الفصل الثالث والعشرون..

33 4 1
                                    


كريس؟ "قال زين بصوتٍ جهورٍ قليلاً"

أجل؟ "ردت كريس"
أريدُ إخبارك بشئ "قال زين"

هنا تصارعت دقات قلبُها، للحظة فكرت أن زين سوف يخبرھا أنهُ مُتيم بھِا ، وعليھا أن تَرد عليـهِ وتخبره أيضاً أنها تكُن له بعضاً من المشاعـر ، ولكن كيف وهى أقل منه طبقةً ..

دعونا لا نستبق الأحداث.

م ماذا تريد زين ، قُل ما تريد "تلعثمت كريس وهى تُحدّثه"

ما بكِ مرتبكة هكذا ، لن أخبرك بأنى زومبى مثلاً "قال زين بوجه سخرية ولكن ضحك فى أواخر كلامه"

ظريف جداً مالك.

حسناً ، هو ليس بالشئ المهم ولكن أعتقد أنكِ نجحتِ "قال زين دُفعةً واحدةً"

للحظة خابت آمالُها ، لانها كما قلت كانت تفكر أنه سيصَارحُها بمشاعره،
ولكن أظهرت عدم ذلك واكتفت بقول

"تمزح؟ .. كيف علمت!"
على رغم فرحتها بمعرفة نجاحها ألا وأنها فى أمسّ الحاجة ليخبرها أحدهم بأنَه يُحبها..

.
.
أنا لا أمزح ، تعرفينني "قال زين بتفاخر"
ضربته هى على كتفه بِخفةٍ، ثم دفعته من أمامها ، وركضت إلى أسفل أينما تبقع صديقتها إيمى مع الأشقر..
لتجدها فى نفس حالتها

لقد نجحت "قالاتا معاً"

ثم احتضنتا بعضهما البعض

انظروا من تحتضنا بعضهما ، منذ القليل كانتا تتشاجرا معاً
"قال نايل موجھاً كلامه إلى زين"

رفعت إيم إصبعها الأوسط لنايل لتخرسه ،


.
.
.
إذاً أُفكر أن نتنزه اليوم بمناسبة مثل هذه "اقترح زين"
نعم ، ولما لا ،ونحضر چيما "قالت إيم"
فكرة جيدة ، أنا لا أمانع "قالت كريس"
.
.
.
أهلاً چيما ، تعال اليوم أنتِ وصوفيا بالمقهى المجاور لمنزلى وانتظرانى "قال زين"
حسناً ، ولكن لما؟ "تسائلت چيما"
بالتأكيد سنتزه ما هذا السؤال يا امرأة "استهزء زين"

.
.
.
سأذهب أنا لأتجهز وأُحضر الجميع حسناً! "قال زين لكريس"
حسناً ،انتبه"قالت كريس"
.
.
.

ارتدت كريس فستاناً بسيطاً للغاية ،مع القليل من حُمرة الشفاة ، وظهرت فاتنة بملامحها البسيطة والمتألقة.
أما إيميلى ، ففضلت أن ترتدى كما ترتدى دوماً (أي بنطال چينز وچاكت)

.
.
#فى المقهى

إذاً ، تهانى لكما "أردفت صوفيا"
أجل ، شكراً لكِ
فلنطلب شيئاً نآكله 'اقترحت چيما'

.
.
بعد قليل كان الأكل قد أُعد ، وهم يتناولون بشراهة
لو عيناك رأتهم لقلت أنهم لم يأكلوا منذ زمن.

.
.
.
هكذا ، أعتقد أنكم مُملين ، فالنذهب يا فتيات نكمل اليوم فى منزلى "قالت صوفيا"
أفهم من كلامك أن لا مجال لنا فى سهرتكم ؟

أجل سيد زين.
نحن مَطرُودون بطريقة غير مباشرة إذاً
لا ، بطريقة مباشرة ، ها أنتم مطرودون
وأخيراً نطق نايل ، أعذريني صوفى ، سآخذ إيميلي

ماذا ، لا.
إنها حبيبتى، آخذها متى شئت ،
هيا إيم
نظرت إيم إلى صديقاتها ، وأشارت لها كريس بمعنى إذهبى لا تقلقى.
.
.
بما أن إيم ليست معنا ، فدعونا نأجل سهرتنا ليوم آخر ، استمتعتُ فعلاً اليوم، ولكن أنا متعبة قلبلاً
هذا كان رأي كريس

أنا أيضاً ، سأذهب "أردف زين"
ونهض مع كريس..
.
.
بينما زين وكريس سائران معاً ،
سألها زين "إذاً ، بماذا تُفكرين أن تصبحى فى المستقبل"

لم أُفكر ، بعد أى مجال سأتخصص ،
ولكن جزء منى يريدُ الطب ، لكى أساعد المرضى فلا أريد لابنة أو ابن أو حتى زوج وعائلة أن تفقد شخص عزيز عليها، مثلى..لأنهم لم يجدوا من يساعدهم أو ماشابه...
وجزء آخر يريد مجال الأعمال ، أريد أن أُصبح سيدة أعمال ناجحة، وتكون لى شركة ناجحة وتتصارع باقى الشركات لكى تعقد عقداً معى،

ماذا عنك؟
أنا ذاتاً أعمل بعض الأحيان فى شركة أبي ،ولكن ليس دوماً،
فأنا أدرس ، هو يريد منى ترك الدراسة وأعمل معه ،
يقول الاناس تتعلم لتحصل على شهادة لكى تعمل بها وأنت بالفعل لديك عمل وشركة لإدراتها
لا يعلم أنى لا أحب عمل الشركات ، فأنا أحب الغناء والموسيقى، ولكن إن لم أنجح فى هذا المجال فسأتخصص الآداب ، أحب التدريس

ضحكت كريس بصوتٍ عالٍ
لماذا تضحكين، "تعجب زين"
آسفة لم أقصد ، ولكن بربك أتُحب التدريس..؟
لم أتخيلنى يوماً أرتدي نظارات وأمسك عصا وأقف أمام حشد من الطلاب لأشرح لهم، وأحداً منهم يسخر من طريقة شرحى.. أو أن هناك طالب يكرهنى فيدبر لى المتاعب
فذاتاً كنت أفعل هكذا أنا وصديقاتى
ضحك زين أيضاً وقال "جميعنا كنا نفعل هذا ، ومازلنا.
على أي حال، وصلنا
-أجل.
احتضنت كريس زين وهمست "شكراً لك"
ابتسم زين وقبل جبينها وقال " أي وقت"
تصبح على خير
تصبحين على خير، أحلاماً سعيدة

.
.
.

الفصل قصير ، غير إني بقالي فترة طويلة مبحدثش
بس شكراً جداً جداً علي ال 1.11k ريدرز

اعتبروا الصورة زين وكريس لما ودعو بعض😂❤👆👆

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اعتبروا الصورة زين وكريس لما ودعو بعض😂❤👆👆

كرِيـسْـتـِى.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن