في اليوم التالي...
سارة: استيقظت اليوم لأغير ثيابي وأذهب إلى الجامعة....ذهبت لأقضي يوماً دراسياً اعتيادي ثم اعود ألى المنزل لأتجهز للحفل...وقبل ان اعود ذهبت إلى السوق لأشتري شيئاً أرتديه في هذا الحفل..
ذهبت إلى صديقتي السويدية التي تمتلك محلاً لبيع الثياب والأحذية وما شابه...
سارة: مرحباً يا جميلة...
ميرنا (صاحبة المحل): أووه أهلاً سارا ما الذي أتى بك إلى هنا...
سارة: انني بحاجة لك هذا اليوم...اريد فستاناً جميلاً لأذهب به الى حفل اليوم...المقام لطلاب الجامعة
ميرنا: حسناً إذا...المحل وأنا تحت أمرك
سارة: شكراً لك عزيزتي...
ميرنا: لا شكر على واجب :)
سارة: (أبتسامة)
--------------
لواء: استيقظت ذهبت الى الجامعة ثم عدت لأرتاح قليلاً قبل بداية الحفل....
أخترت بذلة سوداء قاتمة مع قميص بنفسجي اللون وعقدة (فيونكة) سوداء اللون مع ساعة فضية وحذاء أسود
لا أعلم لما أشعر بالأيجابية تجاه هذا الحفل
عساه خيرا... :)
-------------
سارة: لا أعلم لما اشعر برغبة بالتأنق في هذا الحفل....فأنا عادة لا اعير أهمية لهذه الأمور
على كل حال...
أخترت فستاناً قصيراً أحمر اللون يَصل إلى الركبة وبلا أكمام مع سترة جلدية قصيرة سوداء اللون وحذاء أسود وعقد لؤلؤ أبيض وسوار ألماس صغير كانتا لأمي رحمها الله وما زلت احتفظ بها... :(
أرتديت ثيابي ثم رفعت شعري بأكمله للأعلى بشكل كعكعة مصففة بدقة كبيرة
وضعت مساحيق التجميل بشكل لم أضعه من قبل...
رسمت الآيلاينر بشكل عيون القطة مع الظلال الأسود الى الكحلي اللون وأحمر شفاه أحمر اللون..
أرتديت حذائي وتناولت حقيبتي الجلدية الصغيرة ذات السلسال الأبيض الطويل وخرجت من المنزل...
-----------
لواء: حان وقت الذهاب الى الحفل...أرتديت ما هو مقرر...صففت شعري بشكل شبه مبعثر وضعت من عطري المفضل ارتديت ساعتي وحذائي وتناولت مفتاح السيارة من الطاولة ثم خرجت متجهاً إلى مكان الحفل...
------------
سارة: خرجت إلى الشارع لأطلب سيارة أجرة لأذهب بها إلى الحفل...
متجاهلة شعوري بالغرابة بسبب ما أرتدي واضع على وجهي من ميك أب جريء
وصلت إلى المكان وكان مزدحماً استقبلتني مريم التي كانت ترتدي فستاناً ابيض طويل بأكمام شفافة تصل إلى المرفق مع مساحيق تجميل خفيفة مجرد آيلاينر وأحمر شفاه زهري فاتح
تناسب مع ملامح وجهها المريحة...
بشرتها البيضاء وعينيها الخضراوتان وشعرها الاسود الفاحم انها تبدو جميلة جداً...
استقبلتني بدهشة وقالت: واااااو شنو هالجمال عوبة القرد صاير غزال اليوم
سارة: ههههه مو احلى منج ام لسان تجننين انتي
مريم: لعد دربالج لتروحين تنجنين💔😹
سارة: ههههه دمشي امشي
----------------------
هلاو...طبعاً اعذروني صار فترة مكاتبة مصارلي مجال هذا كتبتلكم بارت طويل وبارت الجاي احداثه جاهزة بس اكتب وانشر احتمال لعطلة نص السنة يالا انشره تمام....احبكم كلكم
بيبااااي😻💕
أنت تقرأ
«في مقهى البؤساء»
Romanceقصة أمل يخرج من خلف أطلال الألم... بين شاب وفتاة في العشرينيات.. قصة مختلفة البداية.. ومجهولة النهاية .. حتى من قبلي أنا.. «لمن يريد معرفة التفاصيل المتابعة» "تحياتي"