الجُزءُ الثَامِن ...

36 7 2
                                    

الأم : إذاً أنا قادمة ،، وداعاً ...
أغلقت الأم الهاتف مع الطبيب ، وذهبت برفقة الخالة ساندي إلى الطبيب بسرعة ..

الطبيب : تفضل ..
الأم : مرحباً
الطبيب : أهلاً ، تفضلا بالجلوس
الخالة : سيدي أخبرنا عن العلاج ..
الطبيب : حسناً ،، من الممكن علاج حروق إلينا بالليزر .. سنعالج الحروق ونسرع من عملية بناء الخلايا الجلدية
الأم : ممتاز ،، متى سنبدأ ؟
الطبيب : ليس بهذه السرعة ، فلدينا عدة مشاكل ..
الأم والحالة : وما هي ؟
الطبيب : الأولى هي أن العلاج موجود فقط في بريطانيا ،،، والثانية أننا نحتاج لوالدها ،،، والثالثة أنه من الصعب نقلها إلى بريطانيا دون الأجهزة الطبية ...
الأم : لا بأس سننقلها إلى بريطانيا وسننقل معها الأجهزة
الطبيب : لآكن هذا يحتاج إلى كمية كبيرة من الأموال
الأم : لا بأس سأبيع منزلي وأثاثه
الخالة : وستعيشون معنا في منزلنا
الأم : شكراً لكي يا أختي
الطبيب : لآكن والدها !؟
الخالة : هل وجوده ضروري ؟
الطبيب : حسب قانون العلاج بالليزر يجب أن يرافقها شخصان فقط ؛ الأول يجب أن يكون والدها إن كان على قيد الحياة ، والآخر شخص تثق به ..
الأم : لا أظن أن الشرطة ستوافق ..
الطبيب : أجل ، لذلك استديت رئيس قسم الشرطة ، وسيصل بعد قليل
الخالة : شكراً جزيلاً لك

السكرتير : سيدي الطبيب ، مدير قسم الشرطة بالخارج
الطبيب : أدخله ..
الرئيس : طلبتني أيها الطبيب !؟
الطبيب : أجل تفضل بالجلوس ..
أخبر الطبيب رئيس قسم الشرطة بكل شئ ، وقامت والدها بإخباره أنها ابنتها الغالية التي لا تستطيع الاستغناء عنها ..
الرئيس : ليست لدي أي مشكله ، لآكنني يأرسل معه رجل أمن ذي مهارات غالية يراقبه ويراقب كل تحركاته ..
الخالة : لا بأس لا نمانع على ذلك ، المهم أن تتعالج الصغيرة
الأم : شكرا سيدي
الطبيب : ستقلع طائرة طبية متجهه غداً إلى بريطانيا ، هل ننقلها على متنها أن ننتظر الطائرة  القادمة ؟!
الأم : لا ، أنقلها عل متنها
الطبيب : حسناً إذاً موعدنا غداً
( للعلاج بالليزر خيال ~_~ )

قامت والدتها ببيع المنزل والأثاث وبعض الثياب ، وجهزت حقيبة ابنتها وزوجها ، لم تستطع النوم ، بقيت مستيقظة ..
دق باب غرفة السيدة سيلار : تفضل
سيلين : مرحباً خالتي ، هل أستطيع التحدث معكي ؟
السيدة : أجل تفضلي
سيلين : خالتي أريد أن أكون أنا من تذهب مع إلينا على متن الطائرة لبريطانيا
السيدة : هههههه أنتي أكثر فتاة تثق بها ابنتي ، لذا فكرت بكي منذ البدايه ..
سيلين : إذاً سأذهب لأحضر حقيبتي ، شكراً يا خالتي

ذهبت سيلين وحضرت حقيبتها لتخرج غداً في رحلة الى بريطانيا .

جآء الموعد المنتظر ، رأى والدها شكلها فبدأ بالبكاء ، كان برفقته ضابط شرطة ليذهب معه ويراقبه ..
أدخل الممرضين إلينا إلى الطائرة ، ودخلت معها سيلين برفقة السيد مادلين والضابط ..
ودعهم الجميع بدموع أمل ، عسى أن تشفى إلينا ،، وتعود فرحة الحي وبهجته بعودتها ..

تَلتَهِمُنِي النِيرَآن ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن