دخلت تقى وقعدت عالفوتيه فالصالة ، عيونها مش متشاله من ع حسن
نهائى
متحمسه تسمع
منتظرة
متأهبه
كذا شعور جوه بعض بيوصلو لنتيجه واحدة...تعرف الحقيقة
قعد قدامها حسن حط راسه بين كفيه وفكر شوية ورفع راسه ليها
حسن: عايزة تعرفى ايه
تقى: كل حاجة ، انت فاهم
مخبي مرضك عندك ايه
سرك ايه ياحسن؟
حسن: وايه الى هتستفاديه
تقى: هستفاد ياسيدى انى اخد قصتك واطبعها وانشرها فالسوق
ملكش دعوة هستفاد ب ايه
انا عايزة ارتاح من التفكير
دماغى مولعه
حسن: ليه يعنى ياتقى ، انا مجرد جارك
موتت ..حييت
عادى ايه الى هيفرق فالدنيا
تقى: (عيونها فيها دموع) انت بتقول ايه ؟! يعنى ايه مجرد
يعنى ايه الى هيفرق ايه
انت بابا الى فتحت عينى لاقيته
انت اخويا الى سمع مصببتى وشالها وحالف ليجيب حقى
انت ماما الى اكلتنى وسرحت شعرى وعلمتنى المشى
انت صاحبي الى بنحكى سوا وندردش ونلعب ونهزر سوا
انت كل حاجة ل تقى ...ماما وبابا الحقيقين لو حصلهم حاجه هزعل بس عشان ده المفروض
لكن من قلبي مش هيفرق
انت الى تفرق
انت اغلى م عندى من ناس...انت كل الناس يا حسن
قابل ده بقى ولا مش قابل
شئ يرجعلى
المهم دلوقت اعرف فيك ايه وحكايتك ايه بالظبط
اصرار تقى ع معرفه الحقيقة ، خلى حسن يشعر لاول بالرهبة
عارف رد الفعل ومش عايز يتحمله
بيهرب منه ٣٨ سنة
لكن لازم يريحها لان شكلها منهار...سكت وجه قعد جنبها
مسك ايديها زى العادى
وحضنها بحب ،شئ من الاطمئنان
حسن: الى هقوله دلوقت حكاية منسية
انا نفسي ناسيها
بس الالم بيفكرنى فكل دقيقو
محدش يسمع ومحدش يعرف ،انا وثقت فيكى كأنى بكلم نفسي
تمام؟!
تقى: (مسحت دموعها) ماشى
♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