part 9

94 8 12
                                    

ماري : كلارا ، اين كنتي ؟ قلقنا عليكي ، و جاستن كاد ان يجن
ثم قالت ماري بنبرة مستفزة : يبدوا انه يحبك
فضحكت كلارا
استغربت ماري و قالت : ما بكي
كلارا : لا شيء
ماري : لكن اين كنتي ؟
كلارا : كنت مسافرة
ماري : كيف ؟ و لما ؟
فقال دكتور المحاضرة : ارجو الهدوء
فهمست كلارا : سأحكي لكي في الاستراحة
ماري بضجر : اوف ، حسنا
و حين اتت الاستراحة ذهب كل من كلارا و ماري للكافتيريا، مكانهم المعتاد ، و التقوا بجاستن و جيرالد ، فوقف جاستن و اعطى كلارا قبلة
جاستن : اشتقت لكي حبيبتي
ماري و جيرالد بصوت واحد : ماذا !!!
ماري : هيي جاستن ، ما الذي تقوله ؟
جاستن : اوه .... انا و كلارا نحب بعضنا ....صحيح baby ؟
كلارا بخجل : اجل
جيرالد : و لكن منذ متى ؟ و متى عدتي ؟ و اين كنتي ؟
جاستن : اعترفت لها بالامس
كلارا : و عدت بالامس ايضا ، فقد كنت مسافرة
جيرالد : و لكن لما ؟
كلارا : بعض الاسباب
جاستن : و انا اعرفها
كلارا باستغراب : لكن انا لم اخبرك
جاستن : حبي ، عيناكي تفضح كل شيء
ثم احاط خصرها بذراعيه و قبلها
ماري : جاستن انظر لعيني ، هل تحبها حقا ؟
جاستن : اقسم اني احبها
ماري : لو تركتها فقط .... اقسم اني سأقتلك
كلارا : ماذا بكي ماري ؟ انا اثق به
جيرالد بخبث : اذا اخبرانا ماذا فعلتم امس ، بالتأكيد صورتم فيديو
كلارا : اه ...... بصراحة ، لم نفعل شيئا
ماري و جيرالد : لكن لماذا؟
كلارا : تعلمون بأني اخاف
جاستن : اتقصدين اني آخر من يعلم بالقصة ؟
كلارا : اه .......... اجل
جاستن و قد خاب ظنه : و لكن لما ، الا تثقين بي
كلارا : بلا .... لكن انا خبرت ماري فهي صديقتي منذ زمن لكنها أخبرت جيرالد
جاستن : اها

اصرت كلارا فيما بعد ان تعرف جاستن و جاي لأمها
فوافق جاستن

في منزل والدة كلارا
عرفت كلارا جاستن و جاي لأمها ، و اخبرتها ان جاستن حبيبها

بيلا : منذ متى ، و كيف تغلبتي على رهبتك
كلارا : منذ امس فقط ، و لا اعرف كيف تغلبت على رهبتي
بيلا : اوه ، اتمنى ان تسعدا في حياتكم
و امسكت خد جاي وقالت : و من هذا الصغير الجميل
جاستن : اخي الصغير ،جاي
بيلا : اوه ، انه صغير جميل

Stop
بيلا : والدة كلارا ، عيناها خضراوان ، و شعرها كستنائي ، ترتدي نظارات طبية
بشرتها بيضاء تميل الى الحمرة كأبنتها
حنونة جدا ، و طيبة القلب
تعطي ابنتها حرية التصرف من صغرها
Start

بيلا : اذا ، اخبراني كيف تعرفتما على بعضكم
كلارا و هي متشابكة الايدي مع جاستن : ارتطمت به في الكلية ، فتشاجرنا
بيلا : حقا ؟ لما ؟
كلارا : لأنه مغرور ، و متعجرف
جاستن : ماذا ؟ انا؟ 
كلارا : لا ، انها انا
جاستن : أ هكذا تتكلمين على حبيبك ، تعالي الى هنا يا قليلة الادب
و اقترب منها ، و طبع قبلة على وجنتها
فرحت بيلا لابنتها و ادمعت عيناها ، فرأتها كلارا و اقتربت منها قائلة : امي ، هل تبكين ؟
بيلا : انا سعيدة من اجلك

                   To be continued

Where Are You حيث تعيش القصص. اكتشف الآن