{كتاب تعليمي}
الكثير من الأفكار يومياً تأتي للكاتب.
لكن الموضوع ليس بالسهولة التي تبدو عليه.
كتابة رواية ناجحة يتطلب ايام طويلة من العمل، مئة يوم مثلاً؟.
في هذا الكتاب سنعمل معا على مدى مئة يوم لإنتاج روايات احترافية ترقى لمستوى الروايات الورقية.
ه...
بديت احس بالسوء هالفترة لأن الكتاب قرب على النهاية😢اخشى ما اخشاه أن نبطل نتكلم نفس الحين😢💔
اوعدوني ما تسحبو علي بعد ما يخلص الكتاب😢😢😢😢
غيف اليوم
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كوكي😢😢😢قليل ادب لطيف هفففففف
يلا نبدأ
سبق وقلنا ان الحوارات في غاية الاهمية لأي رواية. لكن هناك مشكلة يعاني منها الاغلب.
فهناك نوعان من الكتاب في العالم!.
الأول: حوار بسيط وكأنه لرجل آلي!.
الثاني: حوار ممل ومفصل لأبعد الحدود!.
سنحاول اليوم أن نوجد الوسط بينهما لنخرج بنوع جديد سميته الحوار العميق!.
لماذا أطلقت عليه هذه التسمية؟.
لأنه حوار يجعلك تشعر بأنك تعرف الشخصيات حقاً وتعرف مشاعرهما بشكل كبير. لذا هو يغوص بك في عمق الشخصية ومشاعرها الدفينة!.
تأكد من أن تجعل مشاعر الشخصيتين -او أكثر- اللذان يخوضان الحوار ظاهرة حتى لو كانت مشوشة او دفينة فل تعبر عن ذلك. ربما باللعثمة او تكرارهم قول "لا أعلم" او "أنا مشوش" وعبارات كهذه.
أيضاً يمكنك استخدام "..." لتعبر عن أن الشخصية لا تعرف ماللذي عليها قوله أو ربما شيء مثل "أ...أنا" فهذه الطرق تجعل القارئ يتخيل نبرة الصوت. ايضا تاكد من ان تذكر طريقة الكلام ونبرة الصوت وتعابير الوجه ان اردت.
إذا، دعونا نجرب!.
هاقد رحلت صديقتها البلهاء لتتحدث في الهاتف؛ ليبقى هو وهي فقط!.
المرة الأولى لكلاهما ليبقيى معا!.
قال ناظراً لأصابع يديه بنبرة خافته: -س...سيرين... أود الحديث معك بأمر هام.
-تكلم إذا دون أن تستأذن حتى!.
-لقد مر وقت منذ أن تعرفنا... ونحن نقضي الكثير من الوقت نتحدث كل يوم حتى بات كلانا يعرف الآخر بشكل جيد.
نظرت له والابتسامة بدأت بالتشكل على وجهها:
-إذا؟. وما الخطب في ذلك؟.
-لا خطب فيه على الاطلاق!، فقط كنت أفكر...ربما...ربما أمكننا الصعود بالعلاقة للمرحلة الثانية.
-أنت تقصد...أنك معجب بي؟!.
-لا أعلم...لست متأكداً بعد.
-إذا هذا ليس الوقت المناسب لتطلب فيه الانتقال بعلاقتنا دام أنك لست متأكداً من مشاعرك.
قالت وقد بدأ الانزعاج يزين وجهها.
-بل أنا متأكد من مشاعري لكن لست متأكداً من مشاعرك.
رسمت ابتسامة عريضة على وجهها:
-وهل أبدو كشخص سيرفض مواعدتك أو حتى الزواج بك؟.
ابتسم بخجل ممسكاً عنقه قبل أن تتسلل يده لتلامس يدها.