كتاب روائي خلال مئة يوم

اليوم الثالث عشر: اجعل حوارك ينبض بالحياة

هلو😀.

أولاً أشكركم على التفاعل الزايد ماشالله صايرين متفاعلين شكرا لكم💗.

تطبيق خطوة امس "اوصف مشاعر فتاة ترى حبيبها بعد الجيش".

داعبت نفحات الهواء الحارة وجهها وهي تقف مكتفه ذراعيها تنتظر وصوله.

انتظرت وانتظرت حتى التصقت خصلات شعرها السوداء بحبات العرق المنسابة من جبينها، لقد قرر العود  في وقت سيء من السنة.

ترأى لها جسده من بعيد من بين الكثير من الشبان ذوي الشعر القصير وملابس الجيش المتماثلة، لكنها استطاعت تميزه من بينهم بسبب جسده العريض.

كانت ابتسامته تشع مع اشعة الشمس الحارة لتضيف وهجا للمكان. كلما اقترب من مكان وقوفها كانت ابتسامته تتسع أكثر حتى ما عاد يستطيع الابتسام أكثر.

لامست وجنته بيديها النحيلتين فقط لتتأكد ما إن كان هو حقاً أم لا.

لكنه هو، فقد قام بمداعبة وجنتها بابهامه كما فعل دوماً.

يلا نبدأ خطوتنااااااا😀😀.

القيل والقال مهمان في أي رواية!. أجل فالمحادثات جزء أساسي من أي رواية ناجحة، او حتى فاشلة!.

تذكر دوماً أن الحوار يوصل تفكير شخصيتك للقرائ واسلوبه في الحديث وفي بعض الأحيان قد يفهم القارئ موقفه ودوره في القصة بسبب طريقة كلامه.

تجنب الاسلوب التقليدي او الكلام التقليدي مثل "سررت بلقائك" "اشتقت اليك ولم أستطع الابتعاد أكثر" "أشعر أنني اقع في حبها أكثر". بربكم! اصبحت هذه الجمل متكررة كثيراً.

ماذا عن "سعيد للقائي بك، لقد سمعت الكثير عنك." عوضا عن "سررت بلقائك" ؟.

وماذا عن "لقد اشتقتك كثيراً وما استطعت الإبتعاد لذا عدت ادراجي، إليك." عوضا عن "اشتقت اليك ولم استطع الابتعاد أكثر" ؟.

ماذا عن "أشعر أنني اقع في حبها أكثر كلما تصرفت بطريقة همجية معي، يارجل أنا غريب أطوار!. لكنني حقاً أتعلق بها أكثر" عوضا عن "اشعر أنني اقع في حبها أكثر" ؟.

التلاعب بالكلمات واضافة بعض الجمل الاعتراضية والكلمات الغريبة مثل "يا رجل، يا صاح، اللعنة!" قد تدعم الموقف أكثر.

بالطبع عليك التفريق بين الكلمات التي تقولها الفتاة والكلمات التي يقولها الفتى.

الفتاة تقول يا اللهي كثيراً!.

والفتى يقول اللعنة كثيراً!.

هذه قاعدة!😂.

واجبنا لليوم😀.

اكتب حوار بين خاطف ومخطوف، محاولا تبيين طرق استفزاز الخاطف وصلابة المخطوف وبروده.

😀صلاااام😀.