_وجهة نظر الكاتبة_
تمشي فَي رواقَ المركزَ التجاريَ بتوَتر بسَبب حضورَ والديها لعشَّاء لديهاَ
،لتتفقد قائمة مرّة أخيرة وٓ تتفَحصَ بعينَاهَا سلة المشَترياتَ لعَدمَ وجوّد ناقص فَي أي شئ ، لتذَهبَ بعدهَا إِليَّ السَيارة متوجه إِليَّ منزلها.تفتح الباب الرّئيسي للمنزل لتجد تريجر يركض ناحيتهَا ينبح بسعادة عِند رؤيتهَا لتبتسمَ لَهُ وٓ تتحدّث وٓ هِي تخرجَ المشًترياتَ منِ الأكياسَ " والداي يَوْمَ سَوفَ يحضرواً تريجر وٓ أنَا خائفة قليلاً مِن أبي فكماَ تعلم هُو رئيس الطهاة ،أنا لازلت سيئه فَي إعداد الطّعام وٓباش لآ يريد أنَ يُعترف أنَ طعامي سيئ."
تنهدت بعدهَا لتذَهبَ بهدوء إِليَّ
الكتّاب الطبخ لتقرر ماذاً سوف تُطبخ فولدها صارمَ فَي شكّل الطبق وٓ طعمه وٓ هذاً الأشياء.
لتسمعَ صوّت قطرات المطر الّتي بداتً بسًقوطَ لتتذكرَ الليلة الّتي حَاولَ فِيهَا
والدهَا تعلمُيها الطبخ ._العودة للوراء_
"ابي أنَا لآ احب الطبخ لماذاً تصّر عَلّي تعلميَ ."ليُنَظِر لهَا بعتب وٓ يضع يديها عَليّ قلبه ليتحدثَ بدرامية" أبنت أشهر الطهاة لاّ تريدَ أنَ تتعلم فن أُصول الطبخ فيولا فريال بوران عيب عَلَيْكِ."
لتنظرَ لهُ مصتنعَ الحماسَ لرؤيةَ وجه والدهَا حزينَ الَّذِي يتصنع الحزن " حسناً ابي أريدَ أنَ اتعلَّم ".
ليصفق بكلاً يديهَ بحماسَ " لَقَد حان وقتَ العرضَ."
لتنظرَ فيولا إِليَّ والدهَا الَّذِي اخرج بَعْض الخضَروات وٓ دجاج لتعَلم انَها يَقُوم بتحضيَر وجَبتهَا المفضّلة الدجاج المتبل بالبهَارات الايَطاليَه مَع الفيتوتشيني .
" أبي لَقَد انتهيَتَ مِن تقَطيع صدور الدجاج إِليَّ أربع أنصاف ."
" احسنتِ صغيرتي ."
"حسناً وٓ الأنَ مَا خطوةَ التّالي ."
"قومي بخلط زيت الزيتون مَع الثوم وٓ البهارات الايطاليه فَي الوعَاء وٓ أضافَي مَعَهُ الدجاج وٓ اخلطيهم."
لتقوم فيولا بتنَفيذَ مَا قالهَ والدهَا لهَا."لَقَد انتهيت سيدي ما الخطة التّالي."" الأنَ سَوفَ نضع الدجاج فَي الفرن لمدّة أربعون دقيقة إِليَّ أنَ يسَتوي الدجاج."
بِعد سّاعة منِ الطهو وٓ تزين الطبَقين أنتهواً، لتقفزَ فيولا بسعادة فهذاً أول مرّة لهَا تطبخ .
" إذاً مَا رأيك بتناول الطّعام فَي غَرفة الجُلوسَ ."
"نَعَم، سَوفَ يَكُون ممتع ."لتذَهبَ مُسرعةَ إِليَّ غرفة الجلوس بحماسَ ليذهب خَلفهَا والدها حامل الأطباقَ.
"تفضليَ صغيرتي أنَا مُتَحمسَ لتذوق مَا طبختِ."
""تصَحيح ابي أنتَ مِن طهوتَ الطعَام وٓ ليس أنَا." قالتها وٓ هِي تشير إِليه ليبتسم بخفه عَليّ كَلاًمها فهيَ محقّ .
"هَل تسمعني صغيرتي."
" ماذاً اسمعَ."
"قطرات المطر انظريَ إِليَّ النافذة."
لتنظرَ لنافذة بسعادة لتتحدثَ" انا سعيدة الآنَ أكثرَ لأنيَ طَهُوت وٓ انهيتَ اول وجبةَ ليَ عِند نزولَ قطرات المطر ."لينظر لهَا والدهَا بحَنان ليتحدثَ" لآ زلتِ تعشقين قطرات المطر ."
لتبتسمَ "نَعَم، سَوفَ أظل إِليَّ أبد اعشق قطرات المطر لأنهَ تجَعلنَي سعيدة وٓ هِي مصْدَرَ سعادَتي بكُلَّ معنَي الكلمَةِ ، كَمَا أنَ جَمِيع ذكرياتِ عِند سقوط قطرات المطر." .
::::'::::'::::':::'::::'::::'::::'::':::'::':::':::'::'::'( الحياة عبّارة عَن أختبر لك لهذاً لآ تدعه تخدعك بجمالها وٓ تجعلك تنسي مِن حولك بل اخدعه انت وٓ حاول ان تصنع ذكريات مَع مِن حولك .)
أنت تقرأ
قَطرَات المَطرَ™Raindrops
Teen Fictionكم عشقت المطر وقطراته..وأحببت السماء ودموعها وبكاءها ..بعد أن حَطَمَتْ جدران الصمت..وفَتَحَتْ صندوق ذكرياتي الجميل.. بها القلب نبض..والروح غردت ..والأحاسيس تعانقت..وبساتين المشاعر أثمرت..والأفراح أزهرت..والذكريات تكلمت. #820 in Teen Fiction