" ماذا عن ليث و الباقين؟ " سألت أماليا، بينما زهوة فتحت الباب، تسمرت زهوة مكانها، اقتربت أماليا و بعدها آيلا، ليصعقوا بما رأوه.
الغرفة بأكملها مليئة بالدماء، و هناك باب في نهاية الغرفة.
"علينا الخروج من هنا" مشت زهوة داخل الغرفة، بينما آيلا واقفة مذعورة مما رأته، و أماليا تسمرت مكانها عند الباب، و امسكت بيد آيلا.
" هيا " تشجعت آيلا و جرت ورائها أماليا التي لا تزال تمسك بيدها.
* . * . * . * . * . * . * . * . * . * . * . * . * . * . *
" ماذا سنفعل؟ " سأل نور، بعد ان افاق مهيار.
" سنجد طريقة للخروج من هنا " قال ليث و هو يبحث في الغرفة عن شيء ما يساعدهم.
" هل لاحظ احدكم هذا الباب " اشار مهيار الي بابٍ كان خلفه، نظروا ورائهم، ثم اقترب ليث اكثر من الباب.
"لم يكن موجوداً قبلاً! "
"لندخل لربما نخرج من هنا " قال نور وهو يقترب من الباب.
* . * . * . * . * . * . * . * . * . * . * . * . * . * . *
فجأة انغلق الباب بقوة فور دخولهما، التفتوا الي الباب، و اقتربت زهوة من آيلا و أماليا خائفتاً، ثم احسوا بأنفاس ساخنة خلفهم، و اصوات تنفس بصوت عالٍ، ابتعدوا بسرعة و نظروا خلفهم، اذ بفتاة ذات شعر اسود محترق، تقف مطأطأةً رأسها.
" من ... من انت " قالت أماليا، و الرعب سيطر عليهم فور رفع الفتاة لرأسها، كان وجهها يسيل الدماء من كل مكان، بدأوا ثلاثتهم في الصراخ من منظرها.
* . * . * . * . * . * . * . * . * . * . * . * . * . * . *
"انه صوت اماليا" قال ليث وهو ينظر الي الباب "افتحه بسرعة" صرخ و نور فتحه مسرعاً، ليراه أماليا و آيلا و زهوة و يهرولوا اليهم مسرعيين.
"ماذا هناك؟" هتف ليث و ذهب الي اماليا "هل انت بخير؟" قال وهو يتفحصها "اجيبيني!!" صرخ في وجهها، بينما هي لا تزال تبكي.
"انا بخير" قالت وسط شهقاتها، و هو تنهد براحة بعد ان سمعها.
"هلَ يشرح لي احد ماذا يحدث في هذا المنزل اللعين" قال مهيار و هو ينظر لمكان الباب الذي قدموا منه، لقد اختفي!
"ماذا يحدث لنا هنا؟" قالت آيلا وهي تبكي.
"الجميع أهدؤا جميعاً، الان" هتف ليث باعلي صوته، صمت الجميع و نظروا اليه "أماليا، احكي لي ماذا حدث معك"
"سأقص عليكم من البداية" قالت أماليا و قصت عيهم كما قصت لآيلا و زهوة، مضيفتاً لما حدث الان.
أنت تقرأ
لعبة ليلسدن
Horror" عندما تذهب للموت بأرجلك، عندما تري اعز ما تملك يضيع منك؛ بسبب قرارك الاناني، فلا تَلُم إلا نفسك، عليك تحمل نتيجة قراراتك " - لا اسمح لأحد بسرقة فكرة القصة و ارجو ابلاغي في حالة وجود قصة مشابهة