part 6

82 7 0
                                    

و ما لبث ان جلس حتى قالت له : هيا ، احكي القصة
جاستن : اوه حسنا ايتها المزعجة ، هل يمكنني ان ادخن
كلارا : افعل ما شئت
جاستن : حتى ان اقبلك ؟ 😘
كلارا و قد ابتعدت : ماذا ، لا
جاستن : ههههه ، ماذا بكي ؟ كنت امزح 😂
كلارا : مزحك ثقيل
اخذ جاستن يدخن و قال : حسنا اول حب في حياتي عندما كان عمري 12 عاما
كلارا ، واااو ، صغير جدا ، كنت اظن ان العمر المثالي للحب الاول عند الاولاد في السادسة عشر
جاستن و هو ينفث الدخان : نعم ، لكن انا احببت عندما كنت طفلا
كلارا : حسنا اكمل
جاستن : حين كان عمري 12 عاما ، اتيت لهذه المدينة ، و اتوا جيراننا الجدد يتعرفون علينا ، رأيت فتاة جميلة اسمها ( لونا ) و كانت كالقمر ناصعة البياض ، و وجهها منير ، شعرها اسود سواد الليل
و عيناها ....... و اه من عيناها ، كانتا زرقاوان جدا كالسماء الجميلة ، و لكن لم يهمني جمالها آنذاك،  فقد كنت طفلا صغيرا ، لعبنا مع بعض و درست في نفس المدرسة التي ترتادها ، فقد كانت بنفس عمري
و كنت في تلك الايام اتفرج على العديد من الافلام الرومانسية مع امي بعد انفصالها عن ابي
تعلمت الكثير و احببت لونا ، و اعترفت لها على ضوء القمر و قبلتها قبلتنا الاولى ، و بالطبع لم امارس معها الجنس فقد كنت صغيرا و اعتبرت هذا مقرفا
لكنها نضجت و بدأت تفهم هذه الاشياء ، و بعد سنة من الحب .......تركتني
كلارا : لما .......؟؟؟
جاستن و قد ضحك بسخرية : لأنها ارادت فتى ناضجا يشاركها السرير ، اما انا الذي منحتها حبها الاول اصبحت طفلا في نظرها و اني لا افهمها
ثم قال : هه ، طفلة في الثالثة عشر تفكر هكذا ، اذا لا تلوميني على انحرافي و انا في شبابي
كلارا و قد جلست بجانبه تواسيه : اوه ... انا اسفة حقا
فاقترب منها و عانقها عناقا طويلا دام لربع ساعة
اما كلارا فقد احمرت خجلا لكنها لم تحرك ساكنا
ثم ابتعد عنها و قال : شكرا لقد احتجت لهذا
كلارا بخجل : اوه. .... ليس بالشيء المهم
فنظر جاستن في عينيها و قال : لكنه شيء مهم بالنسبة لي
كلارا و قد اشتعل خجلا : امم ... اوه ... حسنا ..الم تحب بعدها
جاستن : امممم........اجل
كلارا بحماس : هيا احكي لي
جاستن و هو ينفث الدخان : بعدها بسنتين تعرفت على فتاة جميلة اسمها على ما اظن ايمي ، احببتها هي الاخرى سنتين و لكن سئمت منها ، فقد كانت مملة و لا تسمح لي ببمارسة الجنس معها ، و بالطبع الخيانة ممنوعة ، فتركتها و قد احببت فتاة اخرى ، و قد كانت مثيرة ، لم احبها بقدر ما احببت جسدها
انتقلت معي الى منزلي الى ان اصبحت في الثامنة عشر ، حين مرضت امي بعد حملت بجاي من ابي الحقير الذي اغتصبها ، فتركت الفتاة و بقيت مع امي و لكن ماتت في اليوم الذي ولد فيه جاي
كلارا : oh my God, انا حقا اسفة
جاستن : كرهت ابي لدرجة الموت و كرهت جاي لأنه عاش بدلها ، لكنني احببته بعدها ، و هكذا لم احب بعدها و اصبحت لعوبا .....لكن هل اقول لكي شيئا
كلارا : تفضل
جاستن : انا احس بالارتياح لكي ، انتي صديقة رائعة
كلارا بخجل : شكرا
و اقترب جاستن من كلارا ابعدت وجهها عنه
جاستن : اوه انا ......انا .....اسف
كلارا و قد كانت تتنفس بقوة : اه .... لا بأس
جاستن : حسنا احكي لي قصتك
كلارا : اممم ..... سأحكيها في وقت لاحق
جاستن : لماذا ؟ الا تثقين بي ؟
كلارا : كلا انا اثق بك ، لكن لا احب ان احكي عنها ،
عموما هي قصة واحدة مملة حين كنت في الرابعة عشر
جاستن : حسنا ..... لكن عديني انكي ستحكيها لي
كلارا : اعدك
و اندمجا مع الفيلم الذي كان يعرض
و في نهاية الفيلم قبل البطل و البطلة بعضهم
فنظرت كلارا لجاستن و وجدته ينظر لها هو الاخر
فنسوا كل شيء و اقترب منها جاستن ، و اقترب ، و اقترب الى ان اطبق شفتيه على شفتيها و تشاركا في الهواء الذي يتنفسانه و اغلقا اعينهما
و دامت القبلة مدة دقيقة
فابتعد عنها قليلا و قال : ارجوكي نامي معي الليلة فقط ، بعدها لن اطلب منك اي شيء
كلارا بخوف : لا ، لا يمكنني
جاستن بخيبة امل : لكن ... لماذا ؟
كلارا : لا استطيع ....فقط
جاستن : ارجوك اخبريني ، هل انتي خائفة ، الم تجربي هذا من قبل ؟
كلارا : مايكل ابتعد عني
جاستن : من مايكل ؟
كلارا : اه ..... اقصد جاستن
جاستن بحزن : حسنا .... انا ذاهب للمنزل

ذهب و قد احست كلارا ان روحها ذهبت معه
و ذهبت لسريرها ، و تذكرت ما حصل في الماضي .... و اخذت تبكي ، و تبكي كونها تخاف من كل شيء
و اخذت قرارا ، بأن تبتعد عن جاستن قدر المستطاع

و كان جاستن يفكر بها ايضا ، لكن بطريقة مختلفة
كان يرغب بها الليلة و ابدا ، فهي بالنسبة له من اكثر الفتيات اثارة
و قال في نفسه : اوه . كم اريدك الان
و لكن اندهش من تفكيره هذا ، فقد كان قبل ايام يستمتع بازعاجها و اغضابها
اما الان فهو لا يكف عن التفكير بها و السبب الذي رفضته و خوفها الشديد مثل المرة التي خافت مع ذلك الثمل ، و هي ايضا لم ترد ان تخبره ماضيها
و سأل نفسه قائلا : لما انا اشعر معها بالراحة هي فقط ، هل احببتها
ثم ابتسم وقال : ربما
ثم شغل ال mp3 player الخاص به و استمع الى اغنيته المفضلة pillowtalk
و اكثر ما اعجبه حين قال Zayn :
I'd love to hold you close ,
Tonight and always
I'd love to wake up next to you
و قال : اوه كم ارغب في هذا
و اعجبته ايضا حين قال :
Be in the bed all day, bed all day
Bed all day
Fucking and fighting on
فبعث الاغنية لكلارا عبر ال Email و كتب تحتها
اه ، لو تعلمين كم ارغب فيك الان
و ما ان قرأتها كلارا حتى انفجرت باكية و ارادت الهرب منه باسرع طريقة ممكنة ، لأنها لا تحتمل تكرار الماضي

و في اليوم التالي استيقظت كلارا متأخرا لأنها نسيت ان تضبط المنبه ، لذا وصلت الجامعة متأخرا
و حين اتت فترة الاستراحة لم تشأ ان تقابل جاستن
لذا ذهبت للمكتبة ، و اخذت تدرس في دروسها رغم الاصوات التي تصدرها معدتها من الجوع
و بينما تدرس سمعت هاتفها يرن ، فاذا بها ماري
لم تشأ ان ترد في البداية ، لكن بعد ان لاحظت انزعاج الطلبة ردت
م : الو .....
ك :  ما الامر ماري
م : ما الامر ... ؟ اين انتب يا فتاة ؟
ك : في المكتبة
م : و ما الذي تفعلينه هناك ؟
ك : و ماذا افعل برأيك ؟ بالتأكيد ادرس للامتحان
م : و لما لا تدرسين معنا ؟

              To be continued
بليز فوت

Where Are You حيث تعيش القصص. اكتشف الآن