Eileane| إيليان ..~❄

ثلاثة ععشر.

طرق باب الغرفة المتواصل أيقظنا من النوم أخذنا ننظر لبعضنا من الدهشة والإستغراب من هذا الذي يطرق هكذا؟!!
نهض خالد بتردد ليفتح الباب..

خالد: يا رجل ماذا تفعل لقد أرعبتنا؟!
عامر: أتيت لأختي بالفطور؟!
خالد: أليس مبكراً مازلنا نشعر بالنعاس؟!
عامر: لنخرج اليوم أجواء المنزل أصبحت خانقة؛ أسرعوا بتناول الفطور سأجهز السيارة.

بعد خروج عامر أخرج خالد الملابس لي وله ثم جلس بجانبي لتناول الفطور ..
خالد: كيف حالك اليوم؟!
إيليان: أصبحت أفضل
وقت طويل مر دون النطق بأي كلمة ..
إيليان: لم أكن أنا من فعل ذلك بالأمس.
خالد: لما تحاولين التبرير، جميعنا نعلم أنه ليس أنت؛ تعلمين شيء؟!

إيليان: ماذا؟!
خالد: عندما رأيتك ترفعين تلك الصخور،، خفت على مستقبلي معك.
إيليان: هههههه هههههههههههههههه.
خالد: يجب أن أنهض إن بقيت أكثر فلن أخرج من الغرفة اليوم.
إيليان: ههههههههه حسناً، يبدو أنه أنا من يجب أن أخاف على مستقبلي منكك.
خالد:حقاً؟!
إيليان: أجل .

كان الطريق طويلاً لكن لم نشعر بذلك كنا نتكلم ونضحك كنا نهرب من واقعنا لا نريد التذكر، بالعكس أردنا الإبتعاد كثيراً، كان أخي هو من يضحكنا بدء بالكلام عن المواقف الظريفة بطفولته لكن سرعان ما إنحرف عن مسارهه و أخذ يخرج فضائح طفولتنا لبعضنا كان يتعمد إحراجنا.

وصلنا لوجهتنا كان متنزهه سياحي عالي قليلاً عن مستوى بقية الأرض حوله، كان به مهرجان التسوق، والألعاب الكهربائية، ومعرض مصغر للحيوانات،، كنا بحاجة لذلك فعلاً.
أكثر ما أضحكني ذلك اليوم هو عند دخولنا لبيت الأشباح، منذ دخلت حتى خرجت و أنا مغلقة عيناي وملتصقة بعامر حينها قال لي ..

عامر: أقسم أن لحظة عشتها بالمنزل مرعبة أكثر من هذا رجل يلبس رداء أبيض يصرخ بوجهي؛؛ وانتي هل زوجتك لتلتصقي بي أنا.
إيليان: من قالك لك أن تكون أخي، تحمل المسؤولية إذاً.

أنهينا جولتنا بسباق الدراجات النارية بين أخي وخالد،، وبينما نحن ننزل مشياً على الأقدام بالطريق الوحيدة المؤدية لمواقف السيارات، إشتممت رائحة كريهة أخذت أتلفت لأرى أيهم جاء كان سرهب ظهر بجانبي فجأة وقال ..

سررهب: هل تسمحين لي؟!!
إنقبض قلبي وفقدت توازني أمسك بي خالد ..
خخالد: هل أنتي بخير؟!
سرهب: نعم، تعثرت بحجر فقط.
كان عامر يمشي بعيداً عنا قليلاً ..
إيليان: هيهه عامر أيها البشري.
عامر: ههههه ماهذا بحقكك؟!
إيليان: قف عندك.
عامر: حسناً، أسرعا.

وصلنا له،، بدون أي مقدمات مد سرهب يدي ودفعهه بقوة من الحافة،، أسرع له خالد يريد المساعدة حاول سرهب دفع خالد عن الحافة أيضاً لكن خالد كان متيقض ودفع بي للخلف،،