part 12

142 12 8
                                    

مرت ثلاث اشهر و الحب لا يزال قائما

اتفق الاصدقاء الاربعة ان يذهبو في نزهة
كلارا ، جاستن ، ماري ، جيرالد

كانو يستمتعون و يلهون و يأكلون و لكن ما ان وضعت كلارا الطعام في فمها حتى تقيأت كل ما تناولته

" انها ثالث مرة هذا الاسبوع لا اعرف لما "
قال جاستن

فاقتربت ماري من كلارا و همست لها بضع كلمات
فشهقت كلارا و قالت بصوت مسموع " ما الذي تقولينه ؟!!! "

" قلت ربما " قالت ماري

في وقت لاحق في منزل جاستن :

" اه ...... حبي انا ذاهبة مع ماري الى التسوق "
قالت كلارا

فحك جاستن مؤخرة عنقه و قال " هل تحتاجان الى توصيلة "

فقالت كلارا بسرعة " لا لا ، فقط اخبرك "

في اليوم التالي في المحاضرة :

" هل اخبرتيه ؟ " همست ماري لكلارا

فأجابت كلارا " لا لم افعل "

" و لما ؟؟ "

" لم اجد الفرصة فقد كان نائما حين عدت "

ثم اردفت " انا خائفة ، ربما لن يتقبل هذا "

فقالت ماري " لا اعلم "

في المساء عند كلارا و جاستن :

اقتربت كلارا من جاستن و امسكت بيداه و هي في قمة توترها " اه .... جاستن ، اريد ان اخبرك شيئا "

" انا مصغ "

" انه امر مهم جدا جدا جدا "

" حسنا ، عزيزتي لما انتي متوترة هكذا ؟ "

" جاستن ....... اه ....... انا ...... حامل "

فابعد جاستن يداه عنها و قال بصدمة " مااااذا ... !!! "

ثم اردف " لكنك كنتي تأخذين المانع "

" اجل لكن ...... حدث ما حدث "

فخرج جاستن من المنزل غاضبا و لم يعد الا الليلة التي بعدها

بعد عاد الى المنزل استقبلته كلارا بحفاوة و قالت له " حبيبي اين كنت .... لقد قلقت عليك "

لكنه ابتعد عنها بهدوء و قال " اجهضيه "

فردت بصدمة " ماذا ........ ؟؟؟ "

فقال بصوت جاف خال من المشاعر " لا اريد اطفالا في هذا الوقت "

" لكن لما لا نتزوج و ننجب اطفالا " كان صوتها مضطربا متوترا كطفل خائف من العقاب

" لأني مازلت صغيرا على هذا "

فصرخت بغضب " ما دخل الانجاب بالصغر "

" انا لست اهلا للمسؤولية كما انني لا اتحمل ضجيج الاطفال "

فقالت بصوت مترجي مليء بالمشاعر " لكن جاستن .... "

قاطعها بنفاذ صبر " لا نقاشات ..... غدا ستجهضينه "

فقالت بعصبية و صراخ " لن افعل "

" ماذا قلتي ؟ " سألها باستنكار

فقالت بتحدي واضح من نبرة صوتها " اظنك سمعتني جيدا ، قلت لن افعل "

فتحرك من مكانه يمينا و يسارا و وضع يداه على وجهه ثم قال لها " ارجوك كوني عاقلة "

نظرت له كلارا بأمل ان يغير رأيه " لقد فكرت حتى في اسم طفلنا "

فقال بجفاء " لا يعمني هذا "

فصمتت قليلا ثم قالت بحقد " اذن انت لا تريد طفلنا "
" اذن .... ؟ " قالها بنفاذ صبر

" اذن هذا يعني انك لا تريديني ايضا "

فصرخ جاستن مستنكرا " كلارا ! "

" اختر اما نحن الاثنان .......او لا شيء "

" كلارا انت تهذين "

" انا مصرة "

فبدأ يدور في الغرفة ذهابا و ايابا و يردد " لا ، لا ، انتي بالتأكيد تهذين "

ثم توقف و اقترب منها و قال بصوت هادئ ملؤه الامل و المشاعر الدافئة " كيف تريدينني ان اختار ، انا احبك و الولادة ليست بالامر السهل "

" أنت من كنت تصر على ممارسة الجنس معي "

فنظر اليها و قال بتشكك " أ هذا يعني انكي لم تريدي فعل هذا اصلا و انني فقط شهواني كالحيوانات "

" انا لم اقل هذا "

فصرخ قائلا " لا بل قلتي "

ثم اردف " انتي اختاري ..... إما انا او هو "

فصمتت لعدة ثواني ثم قالت " حسنا اختار طفلي "

فنظر اليها مصدوما ثم قال بخيبة و انكسار " اتفضلين مخلوقا لعينا لم يولد بعد علي انا "

لكنها لم ترد عليه

فهم راحلا المنزل لكنها استوقفته " لا داعي لأن تخرج ككل مرة سأنصرف انا من هذا المنزل "

فقال لنفسه : يا لغبائي، ظننتها ستختارني او ع الاقل ستستوقفني و تخبرني بأنها غيرت رأيها ..... يا لغبائي "

و خرج من المنزل غير آبه لما قالته

To be continued

مرحبا .........

لقد عدت و باسلوب جديد 😊

سأعدل حتى البارتات السابقة

و آسفة لقصر البارت

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 26, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Where Are You حيث تعيش القصص. اكتشف الآن