مرحبا

3 0 0
                                    

مرحبا يا رفاق، مر وقت طويل.  لا أدري إن كان سيقرأ كلامي هذا أحد ما، او ما إن كان الأشخاص المهتمون بهذه القصة مازالوا هنا، لكني سأقوله بكل حال .. 7 سنوات قد مرت منذ بدأت كتابة قصتي هذه، كنت وقتها في المرحلة الثانوية، ولا أصدق أن كل هذا الوقت قد مضى بالفعل. الوقت الذي كنت أكتب فيه وأنصب بكامل حواسي في كتابتي، كنت محاطة بأشخاص محدودي التفكير متعالي الأنفس أقنعوني بتفاهة ما أكتبه وبعدم أهميته او ارتباطه بالواقع أو مستقبلي. كلامهم كان مؤثرا لدرجة أني لا أذكر كتابتي لشيء بعدها.. لقد نسيت حرفي ونسيت أمر القصة.. شاءت الأقدار الآن أن أحتاج الواتباد مرة أخرى.. سجلت باستخدامي حسابي نفسه وقد ظننت أنه ضاع منذ زمن، لكني وجدت قصصي محفوظة ومسودات كثيرة وكتابات، راجعت هذه القصة بسرعة وقد جعلني هذا أدرك شيئا.. لقد استمتعت بقرائتها! بسبب مضي الزمن لم أعد أذكر بالضبط ما كتبت، قرأتها اليوم وكأني أقرأها لأول مرة وجعلتني أضحك وأتحمس وأشعر بالفضول، وعندما ظننت أن لا شيء سيرفع من ثقتي أكثر من هذا، قرأت تعليقاتكم!.
أنا الآن أكبر وأنضج، والحمد لله الذي جعلني أدرك حقيقة أولئك الأشخاص منذ زمن وأن أخرجهم من حياتي، إلا أنني لم أدرك قبل الآن كم أن تأثيرهم مازال موجودا، وهذه بداية جيدة لسعيي للتخلص منه.
أريد أن أقول: شكرا لقرائتكم لهذه الحروف، ولأخذكم الوقت للتعبير عن مشاعركم عند قرائتها. بحثت بين أشيائي القديمة واكتشفت أن مخططات هذه القصة وسير الأحداث ما زالت لدي، لا أعدكم أني سأعود لكتابتها ولا أدري إن كان أحدكم يهتم، لكني سآخذ رحلة شفائي بجدية أكبر وأسعى إلى التعافي التام.
أرجو منكم أن لا تسمحوا لأحد بإحباطكم ولا تتركوا  محدودي الذكاء والمخيلة يشعرونكم بالسوء لفعلكم ما تحبون.
أتمنى لكم حياة سعيدة وأن تبقوا محاطين بأناس طيبين  جميلي النفس.
كل التوفيق 🌸

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هواجس انتقام(موقفة/قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن