تذكير بالأحداث :صرخت به بانزعاج :
- أنت حقاً حقاً وقح .. لا أطيقك !ردّ بسخرية :
-أووه يا الهي فطرتي قلبيثم ببرود كالثلج وهو يشير لها بيده لأعلى وآسفل :
- هيا هيا اذهبي .. رقم الغرفة هو *** سنحضر الفراش ونأتي
زَفرتَ بغضبٍ واتجهت تصعد الدرج .. بينما نواه يضحك ببلاهة ..
"اووه ستكون الرحلة أكثر متعةً هكذا"
في سره كان يقول ..---------------------------------------------------------
تكلم ديمتري :
- نواه اسبقني للغرفة، سأذهب أنا لأحضر طعاماً
- وااااه أجعت بهذه السرعة؟؟
- ليس لي ، للفتاة ، قالت أنها كانت معهم منذ أيام صحيح ، لابد أنها جائعة
بابتسامة دافئة أومئ نواه ثم ذهب ليجلب الفراش
بعد فترة صعد ديمتري الدرج وهو ممسك بطبق كبير بكلتا يديه
متوجهاً نحو الغرفة ، أدار مقبض الباب بصعوبة ودفعه برجله بخفة ثم دخلصرخت به شيلا بقوة :
- ماذا مع هذا التصرف المنحرف ، ألم يعلمك أهلك الأدب ؟
كانت قد غطت جسمها بمنشفة بيضاء كبيرة تصل إلى أعلى فخذها ومعقودة عند صدرها بينما كتفاها عاريتان
- عليك أن تطرق الباب قبل أن تدخل
رد بلا مبالاه :
- آه آسف ، نسيت تماماً أن هناك متطفلة في مكان مبيتنا ،بكل الأحوال ، ارتدي ملابسك بسرعة ، احضرت لك شيئاً لتأكليه
حكت خدها وأطرقت رأسها أرضاً بإحراج :
- ك ..كنت سأفعل ذلك .. لكن لا يوجد شيء أرتديه
كما تعلم .. الرداء الذي كنت ألبسه بالٍ جداً ومتسخ وبه تمزقات في كل مكان
شعرت بالقرف من فكرة لبسه مرة أخرىتنهد ديمتري بقوة ، مشى إلى الطاولة الكبيرة ووضع الطبق عليها
انحنى فوق كومة الحقائب والأغراض المرمية أرضاً
وبدأ يبحث بها
ارتفع مجدداً وبيده سترة خضراء بأكمام قصيرة وبنطالٍ زيتي له خصرٌ من المطاطمدّها لها :
- ارتدي هذا
قال- سنشتري لك ملابس جديدة في الصباح
قالت بإرتباك :
- أ .. أنا لا يمكنني ،، إنها كبيرة بكل الأحوال
- البنطال له خصرٌ من المطاط .. بإمكانك أن تشديه على خصرك .. ولا أظنك ستواجهين مشكلة إن كانت السترة كبيرة قليلاً
أنت تقرأ
هواجس انتقام(موقفة/قيد التعديل)
Phiêu lưuإني أغرق في هذا الظلام.. وأسحب..رويداً..رويداً نحو الأعماق أرجوك أمسك يدي أخرجني.. أي أحد.. أنا خائف.. ولا يمكنني حتى قول هذا بصوتٍ عال أي أحد..لا أحد هنا .. سواي..