(6)

26 4 27
                                    

" ماذا عن ليث و الباقين؟ " سألت أماليا، بينما زهوة فتحت الباب، تسمرت زهوة مكانها، اقتربت أماليا و بعدها آيلا، ليصعقوا بما رأوه.

الغرفة بأكملها مليئة بالدماء، و هناك باب في نهاية الغرفة.

"علينا الخروج من هنا" مشت زهوة داخل الغرفة، بينما آيلا واقفة مذعورة مما رأته، و أماليا تسمرت مكانها عند الباب، و امسكت بيد آيلا.

" هيا " تشجعت آيلا و جرت ورائها أماليا التي لا تزال تمسك بيدها.

* . * . * .  * . * . * . * . * . * . * . * . * . * . * . *

" ماذا سنفعل؟ " سأل نور، بعد ان افاق مهيار.

" سنجد طريقة للخروج من هنا " قال ليث و هو يبحث في الغرفة عن شيء ما يساعدهم.

" هل لاحظ احدكم هذا الباب " اشار مهيار الي بابٍ كان خلفه، نظروا ورائهم، ثم اقترب ليث اكثر من الباب.

"لم يكن موجوداً قبلاً! "

"لندخل لربما نخرج من هنا " قال نور وهو يقترب من الباب.

* . * . * .  * . * . * . * . * . * . * . * . * . * . * . *

فجأة انغلق الباب بقوة فور دخولهما، التفتوا الي الباب، و اقتربت زهوة من آيلا و أماليا خائفتاً، ثم احسوا بأنفاس ساخنة خلفهم، و اصوات تنفس بصوت عالٍ، ابتعدوا بسرعة و نظروا خلفهم، اذ بفتاة ذات شعر اسود محترق، تقف مطأطأةً رأسها.

" من ... من انت " قالت أماليا، و الرعب سيطر عليهم فور رفع الفتاة لرأسها، كان وجهها يسيل الدماء من كل مكان، بدأوا ثلاثتهم في الصراخ من منظرها.

* . * . * .  * . * . * . * . * . * . * . * . * . * . * . *

"انه صوت اماليا" قال ليث وهو ينظر الي الباب "افتحه بسرعة" صرخ و نور فتحه مسرعاً، ليراه أماليا و آيلا و زهوة و يهرولوا اليهم مسرعيين.

"ماذا هناك؟" هتف ليث و ذهب الي اماليا "هل انت بخير؟" قال وهو يتفحصها "اجيبيني!!" صرخ في وجهها، بينما هي لا تزال تبكي.

"انا بخير" قالت وسط شهقاتها، و هو تنهد براحة بعد ان سمعها.

"هلَ يشرح لي احد ماذا يحدث في هذا المنزل اللعين" قال مهيار و هو ينظر لمكان الباب الذي قدموا منه، لقد اختفي!

"ماذا يحدث لنا هنا؟" قالت آيلا وهي تبكي.

"الجميع أهدؤا جميعاً، الان" هتف ليث باعلي صوته، صمت الجميع و نظروا اليه "أماليا، احكي لي ماذا حدث معك"

"سأقص عليكم من البداية" قالت أماليا و قصت عيهم كما قصت لآيلا و زهوة، مضيفتاً لما حدث الان.

لعبة ليلسدنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن