Eileane| إيليان ..~❄

أحدى ععشر.

إيليان: أتركنييي أيها الوقح أتركنييي أبعد يديك عني، أآإآاااأأآااإاااععههههه إبتعد عنييي أبتعد أبتعد.

صفعهه أيقضتني من المنام كان أخي، نظرة لهه بصدمهه..
'' هل يعقل كل ما حدث كان منام!!''

سمى علي ثم جائني بالماء سألني مابي وقلت لاشيء، كان ينتظر بوجوده شيء لم أعلم ببداية الأمر ماهو و سرعان ما تذكرت، دمعة عيناي.

عامر: تمنيت أن لا تتذكري، الآن على الاقل؟!
إيليان: لما تتكلم وكأنك تريد السفر وتعود بعد يومين، عامر أنت من قال لي أن لا أخاف وحينها فقط أستطيع أن أواجهم.
عامر: أريد العودة لعائلتنا لقد قررت ذلك، أريد أن أراهم، لكن لن نستطيع الخروج من هذا المنزل اللعين.

فقد صوابه بجزء من الثانية، خرج وهو يتمتم بكلمات، نظرة لمعصمي،، ''هكذا إذاً ... كان كل شيء حقيقي''

ميشران لازال بالغرفة، أثبت هذا فعلاً لقد داعب أصابع قدمي بيده الدافئهه ..

إيليان: عماااار عمار بسرعهه أرجوك.
عمار: ماذا هناك؟!
إيليان: سساقي إنه يتورم بشكل غريب.

فحص خالد ساقي و وجهه لا يدل على خير، نظر لعامر بنظرهه محيرة ومحتارهه ..

عامر: ماذا هناك؟!
خالد: لا أعلم نحتاج للأشعة.
الملل من حالتنا أصبح واضحاً منذ أن تنزهنا بذلك الوادي المشؤوم أصبحنا لا نخرج من المنزل إلا للمستشفى أو الراقي، نطقها بهم وملل ..
عامر: إذاً،، إستعدي سنذهب للمستشفى.

الهدوء والتوتر هاهي أجواء السيارة،، لا يوجد دافع للإبتسامة،، لايوجد دافع للإجابية،، ماذا نحارب؟!!
أضعاف مضاعفة من عددنا لديهم أضعاف قوتنا يستطيعون التحكم بيقضتنا وأحلامنا،، نعيش الرعب كل ساعة وكل يوم مللنا من الصمود وتتعبنا المواجهة،، تنهيدهه طوييييلة خرجة مني أغمضت بها عيني وأتكىء رأسي على زجاج السيارة..

عامر: هل يؤلمك؟!
إيليان: لا
عامر: مابكك إذاً؟!
إيليان: تعبت.
عامر: مما يا روحي؟!
إيليان: متى أخر نمت جيداً، متى أخر مرة أكلت دون رؤية شيء غليظ مقرف في صحنك يشبه الشعر، متى أخر مرة ضحكت؟! ، متى أخر مرة إستيقظت وبالك مرتاح..

لم يتكلم بشيء لم يرد على كلامي منهما أحد،،
هذا ما توقعت أن يحدث،، مازلت أشعر بالتعب أغلقت
عيناي نفسها ونمت..

كنت أسمع أصواتهم كالحلم عندما أستيقضت عند بوابة المستشفى،، رأسي يؤلمني كثيراً مازلت أشعر بالنعاس

تبادل موظف الإستقبال الحديث مع خالد أصبح يعرفنا من كثر ترددنا عليه،، وها نحن نجلس بإنتظار نتيجة الأشعة،، كنت أسرح بعيداً أعيد كل كلمة قالها ميشران بذاكرتي ..