هل هي نهايتي ؟

153 34 8
                                    

 - الفصل : الثاني عشر -

هل أصعد للأعلى ؟

 صحيح انه حل مؤقت وليس نهائي لكن لاخيار اخر ..

اتجه للسلالم المتجهة للأعلى .. فأجدها لم تتلقى ضررا كبيرا ويمكنني الصعود منها..

.فبدأت أصعد عليها بسرعة حذرا من بعض الاجزاء المتهالكة .. وعند وصولي للأعلى سمعت صوتا من الأسفل ..

لأجد الفتاة دون ملامح والفتاة الجثة وذلك الشئ عند أسفل الدرج ..

 هل لديهم الرغبة في تقسيم جثتي لثلاثة أجزاء يتقاسمونها أم ماذا ؟

هذا ماخطر في بالي ..

 بالطبع لن أنسى كمية الرعب التي إنهالت على قلبي كالمطر الغزير حتى اغرقته رعبا ..

 واقفا بمكاني انظر اليهم وهم ينظرون لي دون حركة واحدة .. هل لديهم مشكلة بالصعود ؟

سيكون رائعا حقا لو كان لديهم خوف من المرتفعات ..

مالذي افكر به ليس هذا وقت المزاح ..

تبا لكنها فرصة ممتعة للسخرية منهم ولاتتكرر فرصة السخرية من أشياء كهذه كل يوم ..

وقبل أن أنطق بحرف أو أتحرك .. تقفز الفتاة دون ملامح على الجدار وتبدأ تصعد كالعنكبوت .. و تقفز الجثة لأعلى السلالم بقفزة لولبية مذهلة .. أما ذلك الشئ فتتحرك يده كالمطاط ويزداد طولها إلي ان تصل لأعلى السلالم ثم يرفع نفسه للأعلى ..

 وهكذا يجتمع الثلاثة معا أمامي او بمعنى ادق وقفوا بيني وبين اكمال طريقي للدور العلوي ..

 وفجأة تمتد يد ذلك الشئ بسرعة إلى عنقي ليضغط عليها بقوة ثم يبدأ بسحبي في اتجاهه ويفتح فمه لدرجة لاتصدق لتظهر أسنانه الحادة بارزة كالسكاكين ..

 اتركني ايها الوغد اتركني .. احاول بكل قوة مقاومته وضرب يده لكن دون جدوى..

يسحبني اكثر في اتجاهه..لا أصدق هل هذه حقا نهايتي؟ أن يأكلني هذا الشئ المتوحش؟

أضرب بيداي وقدماي يده وأتخبط دون جدوى .. ويمر شريط حياتي أمامي بسرعة .. ذكريات الطفولة و الرحلات للبحر و أوقاتي مع عائلتي 

و .. وينهمر المكان بالدماء ...

يتبع في الفصل الثالث عشر ..

~~~~~~~~~~~~~~~~~

يسعدني تصويتكم و رؤية رأيكم في تعليق 


See ya 



زلزال النهاية -مكتملة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن