_وجهة نظر الكاتبة_
مستلقيَةً عَليّ سَريرها تقراء روايتهَا المفضّلة ( الأرض الطيَبه ) لكَاتب بيرل باك بِعد الفترة مِن وقتَ تُقَرر النهَوضَ لتَحضرَ لنفسَها كوبَ مِن القَهوةَ السَاخنهَ لاستعادة نشَاطهَا ، تنهضَ بهُدوءَ منِ سريرها وٓ تضَع الرواية فَوْقَ الدرجَ الَّذِي بجَانبَ السريرَ وٓ تخرج مِن الغرفة إِليَّ المطبخَ لتسَمع فجًّاة صوّت سُقُوط قطرات المطر لتبتسمَ وٓ تَسّترجعَ بَعْض الذكَرياتَ مِن الماضَي فجًّاة احَست بشخصَ يحضَنها مِن الخَلفَ وٓ يمدَ يديهَ ليشَرب منِ كُوبَ القَهوةَ الَّذِيأعدتها لتضَحك بخفه وٓ تلتفت لَهُ .
"مَا الَّذِي تَفعلهَ ؟".
ليُنَظِر لهَا بأَبتسامةَ عريضَة عليّ وجهَ
ليتَحدثَ " أشربَ كُوبَ القَهوةَ السَّاخنة بِعد يَوْمَ طَويَل مِن العَمل ، منِ صَنع زوجتي الجميَله "."يلك منِ خبيث ".
ليضحكَ بصوّت عَاليَ " نَعَم، أعَرفَ
سُكَرتي." ليُنَظِر لهَا بُحب فبعَد كُل
هذهَ السّنوات لمَ يتَغير حُبِّه لهَا
مُنذ المراهقة إِليَّ الآن ." هَل سَوفَ نبقي إِليَّ أَبَدا هناً
"قالتَ وٓ هِي تَشير عليّ المطَبخ ."لآ ، أنَا سَوفَ أذهبَ إِليَّ اعلٌي لتَغير ملابسي ايتهاٌ الفَتاةَ الإيطالية ".
لتتحدثَ بنبرةٌ تحذيَر " كمَ مره يجَب
عَلِي أن اخبركَ أني اكره هذاً القّب السخيف أيها السخيف " تقولهَا وَ هِي تصّعد السّلالم الّتي تؤدي إِليَّ غرفةّ نومهمَ.
ليتحدثَ بصوّت عَالِي قليلاً مِن غرفة تغيّر الملابس الّتي موجوده فَي غرفة نومهم" أنَا فَقَط أَحَب هذاً القب، هَل
تتذكرينَ ؟""نَعَم" أجابت وَ هِي تسيَر ناحيَة نافذة لمَشاهدةَ قطرات المطر لتبًتسمَ بخفه وَ تسترجعَ الحدثَ الَّذِي يلقبه به زوجها.
_ العودة للوراء_
"ماذاً هَناكَ لماذاً الفتاة إلايطالية مبللة "
يقولها اكثراً شخّص مزعج فَي العالم بلاً منافس باش زميلِ فَي الفصلَ وٓ يدراس مَعي مُنذ مرحلةَ المتوسطة باش يملكَ بشرة سمراء قليلاً ذو عيناي خضراء ، شعره قصيراً ذَا لون آسود،جسم رياضي هُو في فَرِيق كرة سلة تصحيح هُو قائد الفَرِيق، جَمِيع فتياتَ مدرسة فلاشينغ الثانوية ينظرواً لهُ عليّ انهُ أوسم فتي فَي
الثانوية بنظري أنَا هُو مجرّدُ شخّص
مفتون بكرة سلة وٓ راْسه فارغ مثّل كرة السلة الّتي لآ يوجَد بِهَا إلا الهواءَ.
لاستديرَ إِليَّ لَهُ بِغَضَب." مَا سببَ الَّذِي يدفعك لمناداتي بهذاً لقّب السخيف مُنذ مرحلة المتوسطة ؟" قلتها بِغَضَب.
"بيتزا" قالهاَ بسعادة.
"ماذاً !!".
"لآ شئ " قالها بنبرة متعجرفه انهُ مُتلٌقبَ المَزاج.
"مَا الَّذِي تريده مني ؟" قلتهًا بملٌل .
ليسير با أتجاهيَ " لآ شَئ فَقَط
احاول أن أكون لطيفً معكِ يا فتاة" يقوله بنبرة سخرية وٓ هُو يهز كتفيه باستخفاف ."ليسَ لدي الْيَوْمَ بطوله فلتذهب مِن امامي باش".
"لكِ ما تريدن فيولا" وٓ يُذهب مِن أمامي.
لأذهب مسرعه إِليَّ الفصلَ لديَ الاَن حصة كيمياء،أستاذ هنري شخّص عصبي لآ يحبَ دُخولَ شخّص بعده وٓ ايضاً يعتقد انهُ أذكي شخّص فَي الكَيمياءَ وٓ لآ يوجد شخّص بمثل عقله يا إلهي، دخلت بسَرعة ليدخَل بَعْدِي ألاستاذ وٓ يبداً بشرح الدرس لانَصت لَهُ باإهتمام فا فَي النَهَايةَ لآ أريد دُخول مدرسة صيفية بسبب مادة الكيمياء.
:::'::::':::'::::':::::':::::':::':::::'::'::':::':::'::':( يجب عَلَيْكِ الاهتمام بذكرياتك كأنه زهرة صغيرة تحتاج الي عناية إذاً اهملت ذبُلت كَمَا هِي ذكريات تختفي لآ يُبقي مِنْهَا شئ).
أنت تقرأ
قَطرَات المَطرَ™Raindrops
Novela Juvenilكم عشقت المطر وقطراته..وأحببت السماء ودموعها وبكاءها ..بعد أن حَطَمَتْ جدران الصمت..وفَتَحَتْ صندوق ذكرياتي الجميل.. بها القلب نبض..والروح غردت ..والأحاسيس تعانقت..وبساتين المشاعر أثمرت..والأفراح أزهرت..والذكريات تكلمت. #820 in Teen Fiction