع سأتي " قالت بمرح
" رائع ! " قلت بحماس ، بعد قولها ذلك شعرت بسعاده لا يمكن وصفها بالطبع لأن احتمال قولها ذلك ضئيلٌ جداً 
اسرعت بالذهاب للسياره ثم قالت " إذاً سيكون فيلماً مرعباً ؟ "
قال توماس " أي شيءٍ تريدونه ، أنتم ضيوف الليلة "
قال ذلك و هو يحمل آشلي التي لا تستطيع المشي بشكلٍ صحيح ، لقد أفرطت في الشرب كثيراً
ركبنا جميعاً السياره و بما أنها لي فأنا من سأقود أما سيلينا فكانت بجانبي و كغير العادة تبدو مرحه جداً و هذا أثار إعجابي كثيراً ، أما الثنائي اللطيف فهما جالسان في الخلف . 
قالت سيلينا بصوت مرتفع " هل يمكنكم تشغيل أغنيه ما ؟ "
قلت " بالطبع ، نحن مدينون بذلك لتغيرك المفاجئ ! "
" تغيري ؟ هل هذا شيء سيء ؟ "
قال توماس " صدقيني لم أرى زين سعيداً هكذا من قبل ، أنه يعني تغيرك المرح "
ثم أكمل " على ذكر ذلك ، منذ متى تعرفان بعضكما ؟ ، لم يخبرني زين عنكِ أبداً "
قالت بخجل " اوه حقاً ؟ نحن سعيدان جداً معاً أعني أنه صديقٌ جيد "
حزنت كثيراً عند سماعي كلمه ( صديق ) بدت و كأنه رفضٌ كبيرٌ لمشاعري ، أم أنها قالت ذلك أمام توماس فقط
بدأت بالتفكير بطريقة إيجابية ، ريما لم تكن تعني ذلك بالمعنى الحرفي له ؟ أليس كذلك ؟
أعتقد أنني سأبدأ بالهذيان إن استمريت بالتفكير كثيراً بذلك
قال توماس " لا أعلم لست متأكداً من قسم الصداقة بينكما ! "
قلت " توماس توقف عن إخجالها ، بالطبع نحن أصدقاء ماذا سيكون غير ذلك ؟ "
" هناك شيءٌ غير ذلك بينكما ، أنا أؤمن به "
" توماس ! لا يهمني ما تؤمن به " قلت بغضب
قالت سيلينا لتهدئ الأمر " كفى يا أصدقاء ، ما بكما ؟ زين هل يمكنك الانتباه على الطريق ، توماس
توقف عن استفزازه أرجوك "
قال توماس " حسناً أمي "
" لا أصدق آشلي تقول ذلك أيضاً توقفا عن ذلك يراودني شعورٌ غريب عند قولكما هذا و استمر بدور الأم "
ثم قالت اشلي بثُمل " أُحب كونك أمي ، استمري في ذلك فأنا اشتقت إلى ذلك الاهتمام كثيراً "
ثم بدأت بالبكاء بشكلٍ مفاجئ ، أعتقد أنها فقدت والدتها في الحقيقة من يراها سيعتقد بأنها لا تمتلك حتى هماً واحداً
في حياتها ، تعجبت من قدرتها بإخفاء جميع أحزانها بابتسامتها المشرقة !
صُدِمت سيلينا من قولها و بكائها و كأنها لا تعلم بما حدث في حياه اشلي السابقه !
في الواقع جميعنا صُعِقنا من قولها ، كان هذا مفاجئاً حقاً .
#SEL
كنا نتحدث و نستمتع و لكن توقف هذا كلياً بعد قول آشلي بأنها تفتقد شعور الاهتمام من والدتها ، في الواقع أنا لم أسألها
أبداً عن والديها أو حتى عائلتها ، لم أرد التدخل في حياتها الشخصية ، حزنت كثيراً و منعت دموعي من السقوط بصعوبه
نظرت للخلف لأرى توماس قد تعاطف معها كثيراً و بدى عليه الحزن الشديد و كأنه يجهل هذا الشعور و لكنه يحاول فهمه من أجلها ، قربها إليه و عانقها بلطف واضعاً رأسها على صدره و هو يمسح خصلات شعرها بحنان ، استدرت و نظرت للأمام بشرود و بحزن حتى شعرت بزين يمسك بيدي و كأنه يحاول التخفيف عني ، التفتت إليه و ابتسمت له و بادلني ذلك .
و أخيراً وصلنا المنزل ترجلنا جميعاً ، توماس حمل اشلي للداخل أما أنا استمريت بالنظر بالأرجاء بشرود
ثم قلت " منزله جميلٌ جداً "
" نعم صممه بنفسه "
" اوه حقاً ؟ من الواضح أنه يمتلك صفاتاً تشبه اشلي  " قلت ذلك و أنا انظر لجدران غرفه المعيشه المطليه باللون الاسود
" و ما هي ؟ " قال بتساؤل
" اللون الاسود ، لا اعلم ربما الغموض ، اخفت اشلي امر والدتها بشكلٍ جيد "
" نعم انتِ محقه ، توماس غامض ايضاً أنه يخفي كثيراً عن الجميع و لكنه يخبرني دائماً باعتباري بمثابه أخٍ له "
" منذ متى و أنتم أصدقاء ؟ "
" منذ أكثر من ١٠ أعوام تقريباً ، أنه صديقي من المدرسة الثانوية "
" أنا معجبة جداً بصداقتكما "
" و أنا أيضاً ، أعني لا يمكن أن أثق بشخصٍ أكثر من توماس "
خلع معطفه و أنا فعلت أيضاً ، ثم جلست على الأريكة أما زين ذهب لإحضار الطعام
قمت بتشغيل التلفاز و بدأت بالبحث عن فيلمٍ ما ، بعدها أتى زين ببعض الوجبات الخفيفة
قلت بخجل " زين هل يمكنني طلب شيءٍ ما منك ؟ "
التفت إلي باهتمام و قال " بالطبع تفضلي "
" أريد شيئاً لارتدائه ، لا أستطيع إمضاء الليله بفستاني بالطبع "
" اوه بالطبع ، أنا دائماً ما أترك ثيابي هنا لذا سأبحث عن شيءٍ لك "
ذهب للبحث عن ثيابٍ لي ، اللعنه لم أشعر بالاحراج هكذا منذ زمن ! هل يعني أنني سأرتدي ثياب زين الآن ؟
بدأت بالتفكير بانحرافٍ قليلاً ثم قلت لنفسي محاولةً تشتيت ذهني " توقفي عن ذلك سيل ، اللعنه لقد فكرت بعمقٍ مرةً أُخرى ! " 
أتى زين و قال بابتسامه " تتوقفين عن ماذا ؟ "
" لا شيء ، أعذرني أنني أتحدث مع نفسي كثيراً و لا أستطيع التخلي عن هذه العادة منذ زمن "
" لا عليك ، أنه شيءٌ طبيعي "
ثم أكمل " أحظرت هذه ارجوا أن تفي بالغرض "
قام بإعطائي قميصٍ أزرق برسومٍ سوداء اللون ربما سيصل لفخذاي لذا أعتقد أنه جيد
" أنه مناسب ، هل يمكنك إخباري أين دوره المياه ؟ "
" بالطبع ، انها في أخر ذلك الممر بجانب المطبخ "
" شكراً لك "
ذهبت لذلك الممر و رأيت اشلي و توماس في احدى تلك الغرف ، انهما مستلقيان بجانب بعضهما
توماس ينظر لآشلي بتأمل و يمسح على شعرها بلطف و هي قد غطت في نومٍ عميق و هي متشبثه بذراعه
ابتسمت بسعاده لجمالهما و كأنهما خلقا لبعضهما !
ثم اكملت طريقي وصولاً لدوره المياه ، قمت بتبديل ثيابي ثم خرجت لغرفه المعيشه و رأيت زين قد وجد فيلماً بالفعل
و يبدو مندمجاً جداً معه ، ذهبت للجلوس بجانبه و قلت " لقد وجدت فيلماً إذاً ؟  "
#ZAYN
وجدت فيلماً أخيراً ، يبدو جيداً مرت بضع دقائق حتى أتت سيلينا و قالت " لقد وجدت فيلماً إذاً "
استدرت للنظر إليها ، لا يمكن أن يكون الانسان مثيراً حتى مع ارتداء قميصٍ واسع جداً عليه ، بدت مثيرة و لطيفة
استمريت بالنظر إليها بتمعن و مطولاً و فكي يكاد يسقط أرضاً ، شعرت بالسعاده عند رؤيتها مرتدية قميصي المفضل
بعد مدة من الوقت لاحظت أنها خجلت و بدأت تحك رقبتها بتوتر ، ثم قالت " هل هو جيد جداً علي أم ماذا ؟ "
قلت بشرود " جيد جداً ! "
قاطع فتره تأملي توماس قائلاً " يا أصدقاء لن أكمل الليلة معكم ، سأكون بجانب آشلي "
" حسناً " قلنا معاً
جلست بجانبي و أمسكت وعاء الفشار و بدأت بالاندماج مع الفيلم و مع كل مشهدٍ مرعب تقوم بالاختباء خلفي كالقطة
قلت و أنا أضحك على مظهرها " ألم تختاري أنتِ هذا النوع من الأفلام ؟ "
" هذا لا يعني أنني لا أرتعب منها "
اكملت " زين توقف عن الضحك ! "
قلت و أنا أحاول التوقف عن الضحك " حسناً حسناً سأتوقف "
مضت ساعات و نحن نشاهد الفيلم و نتحدث و نتشاجر قليلاً ثم نقهقهه كالثملين
" اللعنه زين توقف ! "
" و لكن كيف كانت تنظر ؟ من الجيد أنكِ مازلتِ على قيد الحياة "
