" اوه يا الهي ، جيد انه لم يفعل شيئا " قالتها ماري بعد ان حدثتهم كلارا عن ما حصل بالأمس
قال جيرالد بصدمة " لا اصدق ان جاستن انقذك ، غريب "
قالت ماري و قد تحولت عيناها الى قلوب " كيف كان شكله ، أ كان مثل superman او spiderman "
" انا لا اذكر ، لكن بالتأكيد لم يكن وسيما مثل spiderman "
مر جاستن بقربهم فقال بإزعاج " هيي ..... ايتها الغبية و صديقا الغبية "
" اصمت ايها الاحمق " قالتها كلارا
فقال باستفزاز " تعالي و اسكتيني "
فبدأت كلارا تلاحقه امام الطلبة
" ظننت ان الامور ستتغير " قال جيرالد بهدوء
لتردف ماري بإحباط " ظننتهم سيقعون في حب بعضهم "
" هههه ..... و منذ متى و جاستن يحب حقا " سأل ساخرا" لما تكرهونه انتم الاولاد " قالت بغضب
" انا لا اكرهه ، لكنه خبيث ، كثير من الفتيات يتركن حبيبهن من اجل جاستن ، و هو يتركهن ببساطة "
قالت ماري بحزن " اوه ..... دوما اقول ليتني لم اكن مخطوبة ، فهو ليس حبي الحقيقي "
" ارضي بالواقع "
و مازلت كلارا تلاحق جاستن الى ان ارتطمت باستاذتها
" اوه .... اسفة جدا .... معلمة "
فقالت الاستاذة باستحقار " تقصدين يا استاذة ..... و ليس مجرد معلمة "
" آسفة " قالت كلارا بحرج
" انتي ناضجة كيف تجرين هكذا "
" نعم .... اسفة معك حق "
" انا اسفة ... اسفة Blah , Blah , Blah " قالها جاستن و هو يقلد صوتها
فصرخت كلارا و قد تطاير الشرر من عينيها " اااه ، سوف اقتلك ! "
و اتت ايام تلتها ايام اصبح فيها جاستن و كلارا صديقين لكن ليس كثيرا ، فدائما جاستن يزعج كلارا
و كان جاستن يجهل لما وضعها مجرد صديقة و ليست في قائمة العشيقات ، لم يكن يقترب منها و لا يعرف لماذا ، و كان يجهل ايضا لما لم تعجب به كلارا مثل كل الفتيات ، فصبغ شعره باللون الازرق و ارتدى افضل الثياب للماركات العالمية ، و كان هدفه فقط هو ان تعجب به كالاخريات ، لأنه بطبيعته مغرور و يحب ذلككانت كلارا تتمشى ككل يوم حين ناداها شخص ما من الخلف فالتفت و اذا هو جاستن و جاي الصغير
قال جاستن بنبرة لعوبة " hey , what's up, girl "
لترد كلارا ببرائة " اوه جاستن ، انا بخير و انت ؟ "
" تمام التمام "
اقتربت كلارا و شدت على خد جاي و قالت " اوه ، مرحبا جاي الصغير "
أنت تقرأ
Where Are You
Romanceجلسا قرب الشاطئ قال لها بشفقة " ارجوك اخبريني ..... بالتأكي سترتاحين " فردت و هي تبكي " ارجوك جاستن اذهب " " لكني ارى انك تحتاجينني " " جاستن ارجوك " فعلى صوته و قال بانفعال " كلارا ، انا من يرجوك " قالت و هي تبكي بحرقة " ارحل ارجوك ! " فذهب وهو خ...