Part «4»

352 11 0
                                    

رواية: «في مقهى البؤساء»

«في اليوم التالي»
سارة:أستيقظت مبكراً أستحممت وأرتديت ثيابي التي كانت عبارة عن تنورة سوداء قصيرة تصل ألى أسفل الركبة بقليل وقميص باللون الأبيض وسترة باللون الأسود فضلاً عن جوارب سوداء شفافة ورفعت شعري بشكل تسريحة الكعكة أرتديت حذاء أسود بكعب عالٍ فأنا قصيرة القامة..
حملت حقيبتي السوداء الصغيرة بيدي ودفتر الملاحظات وأتجهت ألى الجامعة

لواء: أستيقظت متأخراً كعادتي.بالكاد أستطيع أن أجهز نفسي فالوقت ضيق...
أرتديت بذلة رسمية باللون الأسود وقميصاً باللون الأبيض وتركت زره الأول مفتوحاً صففت شعري وأرتديت ساعتي وسواري وضعت رشة من عطري المفضل وأنتعلت حذائي تناولت مفاتيح سيارتي وذهبت

سارة: بعد أنتهاء الدوام الجامعي عدت الى المنزل بالكاد أستطعت تغيير ثيابي أرتديت بنطال جينز باللون الأزرق الفاتح وبلوزة باللون الزهري الفاتح وأنتعلت حذاء رياضي باللونين الأبيض والزهري ربطت شعري بربطة الشعر فقط تناولت سترة الجينز من الشماعة ثم خرجت مسرعة لكي أصل ألى المقهى في الوقت المناسب

لواء: بعد أن عدت من الجامعة أستحممت وتناولت طعام الغداء وغيرت ثيابي أرتديت بنطال جينز أزرق غامق مع بلوزة بيضاء وسترة جلدية سوداء صففت شعري وقررت أن أتجه ألى ذلك المقهى لعلي أراها...

«في المقهى»
سارة:وصلت في الوقت المناسب ذهبت إلى غرفه العمال أرتديت الزِّي الخاص بالعمل ثم عدت لأستقبل طلبات الزبائن...في مقهى البؤساء أكثر الزبائن يطلبون القهوة السادة؛ ربما لأن حياتهم أكثر مرارة لم يعودوا يشعرون بمرارة القهوة.. أو ربما أنهم أعتادوا المرارة في كل شيء في الحياة حتى القهوة
بعد قليل أثار أستغرابي دخول ذلك الشاب الذي أتى البارحة مجدداً..
دخل باحثاً في عينيه عن شيء ما ولكنه عندما رآني أبتسم وألقى التحية..
يا ألهي أيعقل هذا.. هناك شخص يسلم علي في هذا المقهى لأول مرة منذ عملي هنا؛ ويبتسم أيضاً
الشكر لله،، ظننت أن من يدخل هذا المقهى هم فقط ميتوا المشاعر بسبب الحزن
..............................................................
أنتهى هذا البارت وآسفة على قلة النشر بس ماكو وقت..
البارت الجاي عن قريب أن شاء الله أنزله أذا گدرت..
أنطوني آرائكم بالرواية وأذا أكو أي ملاحظة..
وشكراً لمتابعين روايتي..
«أحبكم»

«في مقهى البؤساء»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن