الفصل الرابع عشر | مباراة.

1.5K 171 49
                                    

|لا تكُن مُتشائماً كي لا تعش المُشكلة قبل حدوثها، فليس مِن الحكمة أن تقفُز في حفرة قبل أن تراها، قيل أن التشاؤم يذيقك مرارة الفشل قبل حدُوثه|.

#لعبة تفادي الكرة تتكون من فريقين، يرمي أحد الأطراف الكرة فأن أصابت أحد أفراد الفريق الأخر يخرج، لكن أن أمسكها بيديه فيخرج الرامي، وأن لم تمسس أحد تستمر اللعبة.

#فوت قبل القراءة.💖

___________________________________

"حسنا أريد أن أعرف هل أنتي حقا حمقاء، أو أنك تتصنعين ذلك" إنفجر مايسون عندما رأى كارا بين ممرات الطريق

عقدت كارا حاجبيها، فمايسون لطالما كان لطيفا.

"أعتذر" تنهد مايسون "لكن نحن تدمرنا" وقبل أن تسأل كارا سحبها نحو ساحات الملعب وهو يحمل كرة في يده كان قد كتب عليها حرف A بالأحمر قائلا "هذه هي كرة الأليس، قد منع صفنا وبعض الصفوف الأخرى باللعب بها"

"لما؟"

"كرة الأليس تتفاعل مع رامي الكرة والأليس خاصته، فمثلا إن رميتها أنا.." قال مايسون وهو يقذف الكرة عاليا، وحينما وصلت لنقطة توقف وسحبتها الجاذبية للأسفل مجددا بدأت بالتضخم، كانت الكرة الأن بقدر حجم الملعب وتغطيه بظلها، صرخت كارا وهي تنخفض للأرض وتضع يداها على رأسها، ولكن الكرة فقط ارتدت أعلى كتفها بخفة.

أمسكها مايسون من كتفها بخفة "كانت تلك أوهام فقط"

"كان من الممكن أن تعطيني إنذار، لقد أصبت بجلطة قلبية وأنا في عمر الزهور" سحبت كارا أنفاسها بصعوبة، بينما إبتسم لها مايسون بخفة وأعتذر، أكملت كارا قائلة "إن كان ذلك تفاعل الكرة معك، ما هو خاصتي؟" أمسكت الكرة بين كفيها تتفحصها

"هذا جزء من لقد تدمرنا، ..الأليس الخاصتك هو الإبطال، لذا لن تتفاعل الكرة معك عند رميها"

"لكن...، أليس زين هي النار" قالت مستوعبة وعيناها تتسع

"هذا ما أحاول أن أخبرك به منذ البداية" تنهد مايسون

"..لا تقلق، سأحلها، دائما ما أفعل.."

-
-
-
-
-
-
-
-
-
-

"...كاث هيا" قالت كارا بتذمر وهي تتابع طرق الحلزونة المعدنية أو أيا كان ما صنعته كاثرين، كانت في الصف الفارغ برفقة مايسون والتوأم إينانا وسيلفانا، بعد عدة طرقات أخرى فتح مربع صغير في وسط صدفة الحلزون، وقد كان هنالك مدخل عمل معدنية، وكان قد كتب فوقها 'لفتح الباب أدخل 5 أرانب'.

أخرجت كارا من جيبها 5 أرانب وهي تدخلها، رفع أحد الأبواب ليظهر أخر، وقد تغير الكلام الموجود أعلى مدخل النقود ليكون 'لفتح الباب أدخل 10 أرانب'.

تأففت وهي تخرج عشرة أخرى وتدخلها، ليرفع باب ويظهر أخر، ركلت كارا الصدفة بقوة "حقا كاثرين!"

Alice Academy | أكاديمية أليسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن