"CHAPTER 10 || حب جديد"

1.3K 70 47
                                    

everybody get lost sometimes you know , thats how we learn and how we grow
And i want to lay with you till i'm old , you shouldn't be fighting on your own 💜✨
_______________________________________
#NEWDAY
#SEL
يومٌ آخر أجهل ماذا سيحدث به ، استيقظت بكسل شديد ثم أدركت أنه يوم عمل ! مما زاد من كسلي ، فكرت بالجلوس بالبيت طوال اليوم و التغيب عن العمل ، لا أعلم لا أستطيع العمل أشعر أن عقلي لا يستوعب طلبات الزبائن و تذمر بعضهم ، فكرت بالاتصال بالمدير و طلب الاذن بالتغيب اليوم أرجو أن يسمح لي !
بحثت عن هاتفي و اخيراً وجدته ملقى على الأرض و بدأت بالبحث عن رقم دايلان حتى وجدته
أجابني فوراً " مرحباً سيلينا "
" ااء مرحباً ، أنا فقط أردت أخذ أذنك ءء " قاطع توتري و قال " لا داعي للتوتر فقط قولي ما تريدينه "
" ااء نعم فقط اردت أن أتغيب اليوم عن العمل هل يمكنني ؟ "
اكملت " أعدك أنها ستكون الأولى و الأخيره "
" حسناً سيلينا يمكنك التغيب اليوم ، و لكن هل أنتي بخير ؟ "
" لا أشعر بأنني بخير و لكن بالتأكيد سأتحسن اذا أخذت قسطاً من الراحه "
" حسنا ، اتمنى أن تتحسني سريعاً "
" دايلان ، أشكرك كثيراً "
" مالداعي لذلك ، هيا الى اللقاء غداً اذاً "
" الى اللقاء "
شعرت بهمٍ ينزاح عن كتفاي ، دايلان يتصرف بلطفٍ معي دائماً أشعر أنني محظوظه بأنني أملك مديراً كهذا
استلقيت و أنا أفكر بآشلي اللعنه لقد اشتقت لها كثيراً أعني أن أعتذاراً منها سيكفيني !
أنها صديقتي الوحيده هل يعقل أن لا أسامحها يا ترى ؟ ، فجأه خطر بعقلي خبر البارحه عن زين
أظن أنها ليست حبيبته على الاغلب ، أعني بدت ملامحه منزعجه في تلك الصور و هي تتشبث بمعصمه
يبدو أن هناك تفسيرٌ ما لهذا .
" لا اعلم لما اهتم على أي حال " قلت بتجاهل لمشاعري
ذهبت لدوره المياه اغتسلت ثم خرجت لرؤيه ماذا يوجد في ثلاجتي المتواضعه ، سلقت بعض البيض و اعددت قهوتي
ثم ذهبت لمتابعه التلفاز بملل .
#ZAYN
استيقظت بانزعاج على صوت الخادمه و هي تحاول ايقاظي برجفه تعتليها خوفاً من ردة فعلي لأنني و كما تحب أمي أن ينادونني السيد الصغير الذي لا تُرفض أياً من أوامره و لكني حقاً بدأت أشعر بالملل من هذه الحياه المرموقه جداً
قلت لها بغضب " هل انتهت كل أعمالك لتأتي لإيقاظي ؟ "
قالت بفزع " اااءءء لـ لا لم تنتهي و و لكن لقد أتيت بأمرٍ من سيدتي "
أدركت أني أرعبتها بلا سبب يستحق فهي عبدٌ يؤمر في هذا المنزل و خاصةً من أمي ، لا تستطيع رفض أي أمر و لو كان سخيفاً
قلت بهدوء " حسنا يمكنكِ الخروج ، لم أقصد إخافتك "
نظرت إلي بدهشه و صدمه أستطيع رؤيتها ترتسم في ملامحها ، أعني لا أستطيع أن أقول أنها غير محقه
إنها المرة الأولى التي أتصرف فيها بلطفٍ من أحد الخدم ، لقد كنت متعجرفاً دائماً ، أظن أن لسيلينا علاقةٌ بهذا
خرجت الخادمه بصدمه و أنا ذهبت لأغتسل بعدها ارتديت شيئاً مناسباً ثم خرجت من غرفتي ، أوقفتني أمي
قائله " زين ، هل رأيت خبر البارحه ؟ "
" ماذا ؟ أي خبر ؟ " قلت بتساؤل
" كنت يداً بيد مع بيري "
" اللعنه هل انتشر هذا أيضا ! " أكملت " ليس كما تظنين أمي أنا لا أحب بيري ، لقد تشبثت بي كالأفعى لتلفت الأنظار
اللعنه كم هي مهووسة بي " قلت بانزعاج
" زين انها جميله و لطيفه و الأهم من هذا أنها فاحشه الثراء "
" هل تعنين بأني أحتاج لمالها ؟ "
" بالطبع لم أقصد ذلك و لكنها تناسب عائلتنا "
" إن كانت أخر فتاةٍ في العالم لن أنظر إليها بتلك النظره (نظره حب) "
اكملت بملل " على اي حال ، لقد سمعت أن هناك حفله راقصه لإحدى الشركات هل يجب أن أذهب ؟ "
" هل حقاً تسألني هذا ؟ أنك الوريث الوحيد بالطبع ستأتي "
" لا اعلم يمكنك القول بأنني الوريث الوحيد و لدي العديد من الأعمال "
" زين انت تعلم كم هذه الحفله مهمه لي و لنا "
" في الحقيقه انا لا اعلم كم هي مهمه و لكن لا - "
قاطعتني أمي بإصرار " زين لا تتساخف أمامي ، السائق بانتظارك في الخارج لترى التصاميم الجديده للبذلات هذا العام "
قلت بتذمر " اللعنه "
خرجت و أنا أشتم كل شيءٍ أمامي .
#ASHLY
استيقظت بعجله ثم اغتسلت و ارتديت ثياباً مناسبه و خرجت دون تناول الفطور حتى ، فكرت في الاعتذار من سيلينا في أول مكانٍ أراها فيه و بالطبع أقصد بهذا المقهى فاليوم يومُ عمل ، اوقفت سياره اجره و طلبت منه الاسراع
لا استطيع الانتظار لكسب صديقتي من جديد ، لا اعلم انا متفائله كثيراً ، لن تفرط بصديقتها الوحيده بالطبع ستسامحني
و اخيراً وصلنا شكرته و أعطيته ماله ثم ترجلت بعجله حتى أنني كنت سأسقط ، دخلت المقهى و تفحصت الارجاء
سألت صديقتي سام و اجابتني أنها لن تأتي اليوم
" ماذا ؟ ماذا يعني ذلك ؟ "
" أنه يعني انها لن تأتي "
" اللعنه "
خرجت و بالطبع أول مكانٍ خطر في عقلي هو منزلها ، اسرعت لمنزلها اتمنى أنها لم تخرج لمكانٍ ما
و اخيراً وصلت ، وقفت أمام بابِ منزلها و بطبيعه الحال بدأت أشعر بالتوتر لا اعلم ماذا ستكون ردة فعلها
أخشى أن ترفض إعتذاري ، استجمعت نفسي و اخيراً قرعت الجرس و لم تمر سوى ثواني حتى فُتح الباب
بدأت بإلقاء خطابِ الاعتذار " سيل أنا الآن أعي ماذا فعلت ليله البارحه و أنا حقاً اعتذر لانني لم أستمع لكلامك بجديه
و أشكرك على منعي من ارتكاب حماقةٍ ما ، أنا حقاً لا استطيع إكمال يومي بدونك أرجوكِ سامحيني "
قالت بهدوء و ابتسامه رضا تعتلي شفتاها " لقد سامحتك ، أنا أيضاً لا أستطيع من دونك "
" ماذا ؟ هل بهذه السهوله ؟ " قلت بتعجب
" في الحقيقه انا كنت افكر بمسامحتك من قبل "
عانقتها بشده " لقد اشتقت إليكِ حقاً يا فتاة "
بادلتني العناق و هي تقهقه ثم قالت " هل أنت مدركه أنه مضى على خصامنا يومٌ واحدٌ فقط "
" و إن يكن ، أشعر و كأنه مضى عامٌ على ذلك "
و فجأن رنّ هاتفي و رأيتُ رقماً غريباً قررت الاجابه فقد شعرت بالفضول
" مرحباً "
" مرحباً آشلي أنا توماس "
" اوه اهلاً توماس ، لقد نسيتُ أمر الحفله تماماً "
" ها أنا أذكرك بها ، سآتي بعد ساعتين لأخذك "
فكرت بسيل هل يعقل أن أتركها وحدها طوال اليوم ثم قلت لتوماس بتساؤل " ااء توماس هل يمكننا اصطحاب صديقتي معنا ؟ "
اضفت مبرره " أعني لن أستطيع تركها طوال اليوم "
" بالطبع يمكنك آشلي اذاً سآتي لكما بعد ساعتين "
" اللعنه كم انت لطيف اشكرك كثيراً "
" مالداعي لشكري ؟ "
" اوه توماس لقد فعلت ما قُلتَ لي لن تصدق لقد سامحتني ! "
" أخبرتك أنها تُحبك ، هل هي التي تريدين اصطحابها معنا ؟ "
" نعم إنها هي ، سأبدأ بإقناعها بالمجيء معنا ، إلى اللقاء توماس "
" إلى اللقاء "
انهيت المكالمه و أنا لا أريد ذلك أعني لا أعلم لما لا أشعر بالملل عند التحدث مع توماس ، أنه شابٌ وسيم و لطيف حقاً
" عفواً من توماس ؟ "
بدأت بإخبارها أحداث البارحه و هي تستمر بالشعور بالصدمه !
" لا أصدق قبلتي شخصاً لا تعرفينه ؟ و عدتي إلى الملهى أيضاً " قالت بغضب
" لقد أردته أن يدخلني فقط ، صدقيني لم أذهب للمتعه و كما اخبرتك ساعدني توماس كثيراً "
بدأت بالاقتناع ثم قالت " يبدو جيداً ، و ساعدك بلا مقابل أيضاً "
" لم أقل هذا الجزء بعد "
" ماذا تقصدين آشلي ، هل تحاولين إصابتي بالجنون ؟ "
أخبرتها بأمر الحفله و أمر كارا و مدى انزعاجه منها ، و أيضاً كم أنه طلبٌ برئ جداً بالتمثيل لليلة واحدة
حتى أمر اصطحابها معنا و كان إقناعها صعباً قليلاً و لكنها وافقت في النهايه
قالت سيل " إذاً لنرتدي شيئاً مناسباً "
" أنا جاهزه "
" ماذا تعنين بأنكِ جاهزه ؟ لا أصدق هل ستخرجين أمام عشيقك بهذه الملابس ؟ "
بدأت بالقهقهه و هي تصعد السلالم
" سيلينا ! كفي عن ذلك لا تجعليني أندم على قولي لك "
ارتدينا ثياباً جميلة و بسيطه ثم بدأنا بوضع القليل من مساحيق التجميل ، انتهينا ثم نزلنا للطابق الأسفل لارتداء الاحذيه
ذات الكعب العالي ، أخذنا حقائبنا ثم سمعنا صوت بوقِ سياره قادم من الخارج
" أنه هو "
" هيا لنخرج "
خرجنا و استقبلتنا ابتسامه توماس التي تجعلني أشعر بشعورٍ رائع ، بادلته تلك الابتسامه بحماس ثم بدأت بتعريفهما
" اذاً توماس هذه سيلينا أقرب صديقه لي و ايضاً الوحيده ، سيلينا هذا توماس الشابٌ الرائع الذي قَبِل مساعدتي بكل لطف "
رأيت توماس يبتسم و سيلينا أيضاً و تصافحا بعدها ثم قالت سيل " سررت بالتعرف إليك " و رد عليها توماس بـ" أنا أيضاً "
" إذاً هيا يا فتيات لنذهب "
ركبنا السياره و تبادلنا الاحاديث كثيراً حتى توقفت السياره أمام متجر مرموق جداً لدرجه أنني لا أستطيع شراء
شيءٍ منه حتى لو جمعت راتبي لثلاثه أشهر معاً .
ترجلنا من السياره ثم أسرعنا بالدخول و بدأت أنا بتفحص المكان و انتقاءٍ شيءٍ جميل أما سيل فذهبت لقسم الأحذيه
ذوات الكعب العالي لانتقاءِ حذاءٍ مناسب
و توماس ذهب للجلوس ليبدي رأيه إذا انتهينا من الاختيار
ذهبت إلى غرفه تبديل الثياب و معي كمٌ هائل من الفساتين و أخذت أجربها واحده تلو الأخرى ثم أري سيل و توماس
الأول : فستان قصير باللون الأصفر و الأسود كما أنه لا يحتوي على أكمام
خرجت إليهم ثم أبدى كلٌ شخصٍ رأيه الخاص و لكنه بدى متشابهاً و لكن أظن أنهم على حق
سيل " لا أعلم آشلي أظن أنه بسيطٌ جداً لحفله راقصه ضخمه ! ، و لا أؤيد أن يكون قصيراً "
توماس " نعم سيلينا على حق ، أظن أن فستاناً طويلاً سيكون ساحراً جداً "
قلت " أظن أنكما على حق اللعنه "
عدت لغرفه تبديل الثياب و ارتديت شيئاً آخر
الثاني : فستان طويل أسود بلا أكمام و لا يحتوي على أي زينه
خرجت و أنا أنظر بحيره لهم
سيل " هل تمازحينني ؟ "
أما توماس بدأ بالقهقهه على تعليق سيل
قلت بخجل " أنا أيضاً أظن ذلك "
عدت و قمت بتجربه شيءٍ آخر و خرجت لهم و لم تكن رده فعلهم مشجعه ابداً
لذا خرجت لانتقاء شيءٍ آخر بدقه ، احترت كثيراً فكل شيءٍ هنا مثير للاهتمام و أخيراً وجدت شيئاً أظن أنه هو

THE WEIRD LOVEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن