كرِيـسْـتـِى.

الفصل السابع عشر ..

اهدئى كريس ،، كل شئ سيكون بخير ،، 'قال زين محاولاً أن يُهدأ من روعها'

كيف لى أن أهدى وأمى ،، القدير فقط يعلم ماذا سوف يحصل لها 'قالت كريس منفعلة'

احتضنت ايم كريس وهى تبكى وتقول 'عزيزتى كونى قوية من أجلها ، حتى لا تراكِ بهذه الحالة'

غير قادرة ايم ،، 'ردت كريس ودفنت رأسها فى عناق صديقتها المقربة'

لما كل هذا الوقت ،، مضى أكثر من ساعتين 'صرخت كريس'
حباً بالاله اهدئى،، 'تفوه نايل بخفوت'

ها هو الطبيب 'قالت ايم'
أيها الطبيب ،، هل أمى بخير؟ قل لى ، لما لا تجيب ،، أيها المغفل ماذا فعلت بها 'صاحت كريس بغضب'

أرجوكم 'قال الطبيب بمعنى أن يهدئونها'
أمسك زين بكريس وقال 'اهدئى حتى يتحدث الطبيب ، حسناً'
أنا آسف ولكن ،،

قاطعته كريس 'لا تقولها ، أعلم أن أمى لن تتركنى، كما فعل أبى ، هى وعدتنى ، أنت كاذب '
آنستى أنا لا أكذب ،، كونى قوية ،، المعذرة 'قال الطبيب بأسف'

أتصدق هذا الهراء زين؟ ،، أمى لم تمت 'قالت كريس وبدأت فى النواح'
لم يستطع زين عدم معانقتها ، فضمها إلى صدره وسقطت من عسليتاه دمعه هاربة على منظر تلك الفتاة التى أحبها

اعتصرته كريس وظلت تشد على قميصه متممة 'هى لم تمت ، جميعكم كاذبون'

بعد مدة قليلة أحس زين بضلوعها ترتخى بين ذراعيه ، فقال فى خوف 'كريس ، هل أنتى مستيقظة'
لم تجب ، بل تركت جسدها يُجب عليه ،وبالفعل كانت على وشك السقوط ولكن يداه احكمت قبضتها على خصرها النحيل وحملها بين ذراعيه وطلب من نايل مناداة الطبيب

كيف حالها الآن أيها الطبيب 'سأل زين'
هي بخير ، ولكن هى لم تتحمل أثر سماع موت والدتها ، لا تقلق ستستفق بعد ساعة 'أجابه الطبيب'
حسناً ، شكراً لك 'صافحه زين'
هذا واجبى 'رد الطبيب'
كان نايل واقف خلف زجاج الغرفة التى بها كريس ومعه ايميلي التي لم تكف عن البكاء هى الأخرى

لماذا تبكى ، 'سأل نايل' -سؤال غبى اوي ي نايل ي ابن چايمس😂😂-
أبكى على أم صديقتى ،، التى اعتبرتها كوالدتى ،، وأبكى على صديقتى التي بحالة يرثى لها ،،'ردت ايم بصوت ممزوج بالحزن والبكاء'

كونى قوية ، فستمرين بمواقف أصعب من هذه 'رد نايل ورسم على شفتيه ابتسامة خفيفة لتلطيف الجو'

بحق السماء نايل 'صاحت ايم'
ما بكِ أحتاج أُذناى 'رد نايل بغضب'
أنت تبتسم 'قالت ايم'
أولسُ بشر مثلك 'اجابها'
ضحكت ايم وقالت 'هذه أول مرة أراك تبتسم ،تمتلك أسنان ناصعة البياض ، ظننتك لا تبتسم لأنها صفراء '
تعلمين هذا ليس وقت مزاحك 'رد نايل'

أعلم ،، ولكن احم ، آسفة 'ردت ايم بالمقابل'

.
.
.
.
.
.
.
.
.
بصو بقى أنا بجد زهقت ، محدش بيقرأ الرواية أصلاً لحد دلوقتى 300 شخص بس ال قرأها!

بالله عليكم ترضوها لنفسكوا لو كنتو بتكتبو؟
لا طبعاً مش ترضوها

ما علينا ،، ياريت الفوت والكومنت يزيدوا شوية ،، ولو مش عاجبكم الرواية قولوا وأنا همسحها.