_وجهة نظر الكاتبة_
" إِذاً مَا رأيكَ؟ " تقولهَا فيولا إِليَّ باش عِندما إنتهَت مِن تغَير ديَكُور غَرفةَ الجُلوَس ."جيداً " يَقُوله باش متصَنع عدمَ الاًهَتمامَ.
"ماذاً !!" تقَولَ فيولا بحَزن ليكَرر باش جَملتهَ بَسخريَة .
لتذَهبَ فيولا مُسَرعهَ إِليَّ حدَيقةَ المنَزل بِغَضَب وٓ هِي تشَتمَه بهَمَس ،أقتَربَ مِنْهَا باش وٓ ضمهَّ إِليَّ صدرِهِ بحنانٍ وٓ محبَّةِ فائقة وَ قَالَ بنبرةٍ لطيفةٍ للغايةِ" أنَا كُنتَ أمزَحَ معكِ فَقَط سُكَرتي ." ليُقرصَ أنفهَا بخفة لتضحكَ بخَجل.
" هَل تَعرفَين انتِ هُو ألهَواء الَّذِي
اتَنفسهَ." لتبداً الأمطَارَ بسُقوَط ليضَحكواً معاً بقَهقهَ.ليُمَسكَ يدَهَا "لنَرقَص عَلِي قطرات المطر."
ليبدواً برقَص معاً فَي عَالمَهم الخَاصَ .
_العودة للوراء_
"فيولا تعاليَ إلي هناً وٓ اوصَليَ الطَلبَ
إِليَّ الطَاولةَ رقْم 3 "
لتَرفعَ فيولا يدَهاٌ كأنهَا الجَنديَ يتَلق أمرَ مِن سَيدها ليضَحكَ كلاً مِن كودي وٓ ميرا منِ منظر فيولا المُضَحك .لتذَهبَ إِليَّ صَاحبَ الطَاولةَ لتَسَليم الطَلبَ لتجَده باش لينظرواً لبَعضَ بصّدمة.
" .مَا الَّذِي تَفعلهَ هناً باش.".
" .أنَا أتيت لشَربَ القَهوةَ يا حمقاء ."
" مِن هِي الحمقاء يا احمق."
ليضَحكَ باش باأسَتفَزاز ثُم ليتَحدثَ " انتِ".
"َأنَا لآ اسَتطيعَ فُهم مَا الَّذِي تريدَها منَي" .
" لنَ تفَهمي أبداً ." يَقُوله ببرود بِعد مَا أرتشفَ مِن كُوبَه.
وٓ بقيَ السؤالُ بلاً جوابٍ ، لتذَهبَ مِن
أمامهَ بِغَضَب فهيَ لآ تريد أنَ تخَسر وظيفته الّتي احببَته مِن أجلَه"مِن هذاً " يقَولهَ كودي بفَضَول
"باش زميلِ فَي المدرّسة ." تقولهَا وٓ هِي تقلب عيناهَا بًملَل.
بِعد عدّة السّاعات إنتهتَ فيولا مِن العمَل عِند خروجها مِن البَابَ بدت الأمطار بسقوط لتفتح مظلتهَالحماية نفَسهَا منِ قطرات المطر صحَيحَ
هِي تعَشق المطر وٓ قطراته وٓ لكنهَا لآ تًريدَ ان تصًاب بالزكام ، وٓ هِي تسير إِليَّ الطّريق منزلهَا صُدمت بصَدر الشخصً لدرجَه أعتَقدتَ انهُ الجَدر عِندما نظرت إِليَّ الشخصً الَّذِي
اصَتدمتَ بهَ لتقلّب عينَاهاَ بِغَضَب.
" ألن تعتذري""لآ"
ليتحدثَ بسخرية " وٓ لماذاً يا آنسة؟".
"لأنك لآ تستحقَ كَلِمَة أعَتذرَ باش."
ليضَحكَ بصوّت عَالِي عَليّ كَلماتَفيولا لتنظرَ لَهُ بااستغَرابَ لتذَهبَ مِن
أمامهَ ليمَسك يده لتنظرَ لَهُ بحيره.
َمَا رايكِ لَو ننسي الخلاًفَات فيَما بينَنا ."ليمدَ يده" اصدقاء ."
لتنظرَ لَهُ فيولا بصمتَ لثواني ليُنَظِر لهَا بحَزن لتقهقه بخفة لتمسّك يده بيدها لتتحدثَ بسَرورَ " حسناً أوفق" ليُنَظِر لهَا بدهشةٍ بالغةٍ وٓ بفرح عَظِيمٍ
ليتحدثَ
" مَارأيكِ لو نرقصَ عَليّ قطرات
المطر ."لتنظرَ لَهُ فيولا بحيره لتتحدثَ بتوتّر " وٓ لكنَ النَّاس باش هَل فُقدت عقلك أيها المجنون.".
ليتحدثَ باش بصوّت عَالِي بسَبب صوّت سقوط الأمطار "نحنَ مجرد مراهقين فلنعش الحياة كمَ نريد نحَن " ليُنَظِر لهَا باابتسامة لتنظرَ لَهُ بسعادة وٓ تبداً بالرقص مَعَه غيّر مبالين للنظرات النَّاس لهَم.
:::'::::'::::'::::':::'::::'::::':::::'::'::'::'::':::'::'::(إذا أغلق الشّتاء أبواب بيتك، وٓ
حاصرتك تلال الجليد من كُلِّ مكان،انتظر قدوم الرّبيع وٓافتح نوافذك لنسمات الهواء النّقي، وٓانظر بعيداً فسوف ترى أسراب الطّيور وٓقد عادت تغنّي، وٓسوف ترى الشّمس وٓهي تلقي خيوطها الذهبيّة فوق أغصان الشّجر، لتصنع لك عمراً جديداً، وٓحلماً جديداً، وٓقلباً جديداً.)
أنت تقرأ
قَطرَات المَطرَ™Raindrops
Genç Kurguكم عشقت المطر وقطراته..وأحببت السماء ودموعها وبكاءها ..بعد أن حَطَمَتْ جدران الصمت..وفَتَحَتْ صندوق ذكرياتي الجميل.. بها القلب نبض..والروح غردت ..والأحاسيس تعانقت..وبساتين المشاعر أثمرت..والأفراح أزهرت..والذكريات تكلمت. #820 in Teen Fiction