Part «9»

354 13 13
                                    

وفجأة...أنطفأت الأضواء
لتعلو الموسيقى فتصل إلى أسماع الجميع
في هذه اللحظة
لواء: آنسة سارة تسمحيلي (ومد أيده وطلب انو ترقص وياه)
سارة متفاجئة: آه....أي (وأنطته أيدها)
توسطوا القاعة...
( سارة):حمل يدي ليضعها على كتفه ثم وضع يده على خصري...ليقشعر بدني وترتعش اوتار قلبي عند تلك اللحظة...رفعت وجهي وإذا به ينظر إلى وسط عيني،،كلام كثير لا نستطيع البوح به قد يترجم بنظرة ولو كانت حتى نظرة خاطفة..أنزلت رأسي أستحياءً فوقعت مشاعري جميعاً على عطره❤️
يا الله...أنتشلني من عالمي إلى عالمه في لحظة
لوددت أن أحتظنه كثيراً ولا أفلته
ولكن..أنى لي هذا
الرقصة الكلاسيكية على الطريقة الأسبانية الجريئة
يا لها من رقصة
(لواء):سحبتها لنتوسط القاعة
أنتهزت الفرصة لكي أكون قريباً منها
فأنا ذو تأثر عال بالقصص الرومانسية
أؤمن بأن الحب يمكن له أن يولد من نظرة أو كلمة
وفي ظل جميع الظروف حتى ولو كان الظرف حرباً
أقترب منها أنظر أليها واتنسم عطرها
يالها من لحظات..لوددت إن لا تنتهي
ولكن للأسف فلحظات الفرح قصيرة
أنتهت الأغنية وأشتعلت الأضواء من جديد
صفق الجميع بحرارة
منهم من ألقى نظرات الأعجاب
ومنهم من القى كلمات الأطراء على مسامعنا
وما أكثرهم الذين قالوا....(فددوووة لايقين لبعض)
أبتسامة عريضة على وجهي
أما سارة أبتسمت بخجل وأطرقت رأسها أرضاً
سارة: انتهت لحظاتي القريبة للأسف
وأكثر ما أخجلني نظرات الجميع وكلماتهم عنا
شعور اعجز عن وصفه
......
اعتذر كلش طبعاً بس مدا اكدر انشر بشكل مستمر دا أحاول أكتب قدر المستطاع
أنطوني آرائكم وتوقعاتكم للأحداث الجاية
البارت الجاي شبه مكتمل بس ما اعرف يمته أنشره إحاول أنشره بأقرب وقت
وشكراً.....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 21, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

«في مقهى البؤساء»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن