|جاور وحاور من يفتحون في رُوحك نوافذ خضراء في كُل مره ، من يقولون لك أنك تستطيع وأنّ في وسعِك أن تُضيء العالم|.
#الصورة المرفقة 'جوزيف مورقان' بدور 'جوزيف' في الرواية.
#فوت قبل القراءة.
___________________________________
.... تجاهل زين كلامها وهو ينزلق ضد الشجرة ويجلس على الأرض يتنفس بعمق، لكن الحظ السيء لن يتركه وشأنه بعد، ظهر من بين الشجيرات ثلاث أشخاص، كانوا يرتدون زيا مختلفا عن زي كارا وزين الاحمر، فقد كان زيهم أزرق.
تهكم أحدا "أنظروا من يتغيب عن الحصة، لا بد أن منصب رئيس الطلبة يعجبك"
قالت فتاة من بينهم كانت ذو شعر قصير أحمر "دعوكم منه الأن، أنظروا للدون النجوم بقربه، يقال أنها رفيقة دراسته التي تتسبب بعدة مشاكل"
كانت كارا صامته فلا تعلم ما تخبرهم، فهي لا تعلم من هم أصلا، وكانوا ثلاثتهم يرتدون العديد من الأساور والخواتم التي يلبسها إيان وزين للسيطرة على قواهم، لذا إلتزمت الصمت.
نهض زين ونفض أتربة الغابة عنه وسار بالإتجاه المعاكس لهم مغادرا
قال أحدهم سريعا "لا أحد يريد شخصا مثلك من ضمننا، وإياك أن تتجاهلني، لا أهتم أن كان المعلمون يعتبرونك كعبقري، لكن هذا لا يعني أن تتجول رافعا أنفك بفخر، فكلنا نعلم أنك الطالب المفضل لدى بيرسونا ولهذا نلت المنصب، غير ذلك لم يكن من الممكن أن شخصا ذو قدرات خطرة مثلك أن يحصل عليه"
توقف زين حتى أكمل الشاب كلامه، وقف لثواني في مكانه ببرود وهو يوجه ظهره لهم، من لا مكان أشتعلت النار في ذراع ذلك الفتى، وأصبح يركض في الأرجاء يحاول إطفائها، لسبب غريب النار لم تحرق الفتى أو تمسسه بضرر حتى، وانطفأت عندما سكبت الفتاة بقربه زجاجة الماء عليها، ومن الذي تتذكره كارا أن كاثرين أخبرتها أن نار زين لا تنطفئ بالماء أو حتى مطفأة حريق.
أصبح الفتى الذي كانت ذراعه تشتعل يصرخ "بيرسونا إن زين هنا"
وقبل أن يستطيع الصراخ مرة أخرى قال زين بجفاء "لا يهمني أن كان سيأتي بيرسونا، فلا أحتاج كل الوقت الذي سيستغرقه للوصول هنا لحرقكم، تعلمون يمكنني أن أفعلها في ثواني"
توقف الفتى فجأة مع رفاقه بهدوء، لكن غروره وكبريائه لن يرضى أن يهان من قبل زين مالك، لذا أمسك كارا وهو يضع ذراعاها خلف ظهرها ويحكم الإمساك بها، صرخ الفتى "أن تحركت ستتأذى الفتاة"
كان الفتى ورفاقه يتوقعون صراخ كارا ومقاوماتها، لكنها وقفت جامدة، تحدثت ببرود "وما دخلي أنا به؟"
"ألست أنتي.. فتاته؟- أو ما شابه" قال الشاب عاقدا حاجبيه
وما أن أكمل جملته إلا أستقبل صراخ كارا الغاضب "فتاة من؟، هل تريد حقا قتل نفسك اليوم؟"، كانت كارا تحاول الإفلات من قبضته، لكنها توقفت حالما سمعت زين يقول "أفعلوا ما تريدون" وأكمل سيره مختفيا بين الشجيرات.
أنت تقرأ
Alice Academy | أكاديمية أليس
Fanfictionكانت قد كتبت له - ذلك المجمع الخاص بالأليس لا يسمح لهم بمقابلة أبائهم حتى، لكنني سأتوسل لهم لرؤيتها، "مهما كان الأمر مستحيلا، ما دمت لا تستسلمين، فسيفتح أمامك طريق ما" هذا ما علمتني إياه جدي صحيح؟ - - الشخص المهم في حياتك ليس الذي تشعر بوجوده، وإنما...