الفصل الثالث..

109 17 2
                                    

أمي ،، أمي .. "صرخت"

ذهبت إلى المطبخ أبحث عنها ،، فهى دائما فى المطبخ ،، لم أجدها أيضاً...

صعدت غرفتها وجدتها واقعة على الأرض ،
صرخت " أمممى"
هرولت مسرعة إلى الخارج كي أبحث عن دكتور ،، هه حقاً كريستى ؟ .. ومن الذى سوف يساعدك بدون مقابل !
ظللت أبكى طوال الطريق حتى ان رؤيتى أصبحت مشوشة ،، كدت أقع لولا شخص ما امسك بخصرى.

= اووه هل انتي بخير "قالها الشاب"
قلت " لا ، لست كذلك ، ف.. أم،،أمى مريضة جداً ولا أجد من يساعدها.."شهقت"
قال " لا بأس انتظرى لحظة ، "
تحدث ذاك الشاب مع شخص ما ولكن لم أكن منتبهة ،،
أيقظنى من شرودى وهو يقول " أين بيتك؟"
تلعثمت ، حقاً لا اعرف ماذا أقول فبيتى لا يعتبر بيت من الأصل..

قلت "اووه،، انه في نهاية الشارع ولكن أسرع من فضلك"
ذهبنا الي بيتى ودقائق معدودة وجاء طبيب حقاً لا اعلم متى حدثه ذاك الشاب ثانيةً ... بأي حال

صعدنا غرفة أمي ،، وفحصها الطبيب
ريثما خرج ،، هرولت ناحيته وأنا قلقة

" ما بها أمي ،، أرجوك!"
سكت برهةً "حقاً لا ادري ماذا أقول لكى ولكنها مصابة بمرض خطير"
أجبنى هيا " قلت بنفاذ صبر"
قال " حسنا ،، انها مصابة بالسرطان ،، ولا أمل لها ان تعيش ،، فنحن لم نتمكن من اكتشافه مبكراً"

قبل أن ينتهى من حديثة كنت أنا غارقة فى دموعى ،، لم أشعر إلا بذراعين تربت على كتفاي..
ثم وجدت نفسى اعانق ذاك الشاب الذى إلى الآن لا اعرف ما هو اسمه..

.
.
.
.
.
.
.
.
نهاية الفصل الثالث

عارفة انه قصير جداً ،، ومش حلوو..
بس حاجة بسيطة كدا ،، قبل م انام😂

وبلييييز فوت وكومنت ..
وآسفة لو فى أخطاء

كرِيـسْـتـِى.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن