Part «6»

269 12 8
                                    

'ملاحظة'
اللي تقرون روايتي رجاءً بس أنطوا آرائكم سواء كانت سلبية او ايجابية وصوتوا للرواية اذا أعجبتكم ترا آني هم دا أتعب بالكتابة وهيچ دا أحس تعبي يروح حرامات؛ مع أحترامي...وشكراً

---------------
سارة: طلب طلبه المعتاد (قهوة سادة مع السكر) ثم ذهب ليجلس على طاولته المعتادة..
أما أنا فقد ذهبت لأحظار طلبه وأنا في قمة السعادة
احضرت له طلبه وحال وصولي الى الطاولة رن هاتفي
أوووه أنها مريم...(مريم صديقة سارة المقربة تدرس معها في الجامعة ولكنها تدرس كلية الطب هي أيضاً عراقية الأصل)
سارة: ألو..هلا مريم
مريم: هلاو قردة مو تنسين تأخذين أذن من رئيس الشغل مالتچ لباچر حفلة الجامعة
سارة: تمام اذا گدرت اجي
مريم(قاطعت سارة): أششش ماكو أي أعذار تجين يعني تجين
سارة: تمام تمام...أجي بس فكيني من لسانچ عندي شغل هسة حأروح...يالا باي
مريم: ههههه عابت...بايات

لواء: أتت لتقدم لي القهوة وفجأة رِن هاتفها واذا بها تجيب باللغة العربية وباللهجة العراقية تحديداً
كنت متفاجئاً جداً وفي ذات الوقت كنت سعيداً لكونها عراقية وليست سويدية او ما شابه...

سارة (مع نفسها): يا الله آني شون هبلة بقيت واگفة يم طاولة الولد وأحچي وفوگاها بالعراقي هسة يگول تخبلت :(

سارة: آسفة سيدي فقد أزعجتك ببقائي أثرثر أمام طاولتك كثيراً
لواء (بالعراقي): عادي ما صار شي..عراقية!!
سارة (بصدمة وسعادة في ذات الوقت): أه أي أستاذ عراقية... وأنت!!
لواء (بأبتسامة): أي عراقي مدّا تشوفيني أحجي بالعراقي...وبلا هالأستاذ هاي احنا ولد بلد واحد...أسمي لواء؛ لواء وبس!! لا أستاذ ولا غيره ^-^
سارة: ههههه...تمام أستاذ .. أقصد لواء :)
لواء: وأنتي شسمچ؟؟
سارة: أسمي سارة...
لواء: أهلاً وسهلاً سارة تشرفت بيچ وأن شاء الله منا وهيچ أحنا أصدقاء وأي شي تحتاجين گوليلي
سارة: مشكور ما تقصر
لواء: ولووو أحنا أثنيناتنا عراقيين بلد غريب وواجب علينا نساعد بعض..
سارة: (أكتفت بأبتسامة)
ثم قالت: آني اترخص هسة اروح اكمل شغلي
لواء: تمام الله وياج
سارة: باي
--------
لواء: عدت الى المنزل وأنا سعيد جداً لأنني حضيت بفرصة التعرف اليها...عدت استحممت وغيرت ثيابي وانا أدندن وأغني ثم نمت من شدة التعب والفرح يكاد أن لا يسعني...

سارة: أكملت عملي وانا افكر بذلك الشاب المدعو "لواء" ولما أنا سعيدة هكذا بالتعرف أليه...
أنهيت وقت عملي ثم قبل أن أخرج تذكرت مريم ثم عدت متجهة ألى غرفة المدير.. أنه رجل كبير في السن وطيب جداً لا أظنه سيرفض طلبي؛ طرقت الباب ثلاث طرقات لأسمع صوته الخشن ينادي: تفضل
دخلت أليه وقلت: مرحباً سيدي..
قال: أهلاً سارة...قولي هل من خطب؛ فأنتي عادة لا تأتين ألى هنا ألا عندما اطلبك؟؟
سارة: في الواقع سيدي أردت أن أطلب منك أجازة ليوم غد فهناك حفل سيقام في لطلاب الجامعة بعد أنتهاء دوام الجامعة...لذلك ان سمحت لي بأجازة ليوم غد وان لم تسمح لي فلا مشكلة؛ سأعتذر عن الذهاب للحفل وآتي الى هنا ككل يوم...
المدير: أممممم؛ أنتي يا سارة عاملة جيدة كما انك لم تطلبي أبداً اجازة من قبل...أظن أنك تستحقين أجازة ليوم غد؛ نعم يوم الغد هو أجازة لك يمكنك الذهاب أينما أردتي...
سارة: شكراً سيدي..وغادرت
المدير: لا شكر على واجب؛ اتمنى لك حفلاً ممتعاً
----------------------------------------
سارة:عدت الى المنزل وأنا منهكة جداً..
فالعمل اليوم كان كثيراً على غير العادة؛ أرهقني كثيراً
عدت لآخذ حماماً ساخناً وأغير ثيابي ثم أستلقي على سريري لأغفو بدون أي تفكير...

--------------------------

طبعاً أعذروني من التأخير صار فترة ما ناشرة بس هسة كتبتلكم بارت طويل نسبياً
البارت الجاي جاهز أنشره بأقرب وقت أن شاء الله وحيكون بارت مشوق كلش وبي أحداث هواية...
أنتظروني...
«احبكم»

«في مقهى البؤساء»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن