فصالة المغادرة بالمطار...
كانت تقى موجودة وباباها منتظرين ميعاد رحلتهم ل لوس انجلوس
وفيه حصة تأنيب من باباها ليها ...
الاب: بتخلينى قاعد زى الاطرش فالزفة ياتقى ، تقوليلى ان مامتك اتطلقت وانك نازلة تقعدى وياها وفالاخر يطلع كله كلام وهمى مالوش اى اساس من الصحة
وعايشة لوحدك فالشقة طول الفترة دى
تقى: بابى ، انا تعبت من الغربة بقى والسفر مش حابة اسافر
الاب: اخرسي خالص ، يستحيل اسيبك هنا تانى بعد عملتك السودة دى
تقى: بابى انا برة عملت اكتر من الى عملته هنا ، بليييز مش تخلينى اتكلم
كفاية صدمتى من حسن
الاب: حسن ايوة ! شاب فمنتهى الاستهتار وحياته مالهاش معالم
وعايزة ترتبطى بيه وكمان متجوزاه من ورانا
تقى سمعت كلامه وبترد بدموع
الم
صدمة
فراق حبيبها الى اختارت تمشي وتسيبه للابد
♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦
ايدين جميلة ، ماسكهم حسن وواحدة واحدة دخلها شقته وقعدها عالكرسى ...
جميلة: مش هتقولى جايبنى ليه شقتك يا حسن
حسن: دى مش شقتى لوحدى وشقتك وشقة البيبى كمان
جميلة: طيب مش اعرف ف ايه ؟
حسن: حالا هتعرفى ، خلاص هانت
دقايق وكان باب الاسانسير بيتفتح وبتطلع ضحى لاقت باب الشقة مفتوح بتاع حسن
استغربت ورنت الجرس
حسن: تعالى ياضحى
جميلة همهمت مع نفسها بإسم ضحى !
ضحى: (ذهول من رؤية جميلة) ايه ده ! جميلة الشحاته
قاعدة عندك ليه يا حسن
حسن: اقعدى يا ضحى الاول ، حفهمك
قعدوا الاتنين جمب بعض ..
حسن: جميلة دى ضحى الى زمان حكتلك عنها وشورتى عليا افرحها ومكسرش قلبها
والى كنت فاكرها ماتت
مراتى التانية
ضحى: (قامت واقفه) التانية !!! انت بتقول ايه
يعنى فى اولى
حسن: (بهدوء المهزوم) ايوة فى جميلة !
ضحى قعدت بهدوء عالكرسي من صدمتها وبتبصلهم الاتنين مشهد دام لدقايق قطعه صوت ضحى الى بدأ يستنكر الى سمعته