الفصل الثامن | أليس كارا.

1.4K 145 16
                                    

|وكأنك النجمة المُضيئة التي أستدل فيّها في حلكة الحياة وكأنما أنتَ اليقين الذي يجعلني صامدًا أمام كل هذه الخسارات وكأنك كل الذي لديّ والذي ليس لدي ّ |.

#الصورة المرفقة "جي أر بورن" بدور "كريس" في الرواية.

فوت قبل القراءة.💖
___________________________________

كان في المزرعة يداعب هذا الأرنب وذاك ويعتني ببعض الأحصنة، يبدو فاتنا جدا عندما يختلي بحيوانته، هي الشيء اللطيف في حياته، كان يبتسم بسعادة وقلبه يذوب مع القطة التي أتت لتتلاعب معه، يستطيع التحدث معهم وهم يستطيعون التحدث معه، هو واقع في غرامهم بشدة.

"هاري، مرحبا" قال أحد طلاب الثانوية وهو يدخل برفقة أصدقائه للبيت الخشبي، ليقاطعوا لحظة هاري الخاصة مع أحبته، عبس وهو يومئ له فقط

"لا داعي لحضورك سنعتني بالحيوانات" قالوا الطلاب، لكن هاري لم يكن معهم، فقد كان يركز على صوت الحيوانات الهائجة في الغابة، يبدو أن هنالك شيء يخيفها ليجعلها هائجة لهذه الدرجة، أحبته ينادونه لذلك أسرع بالخروج والركض نحو الغابة الشمالية يتبع أصوات الطيور والأرانب الخائفة.

وصل لمكان الأصوات، وللأسف قد وقع في حفرة ما، خرجت كاثرين وكارا ومايسون من خلف الشجيرات

قال مايسون محرجا "أعتذر هاري، على وضع تلك الأوهام لك"

-
-
-
-
-
-

"أوهام..-" قد كان هاري مرتابا فقد بدا له ما سمعه وأحس به حقيقيا

"لم أعتقد أنك فعلا ستقع في فخاخي، ظننتك ذكي" علقت كاثرين

مدت كارا ذراعها وهي تساعده في الخروج من الحفرة، قد أبعد يدها فور ما خرج وهو يصرخ لها بأن لا تلمسه

قالت كارا وهي تأشر على الكتكوت "أنظر نحن فقط نريد مساعدتك في تهدئة هذا الشيء"

"هل تمزحون معي!، ولما قد أفعل ذلك" قال هاري بغضب

"لأنك بتأكيد لا تريد من كاثرين أن تطلق السهم المنوم عليه، أليس كذلك؟، ألن تشعر بالذنب" قالت كارا وكانت كاثرين ممسكة بإبرة وجاهزة لإطلاقها

صمت هاري لثواني وهو يكبح غضبه، "حسنا" قال بهدوء "لكن إياكم والنظر، أحذركم"

ما إن قال ذلك إختبئ الثلاثة خلف الأشجار ينظرون للإتجاه المعاكس

"لماذا لا يريدنا أن ننظر" همست كارا

"رغم أن هاري قد درس منذ الصغر معنا في الأكاديمية، فلم يشاهده أحد بعد وهو يستخدم الأليس خاصته، حتى أنه لا يتحدث لأي شخص سوى زين، لذا قبوله لمساعدتنا تقدم" قال مايسون

أقترب هاري من الطائر وهو يلفت أنظاره، إبتسم هاري بلطف وهو يمدح ريشه وجماله، أنزل الطائر العملاق نفسه قليلا وهو يحمل هاري بين كفيه، ومنذ أن تلامسا والطائر كان قد هدئ وجلس بينما يداعبه هاري الذي اضطر حرفيا لتسلقه.

Alice Academy | أكاديمية أليسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن