مرت ثلاث اشهر و الحب لا يزال قائما
اتفق الاصدقاء الاربعة ان يذهبو في نزهة
كلارا ، جاستن ، ماري ، جيرالدكانو يستمتعون و يلهون و يأكلون و لكن ما ان وضعت كلارا الطعام في فمها حتى تقيأت كل ما تناولته
" انها ثالث مرة هذا الاسبوع لا اعرف لما "
قال جاستنفاقتربت ماري من كلارا و همست لها بضع كلمات
فشهقت كلارا و قالت بصوت مسموع " ما الذي تقولينه ؟!!! "" قلت ربما " قالت ماري
في وقت لاحق في منزل جاستن :
" اه ...... حبي انا ذاهبة مع ماري الى التسوق "
قالت كلارافحك جاستن مؤخرة عنقه و قال " هل تحتاجان الى توصيلة "
فقالت كلارا بسرعة " لا لا ، فقط اخبرك "
في اليوم التالي في المحاضرة :
" هل اخبرتيه ؟ " همست ماري لكلارا
فأجابت كلارا " لا لم افعل "
" و لما ؟؟ "
" لم اجد الفرصة فقد كان نائما حين عدت "
ثم اردفت " انا خائفة ، ربما لن يتقبل هذا "
فقالت ماري " لا اعلم "
في المساء عند كلارا و جاستن :
اقتربت كلارا من جاستن و امسكت بيداه و هي في قمة توترها " اه .... جاستن ، اريد ان اخبرك شيئا "
" انا مصغ "
" انه امر مهم جدا جدا جدا "
" حسنا ، عزيزتي لما انتي متوترة هكذا ؟ "
" جاستن ....... اه ....... انا ...... حامل "
فابعد جاستن يداه عنها و قال بصدمة " مااااذا ... !!! "
ثم اردف " لكنك كنتي تأخذين المانع "
" اجل لكن ...... حدث ما حدث "
فخرج جاستن من المنزل غاضبا و لم يعد الا الليلة التي بعدها
بعد عاد الى المنزل استقبلته كلارا بحفاوة و قالت له " حبيبي اين كنت .... لقد قلقت عليك "
لكنه ابتعد عنها بهدوء و قال " اجهضيه "
فردت بصدمة " ماذا ........ ؟؟؟ "
فقال بصوت جاف خال من المشاعر " لا اريد اطفالا في هذا الوقت "
" لكن لما لا نتزوج و ننجب اطفالا " كان صوتها مضطربا متوترا كطفل خائف من العقاب
" لأني مازلت صغيرا على هذا "
فصرخت بغضب " ما دخل الانجاب بالصغر "
" انا لست اهلا للمسؤولية كما انني لا اتحمل ضجيج الاطفال "
فقالت بصوت مترجي مليء بالمشاعر " لكن جاستن .... "
قاطعها بنفاذ صبر " لا نقاشات ..... غدا ستجهضينه "
فقالت بعصبية و صراخ " لن افعل "
" ماذا قلتي ؟ " سألها باستنكار
فقالت بتحدي واضح من نبرة صوتها " اظنك سمعتني جيدا ، قلت لن افعل "
فتحرك من مكانه يمينا و يسارا و وضع يداه على وجهه ثم قال لها " ارجوك كوني عاقلة "
نظرت له كلارا بأمل ان يغير رأيه " لقد فكرت حتى في اسم طفلنا "
فقال بجفاء " لا يعمني هذا "
فصمتت قليلا ثم قالت بحقد " اذن انت لا تريد طفلنا "
" اذن .... ؟ " قالها بنفاذ صبر" اذن هذا يعني انك لا تريديني ايضا "
فصرخ جاستن مستنكرا " كلارا ! "
" اختر اما نحن الاثنان .......او لا شيء "
" كلارا انت تهذين "
" انا مصرة "
فبدأ يدور في الغرفة ذهابا و ايابا و يردد " لا ، لا ، انتي بالتأكيد تهذين "
ثم توقف و اقترب منها و قال بصوت هادئ ملؤه الامل و المشاعر الدافئة " كيف تريدينني ان اختار ، انا احبك و الولادة ليست بالامر السهل "
" أنت من كنت تصر على ممارسة الجنس معي "
فنظر اليها و قال بتشكك " أ هذا يعني انكي لم تريدي فعل هذا اصلا و انني فقط شهواني كالحيوانات "
" انا لم اقل هذا "
فصرخ قائلا " لا بل قلتي "
ثم اردف " انتي اختاري ..... إما انا او هو "
فصمتت لعدة ثواني ثم قالت " حسنا اختار طفلي "
فنظر اليها مصدوما ثم قال بخيبة و انكسار " اتفضلين مخلوقا لعينا لم يولد بعد علي انا "
لكنها لم ترد عليه
فهم راحلا المنزل لكنها استوقفته " لا داعي لأن تخرج ككل مرة سأنصرف انا من هذا المنزل "
فقال لنفسه : يا لغبائي، ظننتها ستختارني او ع الاقل ستستوقفني و تخبرني بأنها غيرت رأيها ..... يا لغبائي "
و خرج من المنزل غير آبه لما قالته
To be continued
مرحبا .........
لقد عدت و باسلوب جديد 😊
سأعدل حتى البارتات السابقة
و آسفة لقصر البارت
أنت تقرأ
Where Are You
Romanceجلسا قرب الشاطئ قال لها بشفقة " ارجوك اخبريني ..... بالتأكي سترتاحين " فردت و هي تبكي " ارجوك جاستن اذهب " " لكني ارى انك تحتاجينني " " جاستن ارجوك " فعلى صوته و قال بانفعال " كلارا ، انا من يرجوك " قالت و هي تبكي بحرقة " ارحل ارجوك ! " فذهب وهو خ...