الفصل الثاني | كارا.

2.7K 181 34
                                    

|قيل أن الإسلام ناقص وقيل أن الرسول كاهن وقيل أن يدُ الله مغلولة,أكبيره أن يُقال عنك ما ليس فيك؟|.

#الصورة المرفقة "سيلينا جوميز" بدور "كاثرين بيرس" في الرواية.
___________________________________

"لكنني سمعت والدي يقول شيئا بهذا الموضوع، ك أشكر الرب أن أبنتي لا تمتلك 'أليس' ك كاثرين" قالت واحدة منهم

"وأيضا سمعت أن مجمع الأليس الذي دخلته لا يستطيع أحدا الخروج منه ولا رؤية عائلاتهم وأصدقائهم إلا عند تخرجهم، ولا أعلم تخرج من ماذا" قالت أخرى

ما لم يلاحظه أحد أن كارا كانت تستمع لكل كلمة قد نطقوها، حالما قالت تلك الفتاة عن أن لا أحد يخرج، تخيلت كاثرين وهي محتجزة في السجن، وهنالك أشخاص يعذبونها كي تعمل.

أكملت إحدى الفتيات "سمعت أن الدولة تعتبر من يملكون الأليس كنزا دوليا"

"ويقولون أن رغم ما يزعم عن أنها في نيويورك لكنها في جزيرة نائية كي لا يجدهم أحد" قالت صديقتها "لذلك كانا والديها معارضان جدا على الأمر، وكانوا مبعوثين الحكومة هؤلاء سبب في ترحالهم الدائم"

"لكن لما ذهبت معهم الأن بالذات؟" تسائلت أخرى

"أن الدولة تعطيهم راتب مقابل دراستهم" أكملت "وأظن أن ذلك ما شجع كاثرين-"

"عن ماذا تتحدثون؟ هل هذا الهراء حقيقي؟" قاطعت الفتاة كارا المقطبة لحاجبيها "لا بد من ذلك، لقد وعدتني أنها ستأتي" أكملت

#flash_back

"كاثي، أنتي أفضل صديقة لدي" قالت الطفلة كارا وهي تقاوم أن تتعثر بأطنان الثلج تحت قدميها "من هي صديقتك المفضلة؟" سألت كارا

"نفسي" قالت كاثرين ببرود وهي تعبث بالثلج تحت قدميها وهي تسير

أحبطت الطفلة كار وهي تعبس بوجهها اللطيف، لكنها عادت تبتهج مرة أخرى وهي تسأل "ومن ثاني أفضل صديقة لك"

"نفسي" أجابت كاثرين ببرود مرة أخرى

#end_of_flash_back

-
-
-

كانت كارا تسير في الممرات بعد إنتهاء دوامها، توقفت للحظة وهي تختبئ وراء الحائط، فقد لمحت والدة كاثرين والمدير يتحدثان

"أبعد كل ما قدمته لنا إبنتك، تقطعين رحلتك وتتعبين نفسك بالقدوم" قال مدير المقهى العجوز

"كان يجب علي شكرك مرة أخيرة قبل إنتقالنا" قالت والدة كاثرين

"كلا كلا، أنا علي شكرك لتبرعكم بذلك المبلغ الهائل من أجل الساحة"

"هذه كانت رغبة إبنتنا، فقد أحبت هذه الساحة كثيرا، ورغم أنها رحلت لازالت تهم لأمرها" قالت والدتها بإبتسامة "منذ إكتشافنا أنها تملك أليس وقد علمنا أن هذا اليوم سيأتي" قالت والدتها وقد غزت الدموع عيناها، وضع المدير يده على كتفها ليخفف عنها

Alice Academy | أكاديمية أليسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن