_وجهة نظر الكاتبة-
تنظر إلي نفسَها في المرآة وٓ هِي تٌضَع الوَشَّاح بسَّببَ بُرودة الطقس، كَانَ تريجر يَسّير فَي صَحبَة فيولا بِعد أن عبرا البوابة الأمامية للمنزل ، وٓ سارا فَي الشارع .
كَانتَ تنظر إِليَّ البُيوَت الحي الفخمه فكان لكُلِّ بيَتَ مِن البُيوَت الحي شكّل مُختلف فَي الحجم وٓالهندسة ، كَانَ هَناكَ بَعْض الصَغَار فَي الشَارع يلهون بمطاردة الفراش الواقف عليّ ازهار الطّريق.
توقّف تريجر فجًّاة وٓ بحركة غيّر متوقعة ، تخلص مِن يد فيولا ليعلب مَع الصغار فَهُو كلب ودود ليصرخواً صغار بمتعه لرؤيته وٓ يركضواً خَلفَ تريجر الَّذِي ينبح باستمتع، لتنظر بسعادة لهم وٓ تركض ناحية الصغار للعب معهم..بِعد فترة مِن العب تبدلت لون السَّماء وٓ مَا هِي لحظّات حتَي بداتً الأمطار بسقوط لتبدأ فيولا بدوران حوَل نفسها وٓ تضحك بصّوت عَالِي بسَعادة متجاهلة الأصوات الّتي حولها لتبقي فَي عالمها الخَاصَ مَع قطرات المطر.
_العودة للوراء_
"أمي، لآ أريد الذهاب معكِ إِليَّ المنزل انسة كاثرين" قالتها فيولا بترجية لامها الّتي تُرفض تركها وحده فَي منزل خوفنا علٌيَهاَ ، كَانتَ فيولا ترفض تماماً فكرة ذَهَب إِليَّ منزَّل صديقة أمها فهي تعتَقدَ أنها غربية الأطوار.
" لآ، لَقَد حسمت الامر سوف تذهبين معي ايتها الفتاة وٓ بدون أي ناقش" قالتها والدتها بنرة حازمه.
ليسيروا ناحية السيارة ، لتقود لورا والدة فيولا ناحية المنزل الَّذِي يبعد بمسافة بنياتنا ليَصُلوا إِليَّ منزَّل كاثرين."كوّنِ لطيفة وٓ تصرفي بأدب "قالتها لورا بحزم .
"حسناً امي أنا لست صغيرة " قالتها بملل.
فمدت يدها فَي حنان إِليَّ شعر ابنتها ، وٓ أخدت تعبث به" سَوفَ
تظلين دائماً فَي عيناي طفلتي الصغيرة".
خطت الام إِليَّ الأمام فصعدت الدرجتين الَتانَ ترتفَعان بالَشرَفة الأمامية وٓ تقدمت مِن باب المدَخًل وٓ أخدت تطرقه مَا هِي إلا ثوانيَ حتَي
فُتحت كاثرين البَابَ وٓ كَانتَ تمسّك بيدها سكينًا يُقَطر مِنْه الدّم!!
كَانتَ لورا والدة فيولا قَد فوجئت هِي
الآخري بمنظر السكين فَي يد صديقتها كاثرين يقطر مِنْه الدّم .
تطلعت فيولا فَي ذعر صَامتَ إِليَّ
السكين.كَانتَ كاثرين ترتدي ثوبًا منزليًا زاهيًا فَي لون المشمش، وٓ وجهها الخالي مِن المساحيق التجميل شعر ناعم كالحرير داكن السواد مشدود إِليَّ
الخلف وٓ منسدل عليّ ظهرها،فَي هيئة ذيل حصان اما عيناها الزرقاوان فكانتا شديدتي الاستدارة وٓ الأتساع .قالت كاثرين بحنان وٓ هِي تحملق فَي
وجه فيولا" تفضلوا بالدخول ،اسفة فَقَد كُنتَ أقوم بتقطيع اللحم ".ثُم استطردت وٓهي تلوَّح بالسّكين فَي يدها " هَل تحبّين اللحم يا صغيرة؟".
أجابت فيولا وٓصدرها مازال ينتفض خوفًا مِن منظر السّكين الَّذِي يُقَطر مِنْه الدّم " آه .. نَعَم سيدتي".تحرّكتَ كاثرين مِن غرفة الجلوس إليّ
المطبخ وٓ هِي تقًول" جيداً ، فأنا أعد لفائف اللحم ." لتذهب لورا إِليَّ المطبخ برفقة كاثرين وٓ هِي تضَحك لتتَحدث " لَقَد أخفتي الفتاة يا كاثرين." لتضحك كاثرين بشدّة .
لتقطع حديثهم دُخولَ فيولا للمطبخ.
"امي هَل لي بتنزه قليلاً؟ ".
لتنظرا لها بترجي ."حسناً لديكِ ثَلاثُوَن دقيقة فَقَط ".
لتقفز فيولا بسّعَادة " شكراً امي ،احبكِ."
لتخرج مِن الباب الإمامي للمنزل .
تسير فَي الشَارع لتجد صُنَدِوق قديم مترهل مبلول بسَبب الأمطار امام احدي الإشجارة لتجد بداخله كلب هاكسي صغير ابيض وٓ رمادي الونَ
يُنظر لهَا بخوف وٓ فروه مبلل يبدواًعلَيْه الجوعَ لتمد يديهَا بهدوء لتمسَكه وٓ تضعه فَي حضنهَا لتتحَدث إِليهَ بحنان " لآتخف يا صغير سَوفَ أكونَ مالك جديدَ لَكَ " لتبَتسَم بخفَه عِندما لعق الكلب وجه " تريجر توقّف ، نَعَم اسمك هُو تريجر مَا رأيك هل أعجبك ؟" ليهتز ذيل كلب بشدّة كأنهَ فُهم مَا تقَصُدها فيولا ليلعقَ وجهها مره آخرة.
:::'::::':::::':::::'::::'::::':::::'::'::'::'::'::'::'::':(الحنان وٓ الحب لآ يقتصر علي الأنسان فَقَط، بل عليّ الحيوانات ، الأشجار ، اي شئ ينبض بالحياة).
أنت تقرأ
قَطرَات المَطرَ™Raindrops
Novela Juvenilكم عشقت المطر وقطراته..وأحببت السماء ودموعها وبكاءها ..بعد أن حَطَمَتْ جدران الصمت..وفَتَحَتْ صندوق ذكرياتي الجميل.. بها القلب نبض..والروح غردت ..والأحاسيس تعانقت..وبساتين المشاعر أثمرت..والأفراح أزهرت..والذكريات تكلمت. #820 in Teen Fiction