ليونارد : سنذهب لنشتري العصير
ليندا : والشاي ؟
سيلين : سنشربه أنا وأنتي
كانت سيلين غير مرتاحة لتفكير إلينا بياكاري ، فأرادت أن تخرج إلينا مع ليونارد لعلها تتوقف عن التفكير بذاك الغريب الذي أجبر والدها على قتل رجل برئ ..
ليونارد : إلينا لدي سؤال .. إلينا ! إلينا !
إلينا : أووه نعم تفضل
ليونارد : بمن تفكرين الآن ؟!
إلينا : لقد أخبرتك
ليونارد : لا ، أنتي لم تصدقيني القول
إلينا : ممم حسناً ، نعم لم أصدق
ليونارد : إذاً أخبريني !
إلينا : ممم ل..لا أحد صدقني
ليونارد : سأعتبر نفسي صدقتك
إلينا : جيد
ليونارد : أريد أن أسأل سؤالاً آخر
إلينا : تفضل
ليونارد : م..ماذا أ..أكون بال..بالنسبة لكي ؟
إلينا : ليو .. ماهاذا السؤال !؟
ليونارد : ليو !؟
إلينا : ههههههه أجل
ابتسم ليونارد : حقاً أريد الإجابة !!
إلينا : ممم حسناً ، أنت أخي الأكبر الذي علمني كل ما أعرفه ، ولولاه لما كنت مجتهده ...
ليونارد : أخوكي ، ليست الإجابة التي تمنيتها
إلينا : ماالذي تقصده !؟
ليونارد : اااه إلينا ، لقد تمنيت أن أكون شخصاً آخر ، قريب منكي أكثر
إلينا : ليو .. لقد فهمت ما تقصده ولآكن أنا أعتذر ، فأنا وبصراحة لا أفكر بأحد هذا التفكير
ليونارد : لآكن ... أووه حسناً ، سأدخل واحضر العصير انتظري
إلينا : حاضر
شردت إلينا ، فقد وضعت الآن في موقف محرج جدا و صعب ، من ستختار ياكاري أم ليونارد : لم يعترف أحدهما لي بشئ بعد ، ثم أنني لا أثق بياكاري كما أثق بليونارد ، ولآكن ليونارد لم يسرق ليسعدني كما فعل ياكاري .. أوووه كم أنا حائره ، يا ليتني أجد شمعة الآن او عود ثقاب ، لأشعل النار التي يريحني نورها ولهيبها ..
بدأت إلينا بالبكاء فهي لا تعرف ما ستفعله الآن ، لم تشعر إلا بيد دافئة قد أمسكت يدها ومسحت دموعها ...
إنها يد .. يد ليونارد ..
نظر إليها وقد رسم على وجهه إبتسامة ألم ..
ليونارد : لا تبكي يا زهرتي ، لن أسمح لأحد بلمسك أبداً
لم تستطع إلينا مقاومة ألم التفكير ، فاحتضنت ليونارد وبدأت دموعها تتساقط على قميصه وكأنها شلالات انبثقت من جبال عيونها اللامعة كالؤلؤ ..
![](https://img.wattpad.com/cover/80711823-288-k730048.jpg)
أنت تقرأ
تَلتَهِمُنِي النِيرَآن ..
Mystery / Thrillerقصة مخيفة .. كتبتها لأصحاب القلوب القوية تروي حكاية فتاة عاشت مع عائلتها عاشت معهم بحب واخلاص لم تخف من النيران أبداً حتى حرقتها لكن هل ستموت ؟؟ تابعوا قصتي و انتظروا قصصي الجديدة #الكاتبة ...