part 3

95 9 0
                                    

صرخ الثمل بترنح " كيف تجرأ على التدخل في شؤوني "

و كان سيلكمه الا ان جاستن امسك يده و لواها الى ان كسرت فصرخ الثمل " اللعنة سوف اقتلك "

و اخرج السكين ، و انا كنت سأصرخ لكن جاستن ضرب يده الاخرى برجله فسقط ذلك الشخص مغميا عليه

سألني جاستن باهتمام " هل انتي بخير "

انا لم استطع التكلم ، بقيت خائفة و ابكي فقط

" لا تخافي لن اؤذيك "

و سرعان ما أتت الشرطة و اخذتنا نحن الثلاثة

Stop
" لن اكمل سرد القصة لكن الراوية ستفعل .....اليس كذلك لومي 😉 "

لومي :"  sure 😊 "
Start

اخذتهم الشرطة الى المركز و حققوا معهم و كانت كلارا تبكي و تبكي ، و الجميع جهل لما ، لأن الرجل لم يفعل لها شيء فاطلقوا سراح كلارا و جاستن ايضا لأنه دافع عنها اما السكير فقد وضع في السجن

*********

" أ متأكدة انكي بخير " سأل جاستن
فردت كلارا و هي تشهق من البكاء " ن.......ن.......عم ،انا......انا بخير "

سأل باستغراب "لكن لا يبدو عليك هذا ، على كل انا ذاهب "

و ابتعد قليلا

فنادته كلارا " جاستن "

التفت جاستن ناحيتها و قال " نعم ؟ "

فأقبلت كلارا نحوه و و غطت وجهها في صدره و قالت بين بكائها " شكرا جزيلا "

فضمها جاستن اكتر اليه وقال " لا شكر على واجب "

و ظلا هكذا بعض الوقت ، ثم ابتعدت عنه قليلا و قد احمرت خجلا ، الا ان جاستن لم يكترث فقد كان يحصل على الكثير من العناقات من الفتيات

اعطاها جاستن رقمه و قال " اتصلي ان احتجتي اي شيء "

و ذهب ، اما هي فذهبت لبيت امها ، و ما ان فتحت لها الخادمة حتى ركضت الى حضن امها و اخدت تبكي

فقالت بيلا ( والدتها ) بحنان " ماذا بك يا حبيبتي اخبريني "

فحكت كلارا لأمها القصة كاملة و هدأتها امها و نسيا الموضوع ، و اخذن يتحدثن و يتحدثن الى ان جاء الليل و ذهبت كلارا لمنزلها و بدلت ثيابها و ذهبت الى سريرها و حين كانت مستعدة للنوم تذكرت جاستن و بطولته الغريبة ففكرت ان تتصل به و تشكره و بالفعل اتصلت

قال جاستن من طرف السماعة" hello ..... ? "

" اه ..... مرحبا .....جاستن "

" نعم من معي ؟ "

" ام ...... انا كلارا " قالتها بارتباك

" اوه كلارا اهلا ، كيف الحال "

" بخير اشكرك "

" هل من خطب "

" لا ، لا ......فقط اتصلت لأشكرك على عملك البطولي"

فرد جاستن مدعيا التواضع " اوه ههههه ...... لم يكن بالعمل البطولي فقط رأيتك خائفة فضربته "

" لكن في نظري كنت كالبطل الخارق " قالتها كلارا ببلاهة

ظن جاستن انها تتغزل به و فرح فهذا ما يتوقعه من كل الفتيات لكن هذه الفتاة كانت تكرهه و بشدة فقال ليغيضها " اوه ..... هل اعجبتي بي ؟ "

فردت بانزعاج " ماذا ؟ ..... كلا اصمت .... فقط وددت ان اشكرك لكني ندمت الان "

" هههه كنت امزح فقط ، لكن لما كنتي خائفة جدا و تبكين ؟ "

ترددت كلارا قليلا ثم قالت " اممم ...... انا اخاف من الثملين "

" لكن هذا غباء ، فلو مثلا استيقظت و لم تجدي حبيبك فبحثتي عنه ووجدتيه في حديقة المنزل ثملا ، فماذا ستفعلين "

" سأهرب .... و لكن لما قد يثمل ؟ "

" لا اعلم ... ربما يفتقد حبيبته السابقة "

" يا لك من متخيل ، عموما انا لا املك حبيبا و لا اريد ان احب مطلقا ! "

فقلب جاستن عينيه و قال " حسنا ، لنقل شريكك في الجنس "

فصرخت " لا تكلمني في هذه الاشياء ايها المنحرف ، اكرهها ! "

فقال جاستن بسخرية " what ...... يبدو بأن جسدك غير مثير لهذا لا احد يريدك "

فردت كلارا باستفزاز " همم ...... ما الذي تقوله ، الجميع يرغب بي و لكني لا اريد "

" و لما ..... هل انتي مغرورة " سخر منها مرة اخرى

" لا ، لكن لا احب هذه الاشياء " قالت بانزعاج

" انتي غبية ، اول مرة في حياتي اسمع بهكذا فتاة "

" لا يهمني رأيك بي ! "

فقال جاستن مغيرا الموضوع " هل تعرفين ماذا ..... كل تلك الايام التي نتشاجر فيها و لا اعرف لقبك "

" حقا ؟ "

" اجل "

" اوه .... حسنا ادعى كلارا واتسون "

" و انا جاستن ماكاليستر "

قالت بتذمر " انا اعرف ايها الاحمق "

" و كيف عرفتي " سأل بغباء

" اسمك على لسان كل فتاة "

فقال بتفاخر " هذا لأنني so handsome, and hot "

" بل مغرور ، و واثق من نفسك لكنك لا شيء "

                       

  To be continued

Where Are You حيث تعيش القصص. اكتشف الآن