كتاب روائي خلال مئة يوم

اليوم الواحد والعشرين: يوميات الكتابة(الكلمة الأولى)

السلام عليكم💜

كيفكم لطفائي؟

اليوم رح نبدأ سلسلة جديدة على مدى عشر ايام

لتس ستارت😀

تهانينا!، لقد انجزنا الجزء الأصعب من العمل وهو التعلم والتطبيقات العشوائية.

إبتداء من اليوم سنبدأ الكتابة الفعلية.

هل أنتم خائفون من البداية؟، لا بأس سنفعل هذا معا ^^.

إذا، اليوم سنبدأ يومياتنا الكتابية بمعنى اننى سنتناقش في الامور التي واجهتنا والصعوبات وسنحاول ايجاد الحل.

لنبدأ من الكلمة الأولى!، لا أعلم بخصوصكم يارفاق ان كنتم تعانوا من هذه المشكلة كما أفعل أنا أم لا لكنني اعاني على أي حال!.

دائماً ما أقضي وقت طويل أفكر في الجملة او الكلمة الافتتاحية لأي رواية أكتبها.

أجد الأمر صعب حقاً لكتابة جملة مفيدة ملفته للنظر. أفكر دوما أن هذه هي الجملة التي ستحدد مصير القارئ من ناحية الرواية!، إما يقرأها أو لا يقرأها.

لذا هو موضوع مهم حقاً.

دعونا نحل المشكلة بصفتنا قراء ولسنا كتاب.

بالنسبة لي تجذبني بداية الرواية التي تصف المكان وهيته او مكان جلوس البطل وشكله مع بعض الوصف لملامحه وتعابير وجهه. هذه رواية مشوقة بالنسبة لي!.

لكنني أمل بشكل سريع ما اذا كانت البداية عن موقف او حدث، بربك أنا لا أعرف شيء هنا!.

أما ما أكرهه بشدة هو تلك الروايات التي تبدأ في ملحمة من الشجار والعراك والهرب والجاسوسية، أتساءل داخلي "ماللذي يجري بحق الله؟!، لماذا يتشاجرون؟!.".

اليوم، بدأت روايتي بشكل رسمي وبدأت بوضع الكلمات الأولى، راضية عن النتيجة حتى الآن.

وأنتم؟.

وبس، شاركوني مشاكلكم بالكتابة ورح نتحدث فيهم بأيام قادمة😃💗