الفصل السابع..

81 16 3
                                    

فوت قبل ما تقرأى بلييز..
استيقظت على شعاع الشمس الذى داعب عيناى طالباً منى الآستيقاظ
استفقت ثم سرحت برهةً ،، كيف؟
لماذا أنا نائمة هگذا على الأريكة!

تذكرت أحداث أمس ...
زيـن ،، ذاك الفتى ، أنا ممتنة له كثيراً..
نهضت وذهبت لاتفقد أمي ،، حسناً هى لا تستمع إلى وتفعل ما تريده ،
صباح الخير أمى 'قلت'
ردت'صباح الخير عزيزتى'
'أمي لقد أخبركِ الطبيب أن ترتاحى لا لتقفى فى المطبخ 'قلت متذمرة'
ابتسمت أمي واقتربت منى ثم قالت'كريس عزيزتى ،، تعلمين ، ان بقيت فى السرير لن يشفينى من المرض ، صحيح! ،، لذا كُفى عن التذمر والثرثرة واذهبى لتستحمى من ثم تعالى لنفطر'
قلت وانا امسك وجنتيها برفق'حسناً أمى الجميلة ،، ولكن لا تتعبى نفسك كثيراً'
'حسناً'
ذهبت ثم التفت لأمى مجدداً
قالت'ماذا أيضاً'
أجبت 'أود إخبارك بأمر ما حدث لى مؤخراً ،، ولكن بعد أن استحم'
قالت 'لا بأس'
صعدت إلى غرفتى واستحممت
ارتديت جينز باللون الأسود وعليه شيميز قصير باللون الأبيض ورفعت شعرى كعكة عشوائية .. لا بأس صحيح..
ذهبت إلى المطبخ وجلسنا أنا وأمى على الطاولة
'هيا أخبريني ماذا كنتِ تريدين أن تخبرينى'
قلت'امم،،حسناً ،، أمس أحدهم كان على وشك أن يعتدى على'
شهقت أمي
قلت'ولكن السيد زين،أتذكريه؟ ، هى اومئت واستأنفت الحديث,, ظهر فجأة وساعدنى ،، وأتي معى إلى هنا وأوصلنى، وظل يواسينى حتى نمت ،،وعندما استيقظت لم أجده'
'الحمدلله انكِ لم تتأذى'
وحقاً ذاك ال زين يجب على رؤيته
قلت'كريستى'
'ماذا أمى'
'هل ترينه,أعنى هل هو معكِ فى الصف أو ماشبه؟'
قلت'نعم،، لماذا؟'
'حسناً أخبريه أني أريد رؤيته'
'ولكن لماذا؟'
'أود حقاً أن أشكره على ما فعله فنحن ندين له بالكثير'
'حسناً أمى ، نظرت إلى الساعة وشهقت'
ياالهى ،، أمى لماذا عندما أجلس وأتحدث معكِ يسرقنى الوقت
قهقهت أمى بخفة ومن ثم قالت لى اذهبى وكُفى عن تلك العادة*التذمر* ،،
خرجت مسرعة وأنا أركض حتى وصلت إلي المدرسة ،، كنت آخذ نفسى بصعوبة ،،
مشيت فى رواق المدرسة الذى يطل على مكان الصف ،، اوووه ،،ايميلى يا حقيرة لما كنتِ متغيبة أمس؟'
ردت ' حسناً من فينا هو الحقير بالطبع أنتى يا آنسة كريستى بابلو ،، فانتِ حتى لم تكلفى نفسك للإتصال بى '
'حسناً كنت أنوى الاتصال بكِ ، ولكن .. حسناً الحديث لم ولن ينتهى والحصة على وشك البدأ لنتحدث في البريك
'حسناً أتفق معكِ ،هيا'

-كانت هذه حصة كيمياء، انا احبها ولكن ليس كثيراً .. مضى الوقت ببطئ ،، حتي إن بعض الطلاب هناك منهم من نام ،، قهقهت فى عقلى '
رن الجرس معلناً نهاية الحصة
ذهبت أنا وايم إلي الكافيتريا كالمعتاد
وسردت لها ما حدث لى أمس
'حسناً أنا آسفة لسماع ذلك 'قالت ايم'
قلت 'أظن اننا متعادلين👌'
قهقهت وثم قلت'حسناً دورك ،، لما كنتِ متغيبة؟'
'لقد كنت مع أبى فى المستشفى'
'لماذا'
'كان يشعر ببعض الألم فى صدره وقال له الطبيب هذا من تأثير السجائر التي يتناولها اللعنة عليها اخبرته أن يتوقف عن التدخين ولكن لا حياة لمن تنادى'
قلت'اتمنى ان يتوقف عن تلك العادة واتمنى له الشفاء'
'شكراً لكِ'
'لا داعى'
مضى اليوم حصة تليها حصة
ولكن لم ارى زين اليوم .. أود حقاً الإطمئنان عليه
تذكرت أنه اعطاني بطاقته عندما اعود سأتصل به
'ريس ،، كريس ،، ايتها البلهاء فيمَ أنت شاردة'
قلت ' لا شئ'
قالت 'أهو زين ثم غمزت'
ضربتها بخفة على كتفيها وقلت'اجل ولكن ليس كما تظنين ,, '
قالت "ليس كما أظن حسناً صححى لى '
أخبرتها بما فعله زين بدايةً من أمى حتى حدث أمس
قالت ايم فى ذهول 'لو كنت مكانك لواعدته'
قلت'أنتِ تواعدين أى شخص ، اظن انك لو رأيت أرنب جميل ستواعدينه'
قالت 'كفى عن قول ذلك ، فأنا أحب الشبان الوسيمين'
قلت 'أعلم أعلم ، سأذهب ، اتذهبين معى؟'
قالت ' نعم ، هيا'
.
.
.
.
.
.
ستووووب ، البارت دا طويل 553 كلمة حرام يعنى 😂😂 ،،
مفيهاش حاجة لو ضغطوا ع الڤوت أو عملته كومنت ،، انتقدونى حتى لو فى حاجة أصححها.
وآسفة لو فى أخطاء إملائية.
وجمعة مباركة💖❤
والصورة شخصية آيميلى

وجمعة مباركة💖❤والصورة شخصية آيميلى

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كرِيـسْـتـِى.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن