الفصل الخامس

50 8 3
                                    


تذكير بالأحداث:
تقدمتهم أرييتا، وجثت على ركبتيها.. تبعوها بشكلٍ لا إرادي فجثوا جميعهم.. ثم بدأت تُتمتم بكلماتٍ غير مفهومة بالنسبة لهم

بدا على أولئك العجائز الانفعال الشديد، وصاروا يتحدثون مع أرييتا بغضب..لكنها لم تنفعل، أبقت على رأسها وصوتها منخفضاً..وتابعت حديثها بهدوء..

استمر الوضع على هذه الحال قرابة الخمس دقائق..تعلو فيها أصواتهم وتنخفض.. ينفعلون ويهدئون..كان من الصعب معرفة ما يجري

بعد تلك المناقشة الحادة ارتسمت على شفتي أرييتا ابتسامة واسعة

بفرح قفزت واقفة والتفت إليهم:

- لقد سمحوا لكم بالبقاء

-----------------------------------------------------------

خرجوا جميعاً من ذلك المعبد تقودهم أرييتا،

كان الغسق يضرّج الأفق بنوره الأرجواني، السجّادة العشبية قد مالت عن لونٍ غريب من مزيج البرتقالي والأخضر..
مشوا خلف بعضهم يتلفتون في الأرجاء..

-أين السكان؟
سأل نواه باستغراب

أجابته أرييتا:
- اقترب موعد آداء الطقوس، لذا من الطبيعي أن لا تجد أحداً في الأنحاء، الأغلب أنهم جميعا عند البحيرة العظيمة حيث نتجه الآن..

لم يواصلوا السير كثيراً إلى أن بدأ تجمهر الناس يلوح لهم من بعيد
كانت الشمس قد بدأت تلفظ أنفاس أشعتها الأخيرة، والظلام ينتشر تدريجياً
رغم أن أي من السكان لم يكن يحمل معه مشعلاً، إلّا أن ضوءاً كان بادياً وسط تجمع الناس
قادتهم أرييتا إلى الوسط، الجميع كان ملتفاً حول بحيرة قديمة يبدو أن النهر الطويل ينهي رحلته بها،
ملأتها الزنابق المضيئة بطريقة جميلة

لم يواصلوا السير كثيراً إلى أن بدأ تجمهر الناس يلوح لهم من بعيدكانت الشمس قد بدأت تلفظ أنفاس أشعتها الأخيرة، والظلام ينتشر تدريجياً رغم أن أي من السكان لم يكن يحمل معه مشعلاً، إلّا أن ضوءاً كان بادياً وسط تجمع الناسقادتهم أرييتا إلى الوسط، الجميع ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


المكان يبعث على الذهول لدرجة تخطف الأنفاس، رغم أن أرييتا لم تطلب منهم الصمت، لكن انبهارهم الشديد قد أخرسهم،إن الكلام أو محاولة وصف هذا المكان بأي نوعٍ من الصفات سيفسده فحسب..فقد كان المنظر أبلغ من أن يصاغ بكلمات

الأجواء كانت جميلة وتعطي إحساساً براحة غريبة، وشعوراً مشابهاً لما تشعر به عند دخول الأماكن المقدسة

هواجس انتقام(موقفة/قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن