[٤- الضيف الخطأ]

315 30 116
                                    

قلوب الناس كالنجوم .... النجوم انواع، منها ما يبقى بريقه لآلاف السنين

تاركا بصمة فارقة ، بصمة تغير في حيات من حوله ، تماما كالنجوم التي

تترك بصمة جمال و وقار للقمر الجميل ، مهما كان جمال القمر فهو اجمل

بوجود النجوم من حوله .... و نحن ايضا قد نظن اننا لا نحتاج بعضنا

لكننا مخطئون ، نحن اجمل .... اقوى .... افضل بوجود الآخرين بجانبنا

نحن افضل بأكمال بعضنا ، فلنكمل بعضنا دائما لنغلق فجوة الضعف

بداخل من حولنا لنكن نحن بصمة الحياة لديهم .

كلامي هذا ينطبق على احداث قصتنا الجارية ، فلورا بعد ان استسلمت

لرغبة امها ... لم تحزن لم تظهر ضعفها او حزنها ، لكنها كانت بأمس

الحاجة لتحقيق رغباتها ، فأتى لها بصمة الامل في حياتها و بريق

الحياة في وجودها ليثبت في نفسها القوة ، ليجعلها اجمل

.... ليجعلها افضل كالقمر و حوله النجوم .... كان هو النجم المميز

عن باقي النجوم ، النجم ذو البريق الجذاب الجميل ، النجم البرئ

كان هو الطفل الذي قدم المساعدة دون ان يعي عظمة فعله و جماله .

كان هو نقطة الفصل في حياتها ... مستقبلها و كل شئ ، كان اخوها

و سندها !!

و ها هي الآن تخطو خطواتها نحو مستقبل لا يعرف احد ملامحه لكن

بدايته تبدو جيدة ، فهل ستكون النهاية مبهرة ؟!

بدأت تتعلم شيئا فشيئا ، على الرغم من ان سنها اكبر من هذه الاشياء

لكن العلم لا يعرف سن لا يعرف لا يعرف كبير او صغير ، بل يعرف

ان الجهل لا يوجد له حواجز و ان المعرفة سلاح ضد الجهل الاسود

كانت تتعلم لرغبة بريئة ، رغبة طفولية بسيطة ، لم تبصر عينها

احلام بعد لكنها تبنى طريقها الآن لترى ذلك الحلم ، فهل ستنجح؟!

جلست بجانبه و عيونها تراقب كل شئ يجذب انتباهها كل شئ مميز

مثلها ، تسأله عن كل شئ تبحث عن معان بطريقة غريبة متميزة رغم

صغر سنها !!

إنه حلمي _It's My Dream ©حيث تعيش القصص. اكتشف الآن