صرخ الثمل بترنح " كيف تجرأ على التدخل في شؤوني "
و كان سيلكمه الا ان جاستن امسك يده و لواها الى ان كسرت فصرخ الثمل " اللعنة سوف اقتلك "
و اخرج السكين ، و انا كنت سأصرخ لكن جاستن ضرب يده الاخرى برجله فسقط ذلك الشخص مغميا عليه
سألني جاستن باهتمام " هل انتي بخير "
انا لم استطع التكلم ، بقيت خائفة و ابكي فقط
" لا تخافي لن اؤذيك "
و سرعان ما أتت الشرطة و اخذتنا نحن الثلاثة
Stop
" لن اكمل سرد القصة لكن الراوية ستفعل .....اليس كذلك لومي 😉 "لومي :" sure 😊 "
Startاخذتهم الشرطة الى المركز و حققوا معهم و كانت كلارا تبكي و تبكي ، و الجميع جهل لما ، لأن الرجل لم يفعل لها شيء فاطلقوا سراح كلارا و جاستن ايضا لأنه دافع عنها اما السكير فقد وضع في السجن
*********
" أ متأكدة انكي بخير " سأل جاستن
فردت كلارا و هي تشهق من البكاء " ن.......ن.......عم ،انا......انا بخير "سأل باستغراب "لكن لا يبدو عليك هذا ، على كل انا ذاهب "
و ابتعد قليلا
فنادته كلارا " جاستن "
التفت جاستن ناحيتها و قال " نعم ؟ "
فأقبلت كلارا نحوه و و غطت وجهها في صدره و قالت بين بكائها " شكرا جزيلا "
فضمها جاستن اكتر اليه وقال " لا شكر على واجب "
و ظلا هكذا بعض الوقت ، ثم ابتعدت عنه قليلا و قد احمرت خجلا ، الا ان جاستن لم يكترث فقد كان يحصل على الكثير من العناقات من الفتيات
اعطاها جاستن رقمه و قال " اتصلي ان احتجتي اي شيء "
و ذهب ، اما هي فذهبت لبيت امها ، و ما ان فتحت لها الخادمة حتى ركضت الى حضن امها و اخدت تبكي
فقالت بيلا ( والدتها ) بحنان " ماذا بك يا حبيبتي اخبريني "
فحكت كلارا لأمها القصة كاملة و هدأتها امها و نسيا الموضوع ، و اخذن يتحدثن و يتحدثن الى ان جاء الليل و ذهبت كلارا لمنزلها و بدلت ثيابها و ذهبت الى سريرها و حين كانت مستعدة للنوم تذكرت جاستن و بطولته الغريبة ففكرت ان تتصل به و تشكره و بالفعل اتصلت
قال جاستن من طرف السماعة" hello ..... ? "
" اه ..... مرحبا .....جاستن "
" نعم من معي ؟ "
" ام ...... انا كلارا " قالتها بارتباك
" اوه كلارا اهلا ، كيف الحال "
" بخير اشكرك "
" هل من خطب "
" لا ، لا ......فقط اتصلت لأشكرك على عملك البطولي"فرد جاستن مدعيا التواضع " اوه ههههه ...... لم يكن بالعمل البطولي فقط رأيتك خائفة فضربته "
" لكن في نظري كنت كالبطل الخارق " قالتها كلارا ببلاهة
ظن جاستن انها تتغزل به و فرح فهذا ما يتوقعه من كل الفتيات لكن هذه الفتاة كانت تكرهه و بشدة فقال ليغيضها " اوه ..... هل اعجبتي بي ؟ "
فردت بانزعاج " ماذا ؟ ..... كلا اصمت .... فقط وددت ان اشكرك لكني ندمت الان "
" هههه كنت امزح فقط ، لكن لما كنتي خائفة جدا و تبكين ؟ "
ترددت كلارا قليلا ثم قالت " اممم ...... انا اخاف من الثملين "
" لكن هذا غباء ، فلو مثلا استيقظت و لم تجدي حبيبك فبحثتي عنه ووجدتيه في حديقة المنزل ثملا ، فماذا ستفعلين "
" سأهرب .... و لكن لما قد يثمل ؟ "
" لا اعلم ... ربما يفتقد حبيبته السابقة "
" يا لك من متخيل ، عموما انا لا املك حبيبا و لا اريد ان احب مطلقا ! "
فقلب جاستن عينيه و قال " حسنا ، لنقل شريكك في الجنس "
فصرخت " لا تكلمني في هذه الاشياء ايها المنحرف ، اكرهها ! "
فقال جاستن بسخرية " what ...... يبدو بأن جسدك غير مثير لهذا لا احد يريدك "
فردت كلارا باستفزاز " همم ...... ما الذي تقوله ، الجميع يرغب بي و لكني لا اريد "
" و لما ..... هل انتي مغرورة " سخر منها مرة اخرى
" لا ، لكن لا احب هذه الاشياء " قالت بانزعاج
" انتي غبية ، اول مرة في حياتي اسمع بهكذا فتاة "
" لا يهمني رأيك بي ! "
فقال جاستن مغيرا الموضوع " هل تعرفين ماذا ..... كل تلك الايام التي نتشاجر فيها و لا اعرف لقبك "
" حقا ؟ "
" اجل "
" اوه .... حسنا ادعى كلارا واتسون "
" و انا جاستن ماكاليستر "
قالت بتذمر " انا اعرف ايها الاحمق "
" و كيف عرفتي " سأل بغباء
" اسمك على لسان كل فتاة "
فقال بتفاخر " هذا لأنني so handsome, and hot "
" بل مغرور ، و واثق من نفسك لكنك لا شيء "
To be continued
أنت تقرأ
Where Are You
Romanceجلسا قرب الشاطئ قال لها بشفقة " ارجوك اخبريني ..... بالتأكي سترتاحين " فردت و هي تبكي " ارجوك جاستن اذهب " " لكني ارى انك تحتاجينني " " جاستن ارجوك " فعلى صوته و قال بانفعال " كلارا ، انا من يرجوك " قالت و هي تبكي بحرقة " ارحل ارجوك ! " فذهب وهو خ...