[١٠- أشواك ذابلة]

175 18 86
                                    

«تذكير ببعض الأحداث المهمة»

* فلورا تركت البيت منذ أن عرفت أن عائلة چو ليست عائلتها
*لقب عائلة چو هو "اورلند" »من فصل الضيف الخطأ
* في فصل " الضيف الخطأ " كان هناك ضيف و أسم عائلته " شارل "
* في احداث الفصل السابق ، كان هناك امرأة عاجزة عن الحديث و زوجها الذي أصيب بالسرطان .

★★★★★★

الفصل العاشر || أشواك ذابلة

لتناديني ، قد عادت نجمتي...
واهيةٌ قد بدت ...
بتهدج استرسلت حديث...
مشدوهةٌ ظهرت ... اخبرتني

-كنتِ النجمة الأخيرة الساطعة في سمائي الغاسقة
كنتِ الضوء الخافت قبل انبلاج الصباح
كنتِ عبق الغدو... و رحيق التوليب الزاهي
زهرةٌ بلا اشواك كنتِ ...
و الآن اشواكٌ ذابلةٌ اصبحتِ
فلا على جرح احدهم تقوين ...او على الدفاع تستطيعين ...
ثبط نورك و تأرجحت في سيول التَيْه ..
وتلاشت بهجتك في براثنٍ مبهمة !!

٭٭٭٭٭

كانت قد سلمت نفسها الصغيرة و انعتاقها لذلك الجمام الطويل ، بينما دنت من عالم تهلل بأحلام الحبور بعد أن انصتت برضوخ لقصة فلورا المفضلة .
بين ذراعيها وضعتها امها تبحر في اساريرها البريئة ، لا لم يكن تيه أو شرود و لكن ليس وطئ أن تجتثها من تأملاتها هذه ...
ودت لو تستمع ابنتها لما يتلظى بداخلها من أفكار متقدة بتوجس ، ارادتها لو تعلم كيف تسبر اغوار نفسها قبل أن يفوت اوانها ، فلورا ظنت حياتها وثيرة سهلة و لكن ماهية الأمر ان براءتها اغمضت عينها عن كل ما قد يقتلع فرحتها ....
إبنتي لو انكِ تستمعين لتلك الاصوات المنبوذة في براثن مبهمة .

كادت عبراتها أن تنحدر من فوق تلال خوفها ، فوضعت صغيرتها في أحضان فراشها تواصل إبحارها في سفينة حلمها الجميل .

أسند جزعه زهاء إطار باب غرفة صغيرتهما و قد انشغلت يده اليمنى شاغرة بصحيفته التي لا يتخلى عنها .
همس و قد أكفهر وجهه منزعجا من حزنها الذي طغى اساريرها البسيطة " عزيزتي ، أبخيرٍ أنتِ ؟ "
بنظرها اشاحت له و قد لوِنت ملامح بلا ماهية تصطحب إماءة تبعتها بالخروج من الغرفة قلقا من إقاظ الصغيرة .
يرنو بينما يقلب أنظاره في الصحيفة " مازلتِ حديث الصحافة "
أبتسامة قد دغدغت ثغرها و قد فضلت كرسيها الهزاز مجلسا " جيد ، لربما يتعلم أحدهم "
كاد أن يقذف بكلمة أخرى و لكن البرق و قد هل ممسكا بمعصم الرعد ، جعل منها تبادر بردة فعل تلقائية تحدج في قطع البلور المتساقطة على زجاج النافذة .

اردف و قد بدا حنقه من الصمت الدامس في المكان " انتشرت السرقات في المدينة "
رنت للمجاورة لها ذات الزجاج بينما استرعى انتباهها دموع السماء المنحدرة " ألا تشبه تلك الليلة ليلةٌ ما قد مضت ؟ "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 16, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إنه حلمي _It's My Dream ©حيث تعيش القصص. اكتشف الآن