ارتميت فى عناقه ابكى ،، ثم ابتعدت فجأة ،
قال "لا بأس أعلم ،، انه لم يكن عمداً"
قلت محاولة تغيير الموضوع "شكراً لك سيد ا..ا
زين .. اسمى هو زين مالك.قلت " اوه ،، شكرا لك سيد زين
قال " لا احب الرسميات ، قولي زين أفضل"قلت "حسناً"
قال وهو يحك مؤخرة رأسه " إذاً انا سوف أحضر لأُمُكِ الدواء ،، و.."
قاطعته " ها لاا لاا شكراً ،، يكفى ما فعلته حقاً انا تعبتُك معى زين ،، "
قال " لا ،، هذا لا شئ"
انتظريني هنا..غادر المدعو بزين يجلب الدواء لأمى علي أمل ان تتحسن ..
حقاً انا ممتنة لهذا الزين ،، لولاه لما اتى طبيب وعرفت ما بها أمي ،، يجب عليَ ان ارد له هذا المعروف ولكن كيف !افاقنى من شرودى طرق الباب
نهضت لأفتح ،،
زين "ما بكِ هل انتِ صماء ام ماذا ،، طرقت الباب كثيراً ، والجو بارد فى الخارج"
طأطأت رأسى للأسفل ،، لا اريد ان ابكي ،،
تلك الدموع اللعينة التى تسقط دون جدوى..قلت محاولة عدم اظهار نبرة صوتى الباكية
"آسفةة ، كنت شاردة قليلاً ،، شكراً لك علي كل شئ فعلته سيدى ،، أقدر لك ما فعلته ،، لا اعرف كيف اعبر لك عن امتنانى"قال"أنا آسف ..حقاً"
رفعت رأسى لأجده ينظر إلي ،، ويكررها
"آسف .. "
قلت " لا بأس ، انا بخير"
قال "حسناً ،، سأغادر ..ان احتجتي شئ ،، فقط اتصلى على هذا الرقم ،، اخرج ورقة من جيب بنطاله ودونه لى "
اوه بالمناسبة ،، لم اعرف اسمك ،"
قلت "كريستى ،، افضل كريس "
قال "اسم جميل"
قلت فى خجل " اهه ش-شكراً لك"
قال "وداعاً"
وداعاً "قلت"صعدت لغرفة امي لكى اعطيها الدواء
قلت"أمي ،، هل انت بخير؟"
ردت بصوت مبووح،"بخير يا ابنتى ،، آسفة لأني تعبتك معى ،، لو كنت تزوجت برجل ثري لما كنتِ الآن بهذا الحال ،، انا آسفة ،، 'تبكى'"
قلت " أمى ،، لا تقولي هكذا ثانية"
هيا خذى دوائك وستشعرين بتحسن
اعطيتها كوباً من الماء ، ثم تناولت الدواء وغطيتها وقلت 'تصبحين علي خير أمى'توجهت إلى غرفتي لآخذ حمام ،، ثم غطيت فى نوم عميق..
_____
#في مكان آخر..
حقاً تلك الفتاة صعبت عليَ ،، ان حالتها الاجتماعية متدهورة ، لا يهمنى كل هذا
ولكن شكلها يوحي بأنها طيبة جداً ، عكس الفتيات العاهرات اللواتى يقابلونني
انها مميزة
،
.
.
.
.
.
.
.
.
،
نهاية الفصل...فوت وكومنت *بشحت*
أنت تقرأ
كرِيـسْـتـِى.
Romanceمِما أنتِ خائفة؟ -خائِفة مِن أنْ أقعُ لكَ وأنتَ أكثرُ من يعلمُ أنه لا يحقُ لى أن أقع بشباكُك.