خمسه.

74 10 24
                                    


بدأ هذا الشيء أمامي برفع رأسهه وبدأت الملامح تتضح كانت ملامحهه بشعة بشدة بشعة لدرجة أنني لم أنساها للأن ولن أنساها أبداً،،

كانت بشرته كجلد الثعابين ولم أستطيع تحديد لونها،، عينان مريعة تبث الرعب لم تكن تشبه العينان البشرية بؤبؤها مخيف كثيراً كان بيضاويا مستقيم،، الفم والأسنان كل شيء كان مرعباً،، لقد رأيت دقة ملامحه من شدة قربه من وجهي

لا أعلم كيف لم يصبني الجنون أو أموت رعباً إثر ما رأيته،، بينما كنت بالداخل أكاد أموت بين يديهم يلهون بي ويتمتعون برؤيتي في حالة هلع، لم يكونوا من بالخارج أفضل مني أبي وزوج خالتي يحاولون كسر الباب والبعض يحاولون إعادة الكهرباء...

سيف: أبييييييي إنه عالق أعجز عن رفعهه.
زوج خالتي: حاول بقوة أكبر،، حاولوا جميعاً.

ً تمر الدقائق والجميع لايعلم ماذا يفعل،،
كانوا متأكدين مليون بالمئة أن هناك قوة أخرى تحكم هذا الموقف وقفت إحدى بنات خالتي بمنتصف الصالة ورن صوتها بجميع أرجاء المنزل..

يارا: الله لا إله إلا هو الحي القيوم .... .
توقف الجميع عن الكلام والحركة والمحاولة،،
لحظات ثم دفع أبي الباب بهدوء في اللحظة التي عاد فيها الضوء،،

هناك حيث أنا كالأصنام لا أفرق عنها إلا بالنفس وجهي شاحب ملامحي مخيفة وشعري فيه خصلات من البياض نظري حيث كان ذلك الوجهه الذي لا أعلم كيف أختفى، ركضوا إلي بدؤوا بالرقية الشرعية ولم يتجرأ أحدهم على لمسي إلى أن فعلت ذلك أختي كانت الدماء تغلي بداخلي،،

بعد ساعات أصابني التشنج إثر الحرارة ومرضت كثيراً تلك الفترة لدرجة أنهم لم يروا مني أملاً في النجاة.

..

توالت المواقف وتعددت أساليب التخويف والترهيب بعد أن كانت والدة أزار وحدها تنتقم لموت إبنها أصبحت قبيلته كاملة تقودني للموت،،

أصبحت منطويه لا أجلس مع الجميع لا أضحك حتى الطعام أكلهه كرهاً تحولت عطلتي إلى جحيم بل أفسدت على الجميع عطلتهم فقط الجلوس و الكتابة كل ما أفعله،

أحياناً كنت أنام على السرير لأستيقظ وأجد نفسي بزاوية معينة من الحديقة أرتجف من البرد،،

أول مرة حدث معي هذا إستيقظت ريف للبحث عني كالعادة ذهبت إلى الغرفة الأخرى لترى إن كان أحدهم نقلني إلى هناك فلم تجدني أيقظت جميع من في المنزل للبحث عني،، حتى إعتقدوا أني لم أعد بعالمهم ثم وجدوني بالأخير وعلي أثار إضطهادات وضرب كنت ممدة على أرض الحديقة كقطعة مهترئه ..

أحياناً عندما أنام يدفعني أحدهم لأسقط عاجزهه من أعلى السرير وأنتظر أحدهم ليشعر بي ويعيدني إلى مكاني،،

كنت في بعض الأوقات وهم يدفعوني إلى الحمام لقضاء حاجتي يجتمعون عند باب الحمام وأراهم على هيئتهم الطبيعية ،، كان منظرهم بشع جداً أقسم أن أحدهم لا يستطيع إحتماله.

..

بينما كنت أجلس لوحدي كالعادة أكتب ما يحدث معي دخل عامر و معاذ نظروا إلي ثم إلى بعضهم،، لم يروني منذ فترة وجيزة لكن كانت حالي تتحول من السيء إلى الأسوء دائماً،،

لم أكن إيليان التي جاءت معهم إلى هنا كنت وكأنني أكبر بأربعين عاماً شعر يشوبه البياض عينان مظلمتان و غائرهه من قلة الراحه، وجه نحيل شاحب وجسم ذابل،،

كادت دمعة معاذ تتسلل ولكنه لم يكن ليسمح لها إبتسمت حين رأيتهم فقد إشتقت للمزاح معهم سألتهم عن بقية أخوتي فذهب معاذ ليأتي بهم كانوا يحاولون جعلي أضحك ونجحوا بذالك أخبرتهم أني أريد الخروج من المنزل..

معاذ: لنتجول في القرية إنها جميلة جداً هل رأيتها من قبل؟!
أشرت له "لا " ..أكمل..
معاذ: إذاً لنخرج وسأريك إياها.
كان الوقت حينها عصراً والجو بارد خرجنا للتنزه كانت نزهة موفقة جاءت بوقتها،، ذهبنا إلى الأطلال والوادي وإلى المزارع مع الماشيه كل شيء كان جميلآ وكأننا في إحى القصص وأخيراً مررنا بالسوق،،

كنا نمشي ونضحك لم يكف أخواي معاذ وسلطان عن تقليد العجائز والرجال وإلقاء النكات حتى نحن لم نسلم من سخريتهم أنهينا رحلتنا بالمرور بجانب الإسكافي العجوز وهممنا بالعودة إلى المنزل ولكنه أوقفنا بكلماته..

الإسكافي: إنهم لن يتركوها ...

______________________________________

رأيكم بالبارت؟!

توقعاتكم للبارت الجاي؟!

الفويت م يكهرب والله اسعدوني بفويت يامال
العافيه 😐

Eileane| إيليان ..~❄حيث تعيش القصص. اكتشف الآن