منظرها و هي تضحك جميلٌ جداً لا يمكنني الشعور بالملل و أنا أُشاهدها
قلت بهدوء " ابتسامتك جميلة جداً ، لا يليق بمن يملكها أن يعبس "
توقفت عن الضحك و نظرت بخجل و هي تبتسم ثم قالت " شكراً لك "
صمتنا لفتره و أنا مستمر بالنظر إليها و هي تحاول ألا تتقابل أعيننا
قالت فجأه " ألا يمكننا الخروج للحديقة ؟ "
" بالطبع يمكننا "
خرجنا و قلت " سأحضر شيئاً دافئاً "
أؤمئت لي ، ذهبت لاحضار معطفي و كوبين من الشوكولا الساخنة
ذهبت للخارج و ألبستها معطفي و أعطيتها كوبها ، شكرتني ثم قالت " هل يمكن أن تكون هذه الليله بلا كذب ؟ "
" أنا موافق "
" لماذا طردت مارك ؟ "
صُعِقت ، لم أتوقع سؤالها أبداً و لكنني وافقت و يجب قول الحقيقة
" عندما رأيته يحاول تقبيلك رغماً عنك ، شعرت بشعورٍ غريب جداً لا أعلم بدوتي و كأنك تطلبين المساعدة من شخصٍ ما "
" هذا صحيح ، اللعنة عليه و ماذا فعل لينتقم ! "
قلت بصدمه و غضب  " ماذا فعل ؟! "
" لا تهتم ، انس الأمر "
" أخبرتني بأن تكون الليله بلا كذب ، ماذا فعل لك ؟ "
" حسناً حسناً " أنزلت رأسها ثم قالت " في الحقيقة ااء لقد لقد أمسك بشعري بيديه القذرتين و استمر بصفعي على وجنتاي "
تمالكني الغضب و كأنني سأقوم بقتله فور رؤيته له ! رأيت وجهها و هي وتخبرني شعرت بتأنيب الضمير لا أعلم لما أُحمل
نفسي هذا الذنب ، أشعر أن حمايتها من مسؤوليتي !
وضعت يداي على كتفيها و عانقها بهدوء و قلت بهدوء ممتزجٍ بغضب لا يمكن وصفه " هل يمكنك إعطائي هاتفك "
" بالطبع و لكن مالذي ستفعله ؟ "
" لا شيء "
أخذت هاتفها ثم قمت بتسجيل رقمي و أسميت نفسي " زين "
قمت بإعطائها هاتفها و قلت " سجلت رقمي فحسب ، لا أعلم لماذا أشعر بأنك احدى مسؤولياتي ، و لكن أرجوكِ لا ترددي
بالاتصال بي عند حاجتك لشيءٍ ما "
عانقتني بلطف و قالت " زين أنك ألطف فتى ألتقيت به ، لا أصدق بأنني حكمت عليك مسبِقاً "
كنت أريد عيش هذه اللحظة للأبد ، شعور احتضانها لي ! لا يمكن وجود شعور أجمل من هذا !
" لا أستطيع قول أنكِ كنتِ مخطئة سابقاً ! "
" لا يهم أشعر أنني محظوظة جداً " قالت ذلك و هي تغمض عيناها و تستمر باحتضاني و كأنها تريد الاختباء داخلي
للأبد و الاختفاء مطولاً من هذه الحياة القاسية !
لا يمكن لشخصٍ ما إفساد سعادتي حتى لو حاول ، لا أريد أكثر من احتضانها لي ، أشعر بأنني في نعيمٍ ما
استمر الصمت بيننا و هي ما تزال متشبثه بي و أنا أُبادلها ذلك العناق اللطيف ، مع النظر مطولاً للنجوم بتمعن
و بهذا يصبح هذا اليوم أجمل يومٍ في حياتي !
#SEL
لا أعلم كيف أتتني الشجاعه لذلك العناق اللطيف ، فقط باحتضانه شعرت بأنني أمتلكت العالم ، ارتميت بأحضانه كما أنني
ألقيت جميع الأمور التي تسبب التعاسه جانباً و استمتعت بهذه اللحظه فقط ، كما أنه بادلني العناق بطريقة تجعلني 
أشعر بالإدمان ، لا أريد إفلاته أبداً ، أردت احتضانه للأبد ! هل يمكنني ؟
_________________________________________________
THE END OF THE CHAPTER 11
Votes + comments
" كومنتس عالفقرات ماي كوينز 😇💜 "
كيف التشابتر ؟
طولته لكم و خليته تشابتر لطيف كله زيلينا مومنتس ، الزبده أتمنى يعجبكم و أتمنى أنّ كل قارئ يعلق
و يقدر التعب ! وصل التشابتر لـ" 3906 " كلمة قدروا هالتعب و علقوا بأشياء تسعدني ، ممكن ؟ 
" ترا الكومنتس أهم من الڤوتس " 
وش رح تسوي أم زين ؟
آشلي و توماس بيعترفون بحبهم ؟
وش قصة أم آشلي ؟
وش تتوقعون رح يسوي زين لمارك ؟
توقعاتكم ؟
" أرائكم و انتقاداتكم 💕✨ "
_____________________________________________
I Love you guys so much 🙏🏻💕✨

THE WEIRD LOVEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن