في متاهة الحياة ، الضحية كانت انا !
و بين مطامع البشر ، الفريسة كانت انا !
النجم الذي ظن نفسه الى الابد خالدا ، يأتي يوم نوره يختفي
و بنور اقوى منزلته يستعيد !!
بينما الصمت حل المكان مترأسا ، و الصدمة اغرقت العقول بين امواجها
قلبها كاد نبضه يخفق ، دمعاتها تنظرها .... لقد انتهى امرك !!
سؤالها تردد صداه بين ثنايا عقلها ، بأفكارها تعمقت تبحث عن اجابة لسؤالها المدمر !!
فاهها فُتح معلنا إيجاد إجابة تزيل شكوكها في مهب الريح !!
-" أ أ أمي .... أنا ... أنا .... زاك كتبها بالأمس ، بالأمس قبل ان يرحل "
تصغي هي لأجابتها المهتزة ، ذات النبرة المتزعزعة ،
حاجبيها المعقودان اعلنا عدم نهاية معركة الشكوك
تلك التي غرقت فلورا بين دماء ضحاياها !!
سمها النابع من بين شفاهها كاد يطلق
و في وجه فلورا كان سيستقر لولا ذلك الصوت الذي تردد صداه
بين جدران ذلك المنزل !!
و بعد ان اشاحت بنظرها بعيداً عن ناظرها الذي كاد يخترق جسده من الشك ... اعادته مجددا ، ترمقها بنظرات النصر الطفيفة
لا الومها و قد نجت من سهام الشك الخارقة !!
كانت چوانا بخطواطتها الواثقة المعتادة تتقدم ، و بعد ان رمقتها بنظرة باردة ، لامست اناملها مقبض الباب للكشف عن منقذ وردتنا الغامض !!
صرير الباب يتعالى صوته .... ببطئ يشيح ستاره كاشفا عن هذا المجهول ...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
#في مكان اخر #
قدماه في ارجاء المكان تتجول ، التوتر قد بدا حاضرا بين كل خطواته
دمعاته تعافر لتبقى بداخل عيناه البنيتين ، يرمقها بنظرات القلق
و الخوف ، ممزوجة بمشاعر اضطرابها بدى بين نبضات قلبه
كانت تجلس معه ، لكن روحها بين افكار الماضي الأليم كانت غارقة !!
أنت تقرأ
إنه حلمي _It's My Dream ©
General Fictionاخذت تردد ما كتبت بتمتمة " تنفجر النجوم احيانا من اليأس فتختفي و قلبي كنجم قد تحطم بالفعل ... هل سأكون تلك المجرة بارعة الجمال الساحر ، ام انني مجرد حطام سيزول مع الرياح ؟! " همهمت بحزن و اعادتها مجددا" هل سأكون تلك المجرة " ...