كرِيـسْـتـِى.

الفصل الثانى والعشرون ..

رفع ذقنها لتتلاحم الخضراء مع العسليـة

"مابكِ ، ألا تودين منهم المجئ ، لا بأس لن يأتوا، فقط..لا تستائى"

لا لا ، ليس هكذا ، ااه حسناً دعهم يأتون الليلة ، سأنتظركم "قالت كريس"

ضحك زين وقال "حسناً إذاً،هيا لنذهب"

.
.
أراكِ مساءً "ودّع زين كريس"
حسناً "ردت كريس"

#كريس#

ااااه يا الهى ، ما هذا الشعور ، أعتقد كنت سأهجم على إيميليا عندما ضحكت بصوت عالِ له..وكأنه يهمنى ، ها..لا أعلم "كانت كريس تحدث نفسها"

سآخذ حماماً ومن ثم أخذ قيلولة قبل مجئ العاهات -سبحان الله نفس القاب صحابي😂-

أخذتُ حماماً دافئاً أرخيت جسدى به ، تعلمون هذا الشعور صحيح!
حسناً ، الآن سأغفو قليلاً
.
.
.
لما لا تُجِب؟ "سألت إيميلى"
لا أعرف إيم أطرقى الباب مجدداً ، كان يجب علىّ عدم تركها بمفردها "قال زين مؤنباً نفسه"

.
.
يا الهى من المزعج الذى لا يريد أن يتوقف عن الطرق ،،
قمتُ لافتح الباب وأرى من الذى أتى للجحيم بنفسه "كانت كريس تتحدث مع نفسها"

فتحت كريس الباب لتنظر لهم بعدم مبالاة ،
ماذا "سألت ببلاهة"

كان زين لا يعرف هل يضحك على مظهرها أم يؤنبها على نومها الثقيل ، فسقط مغشياً عليه من الضحك ، وأنضم له كل من نايل وإيم ،
أما بالنسبة إلى بطلتنا الناعسة كانت تنظر لهم بغضب ،،
انتهيتم؟ ، ماالمضحك ؟ "سألت كريس"

أنظرى إلى نفسك كريس "قال نايل"

لتوها تذكرت أنها ترتدى شورت قصير وسويت شيرت مرسوم عليها رسومات أطفال ، ولا ننسى شعرها المبعثر..
..
وضعت كريس يديها على وجهها لتخفيه من  شدة خجلها
صههه

عادت مسرعةً إلى غرفتها تبدل ملابسها بينما زين ،نايل وإيم دلفوا إلى داخل المنزل ينتظرونَ نزولها ..

.
.

مر-حباً "قالت كريس وهي تحمحم "

نظر لها زين وأجاب "مساء الخير يا ناعسة ، ظننا أنكِ مقتولة"

ضحكت كريس على عفويته وجلست وسط أصدقائها ،

إذاً "سأل نايل"
ماذا؟ "ردت إيم متسائلة"
أ أحضرت جيتارك نايل "سأل زين"

نعم ، أحضرته"رد نايل"

إذاً ، فالتعزف لنا شيئاً ، وأنت زين غنى معه "قالت كريس متحمسة"

لا بأس "ابتسم زين"
.
.
.
صفقت إيم وكريس لنايل وزين
..
صوتك رائع زين "قالت كريس"
كفى كفى ، نايل عزفه رائع لذا صوت زين كان رائع كما تقولين "ردَّت إيم"

كان نايل وزين يضحكان على تصرفاتهن بينما قرر زين إيقافهن وقال "انتهي يا فتيات ،، هيا أنا جائع"

انتظر زين ، إيم أصبحت مغرورة ومتعجرفة للغاية ، لا بد من رجعتها لصوابها "قالت كريس وانقضت على إيميلى ضرباً" -بيهزروا يعنى-

اووه لا إيم صغيرتي "مثّل نايل الدموع،،وزين لا يتوقف عن الضحك لأنه رأى كريس تضحك مجدداً"

أوقفوا تلك المتوحشة "تذمرت إيم"

...
حمل زين كريس من فوق إيم بينما إيم كانت تحرك قدماها للفرار من زين ،وهو لم يكترث لها وصعد إلى غرفتها
.
.
اااه يا الهى نايل كدت أمووت "قالت إيم وهي تأخذ نفس عميق"

لا بأس ، كانت تمزح معك "ردّ نايل مقهقهاً"
.
.
.
.
.
.
انتهى😂💔.

آسفة على التأخير ، مش بإيدي والله😔.
الموبايل كان مسحوب مني اكتر من اسبوعين ولسة واخداه النهاردة، واول م اخدته كتبت شابتر💛.
بااااي❤.