دخلتُ لسكن بتوتر,شعرت بتوتري يختفي عندما رأيت هاري مستلقي على السرير ومغُمض عيناه..نزعت ذلك المعطف البُني لاضعه في الخزانه..
"تأخـرتي,أماندا..!"
همس لانتفض برعب..التفت اليه
"لماذا لا تزال مُستيقظ؟".
"لا يهُم الامر..المُهم هو ان الوقت تأخر،لماذا بقيتي كُل هذا الوقت بالخارج؟".سأل بصوت عميق,هناك شيء في صوته لم اسمعه من قبل..ليس خوف!,شيء غريب..وشعرت بنبضات قلبي تزداد..
"انا فقط لم انظر لساعه..ثم مالامر اذا تأخرت هاري؟".
"انتِ فتاة أماندا..لايجب ان تبقين لوقت متأخر في الخارج.."
همس ليستلقي من جديد..عم الصمٌت ليُكمل..
"انّا قلقـتُ عليكِ فقط،هذا كُل الامر..تُصبحين على خير"..
اغمض عيناه ليرحل في نومه..تنهدت لاذهب واستحم وارتدي ثيابي..اسقطت جسدي على ذلك السرير بتعب..لماذا شعرت بشعور مخيف عندما سألني؟..
سُحـقاً امانـدا..مالامر معكِ هذه الايام؟؟..-
*هـاري*..
فتحت عيناي بخفه لاراها مُستلقيه على السرير ونائمه،نهضت لاضع يدي تلك بين خُصل شعرها الحريريه...لرُبما لم تعلمين من انّا الى الان,ولرُبما كُنتـي تبحثين عنـي منذ مُده,ولكني هنا الان..أماندا!
لرُبما كانت كذبتـي هذه غبيه,وستخلق لي المشاكل..لم تكن لدي فُرصه أماندا..أنا اناني..ولن اجعلكُ لغيري حتى لو كلفني هذا حياتي..والدكِ قلق..امُك قلقه امـاندا،حتى اخاكِ الذي كُنتي تعبثين معه في صِغرك..دائماً تصرخين انكِ بلا عائلة،ولكنهم هُناك..في الجانب الاخر ينتظرونكِ,واعلم انكِ تريدينهم..ولكنك تريدين احلامكِ ايضاً اماندا!.
قَد لا تعلمين..قد اُخفي كذباتي,ولكني اثق بكِ اماندا..
كُنتي انتِ كـ تلك الرياح ،لو كنتِ عنيده,ولا تزورين قلـبي المسجون فيِ عيناكِ..
انا فقط ضائع،ولا اشعُر بنفسي امامكِ..
انتِ ذلك الحُب منذ الصِغر...منُذ نعومه الاظافر!
انتِ تلك الاشعه الذهبيه..أتعلمينٌ؟..تبدين جميلة..جميلة اكثر من تلك الصـور التي احتفظ بها لكِ..
جمـيلة للدرجه التي أشعر وكأنكِ مُـميزه،وربما شعوري معكِ هو المُميز..
اوتعلمين يا أماندا..انـني احُبكِ لتلك الدرجه التي قد احـرق كُل مافي طريقي من اجلكِ..
ولهذا عُدت لكِ..لاخذكِ معي بعيداً عن هُنا..
لنِ تكونين ملك لاحد..او اي شخص!.
لـن يستطيع احد رؤية جمال عيناكِ عبر شروق الشمس،ولا طـول رمـش عيناكِ غيري..
لم احُب قبلكِ..ولن احُب بعدكِ اي شخص اماندا..
ربُما ستبدين جميله بجانب اي فتى,ولكنك ملك لي انا..ولن تـشعرين بتلك الراحه الا تحت جناحي..
اوليس الحُب للحبيب الاول اماندا؟..
حُبكِ ملكي،وأنا حبيبكِ الاول اماندا!.حركت يدي عبر خُصل شعرها،قبلت جبينها ذلك لانهض مكاني،استلقيت على سريري وانا انظر اليها..انا في شعـور لا يوصف..شعور بالضياع رُبما..
-
اتسمعـين صُراخي؟..
صـراخ قلبي,او حتى ثوران مشاعري تلك..
ربُما تشعرين بنبضات قلبي,يكاد يفـر ذلك القلب من صدري..
زرعتـي فيني الورد,والياسـمينّ..
اخفـيتي كُل اوجاعي تلك..وكأنني اخلقُ من جديد
كـ طفل يتعلم خطواته الاولى بثبات..
كـ طائر صغير,تعلم الطيران من جديد
لـم امنّح غيركِ ما اُقدمه لكِ..
حُبك عظيم يا فتاة..
والأعظم هو انكِ تبتعدين عنـي..بعد ذلك كُله..
ولكني مؤمن..انّ الاحلام ستُزهر, وتضحك الأيام يوماً.
أنت تقرأ
عدني الا تعِدني|مُكتملة.
Fanfictionجمـعتُ كل تلك الوعود في عُلبة صغيره..كُل تلك الوعود التي اخلف بِها،احببتُ عندما يهمس لي "أعِدُكِ!"ولكن في المره القادمة عندما يهمس بها،سأكون على ثقة لاهمس"عِدني الا تعِدني..فكُل من أحببتُهم وعدوني،وكُل من وعدوني رحلوا!".. .